|


عبدالله الضويحي
لجنة (التأجيل)كنا ننتظر حدثا ونتأمل آخر
2013-06-17

ــ كنا ننتظرالسبت المقبل 22 يونيولإعلان جدول الدوري للموسم الجديد كما حددت لجنة المسابقات. ــ وكنا نأمل قدرتها على معالجة التأجيل والتوقف ولوبالحد الأدنى، خاصة وقد اتضحت المشاركات الخارجية سواء للأندية أوالمنتخب. لكننا فوجئنا بتأجيل إصدارالجداول مرة أخرى لمدة أسبوعين على أن تعلن يوم السبت 6 يوليو. فأصبحت اللجنة التي ننتظرمنها معالجة مشكلة التأجيل في الدوري كالطبيب الذي يداوي الناس وهوعليل. لجنة المسابقات أعلنت قبل أسبوعين أنها ستصدرالجداول وتطبق النظام إذا لم تلتزم لجنة المنتخبات بتقديم برنامجها، وقلنا هذا عملاً احترافياً جيداً ينبيء عن شخصيتها، ثم قررت أن تصدرها في 22 يونيو، والآن تعلن التأجيل إلى 6 يوليو، ولجنة المنتخبات أكدت يوم 5 يونيوقبل11 يوما أن مباراة منتخبنا مع العراق تم تثبيتها في موعدها 15 أكتوبرالمتوافق مع عيد الأضحى، فهل من المعقول أن اللجنة لم تستطع حتى الآن إعداد برنامج المنتخب المعروفة مبارياته مكانا وزمانا قبل عدة أشهر؟ وإذا كانت الإمارات اعتذرت عن عدم استضافة هذه المباراة فهذا لايؤثر، فالدوري سيتوقف قبلها بأسبوع على الأقل بسبب عيد الأضحى وستكون فترة معسكرالمنتخب. المبررالجديد للجنة المسابقات للتأجيل كما تقول (إن تأجيل القرعة لما بعد اجتماع اتحاد كرة القدم المقرر3 يوليوأفضل لها وللأندية وتحسب التطويرالمسابقات المحلية التي تندرج تحت مظلة الاتحاد إلى جانب عدم وضوح الرؤية النهائية حول مواعيد وعدد الفرق المشاركة في بطولة كأس الاتحاد العربي لكرة القدم وكذلك بطولة أندية الخليج المقبلتين، وأنها تستبعد أن يكون هناك تأجيل للمباريات هذا الموسم، خصوصا إذا اتضحت كافة المواعيدالمحلية والخليجية والعربية ومشاركات المنتخب السعودي لكرة القدم). أفضل وتحسبا: أما أن يكون تأجيل القرعة أفضل للجنة فهذا يمكن أن يكون صحيحا، أما بالنسبة للأندية فمع احترامي وتقديري للجنة ماهي الأفضلية في ذلك لأندية تريد أن ترتب حجوزاتها (ذهابا وإيابا) ربما لثلاث مدن رئيسة أومدينتين في الأسبوع بل لاتعرف هل ستلعب في مدن معينة أم لا؟ أم لأندية حتى الآن لاتعرف أين ستلعب مبارياتها؟ الدوري يبدأ الخميس22 أغسطس الموافق15 شوال متزامنا مع بداية العام الدراسي، حيث عودة المعلمات والمعلمين يوم السبت24 أغسطس وعودة الطلاب يوم السبت الذي يليه، وهذا يعني صعوبة الحصول على مقعد واحد ناهيك من عشرات المقاعد.. أين التفضيل في ذلك؟ أما المبررالآخرالمتعلق بعدم اتضاح الرؤية حول بطولة الأندية العربية وأندية مجلس التعاون، فهولايقل غرابة عن سابقه. بطولات ليس لها قيمة فنية وغيرمعترف بها رسميا لدى الاتحادات الدولية ونشارك فيها مجاملة لأننا الدولة الأكبر حضوراً وتأثيرا في مجرى الأحداث ومقرالاتحاد العربي لكرة القدم ونتبناه رئاسة وأمانة عامة و.. إلخ، لتأتي مثل هذه البطولات وتتحكم في جدولة الدوري لدينا، وحتى لوسلمنا بالمشاركة فمواعيدها كما في المواسم السابقة ولابد أن تكون في أيام فيفا ومتوافقة أيضا مع بطولات الأندية الآسيوية أوالأفريقية وهي ثابتة ومعروفة والحال كذلك مع بطولة مجلس التعاون. ثم السؤال الأكثرأهمية طالما لنا هذا الحضورفي هذه الاتحادات والبطولات ماهودورنا ودورممثلينا فيها؟ لماذا لاتكون لها أجندة واضحة ومحددة بعدد الفرق ونوعها ومواعيد المباريات؟ أما (تحسبا) و(استبعاد أن يكون هناك مباريات مؤجلة في الدوري) فلها حديث آخر. والله من وراء القصد.