ينطلق غدا الدوري التكميلي لدوري ركاء لتحديد المرافق لفريق العروبة إلى دوري جميل الموسم القادم من بين3 أندية (الرياض والنهضة والخليج) ستلعب فيما بينها دوريا من دور واحد لتساويها في رصيد النقاط ولاشك أن في هذا إنصاف لهذه الأندية بدلا من تحديده بفارق الأهداف.
أستغرب لماذا لم يكن من دورين (ذهاب وإياب) طالما أننا ننشد العدالة وإعطاء الفرصة كاملة للفرق خاصة وأننا نملك الوقت الكافي لذلك.
أعتقد أننا لو مددنا هذا االدوري أسبوعا واحدا فقط بحيث ينتهي يوم الخميس20 رجب بدلا من الخميس13 رجب على أن تلعب مبارياته كل5 أيام بدلا من كل أسبوع خاصة وأن كل فريق يلعب جولة ويستريح أخرى لكان ذلك كافيا لتنفيذه وأعطى الفرصة كاملة للفرق للتعويض حتى يتم تحديد الصاعد بجدارة. بقي الأكثر أهمية وهو تعيين حكام أكفاء لهذه لمباريات وإعدادهم لياقيا وذهنيا والتأكيد على أهمية هذه المباريات طالما أن الفرصة غير متاحة للتعويض وأصبحت أشبه بمباريات خروج المغلوب.
جلال والشمراني واللجنة
قبل أسبوعين كتبت هنا عن خليل جلال وإخفاقه في الاختبارات اللياقية التجريبية للحكام المرشحين مبدئيا لقيادة مباريات مونديال 2014في البرازيل ونجاح زميله المساعد بدرالشمراني .. إلخ
خليل والشمراني تم الزج بهما في مباراة هامة يكفي أنها بين الاتحاد والهلال وما تحمله لقاءاتهما من حساسية قبل أن تكون في الدور ربع النهائي من مسابقة كأس الملك للأندية الأبطال. وإذا كان وجود الشمراني في هذه المباراة مقنعاً وخيارا أمثل عطفا على مستواه العام ونتيجته في ذلك الاختبار فإن التساؤل المطروح حول جلال وتكليفه لهذه المباراة.
جلال حكم ممتاز ومن أفضل الحكام ومؤهل لإدارة مباريات من هذا النوع لكن هذا لايعني أنه قادرعلى إدارة كل مباراة في كل وقت، فتكليف الحكم يخضع لعدة مقاييس من أبرزها نوع المباراة والظروف المحيطة به ومدى استعداده وجاهزيته سواء بصورة عامة أو للمباراة بعينها.
خليل أخفق قبل أسبوعين في الاختبارات المشارإليها أعلاه وتساءلت حينها كيف يتم تكليفه بإدارة مباريات الدوري المحلي وهو في غيركامل جاهزيته؟ ولعل الإجابة جاءت في مباراة الاتحاد والهلال الأخيرة حيث وقع في أخطاء لايقع فيها حكام أدنى منه درجة وأقل خبرة كان لها تأثيرها على نتيجة المباراة بغض النظر عن المستفيد من هذه الأخطاء ولست ممن يتهمون الحكم ـ أيا كان ـ في نزاهته أويطعنون في ذمته لكنني أؤمن تماما بالإعداد الذهني واللياقي له وتأثره بما حوله ولهذا فإن الخطأ الأكبر يقع على اللجنة التي اختارت جلال لهذه المهمة وكان عليه أن يعتذرإذا كان لايرى في نفسه الاستعداد الكامل لها وإن كان يرى ذلك فعليه أن يتحمل الخطأ.
أما الشمراني فأخطأ هوالآخر في عدم احتساب تسلل نتج عنه ضربة جزاء صحيحة وهدف فمؤكد أنه نتاج عدم تركيز ذهني في تلك اللحظة وهذا يحسب عليه.
الحكم عموما والمساعد على وجه الخصوص يجب أن يكون عالي التركيز طوال المباراة وألا ينشغل بالتفكيرخارجها وهو ما يجب أن يكون عليه بدرالذي نعول عليه كثيرا بأن يكون خير ممثل لنا في مونديال 2014.
أخطأت اللجنة بتكليف جلال فأخطأ وأحرجت نفسها وأحرجته معها.
وأصابت بتكليف الشمراني فأخطأ فأحرج نفسه وأحرج اللجنة معه.
وعليها أن تدرك لماذا تطالب الأندية بحكام أجانب.
والله من وراء القصد،،