|


عبدالله الضويحي
مختصر الخميس
2013-05-23

سامي مدرباً


يعتبر سامي الجابر واحدا من أذكى اللاعبين الذين مروا على الكرة السعودية ومن أكثرهم ثقافة وعندما أقول (ثقافة) فإنني لا أعني الثقافة المعلوماتية وإن كان له نصيب منها بقدر ما أعني الثقافة الكروية داخل الملعب وهذا ليس رأيي فقط لكنه رأي كثير من المدربين الذين مروا على سامي ورأي كثير من المحللين والنقاد وغير ذلك يمتاز بقوة الشخصية والطموح والرغبة في تطوير الذات وهي مقومات المدرب الناجح بمعنى أن سامي مشروع هذا المدرب وقد أثبت ذك سواء مع الهلال أوعندما عمل كمساعد مدرب مع أوكسير الفرنسي.


لكن مع هذا كله هل يمكن أن يكون سامي الخيار الأنسب لتدريب الهلال الموسم القادم كما يثارهذه الأيام وما يقال إن الموضوع في حكم المنتهي؟


لا أعني من حيث الكفاءة ولكن من حيث الظروف والجو العام المحيط بسامي وبالنادي.


أكثر ما أخشى على سامي فئة كانت لا ترتاح لنجاحه كلاعب أو بلغة أخرى يغيظها هذا النجاح وتحاول التقليل منه ومن الطبيعي أنها لا تريد له أن ينجح كمدرب وقد تواصل ذات اللغة بما يعيق مسيرته لمواصلة النجاح.


أرجو أن أكون مخطئاً في تصوري وأن يوفق سامي أينما حل وحيثما ارتحل.


لائحة ركاء والصعود


يقول الأستاذ أحمد العقيل المديرالتنفيذي لدوري ركاء للمحترفين إن اللائحة تم وضعها قبل 3 سنوات ولم يعترض عليها أحد في تعليقه على ردود الفعل حول تحديد الصاعد لدوري جميل بالقرعة في حالة التساوي بالنقاط في الدورة المصغرة وهذا الكلام صحيح والمشكلة أننا لا نقرأ اللوائح سواء على مستوى الأندية أو الأفراد في كثير من الأحيان.


أما عدم الاعتراض عليها خلال الفترة الماضية فهو طبيعي لأنه لم يحدث أن تساوى فريقان مرشحان للصعود في مجموع النقاط سواء قبل اللائحة أو بعدها لكن المؤكد أن اللوائح والأنظمة لا تتبين عيوبها أو إيجابياتها إلا بعد التطبيق على أرض الواقع كما حصل مع النهضة والرياض والخليج، ثم إن لائحة كهذه يفترض ألا تنتظر مثل هذا الموقف ليتبين سلبيتها فإجراء القرعة لتحديد الصاعد أوالهابط غير منصف ولا يتفق مع المنطق حيث اللجوء إلى مباراة فاصلة هو الأكثر عدلا وجدارة وهذا ما يسجل على لجنة المسابقات أوالجهة المسؤولة في عدم إدراكها لذلك مما أوقع الجميع في حرج وربما مشكلة نرجوأن تنتهي إلى خير وقد تحدثت عن ذلك بالتفصيل في زاوية سابقة الأسبوع الماضي.


مبارة الإنقاذ


أتمنى وأدعو أن تنتهي مباراة اليوم بين الخليج والرياض وهي المباراة الثالثة والختامية في الدورة الثلاثية المصغرة لتحديد الصاعد إلى دوري (جميل) برفقة العروبة نهاية طبيعية ومقنعة خاصة من قبل الأداء التحكيمي ثم من حيث النتيجة بما يقطع الشك باليقين حول ما دار في الأنفس أو تم التلميح له على الورق في الأيام الماضية ولا أتمناها بالقرعة لأنها ظالمة وتترك في النفوس أثراً ولا تعبرعن جدارة الفريق لأنها بهذا تنقذ لجنة المسابقات ولائحة الدوري مؤقتاً حتى تتم إعادة النظر فيها مستقبلا.


مباراة اليوم في نظري ليست مباراة تحديد الصاعد بقدر ما هي مباراة إنقاذ اللائحة.


النهضة والرياض


لو سألتموني من تتمنى أن يصعد لدوري (جميل) النهضة أم الرياض لاحترت في الإجابة وتمنيت الإثنين لو كانت اللائحة تجيز ذلك لأنهما الأجدر بالصعود لا من حيث الأداء الفني خلال الموسم ولكن من حيث العراقة والتاريخ وهما من ضمن 8 أندية فقط أعلنت انطلاق الدوري الممتاز قبل أربعة عقود.


والله من وراء القصد،،،