ليست المرة الأولى ولكنني أتمنى وأرجو أن تكون الأخيرة التي تظهر فيها مشكلة الحجوزات على السطح وتبدأ التحركات من مختلف الجهات وعلى كل المستويات لتأمينها بإضافة رحلات أو تغيير طائرات وإرباك لجدول الرحلات للخطوط السعودية وبرامج هذه الرحلات.
نحن لا نتكلم عن تعاون الخطوط مشكورة في هذا المجال وهي التي بح صوتها في أهمية التعاون والتنسيق المبكر وإنما عن أمور ما كان لها أن تحدث لو كان هناك تخطيط سليم واحترام للمواعيد والبرامج.
ما حدث هذه الأيام هو نتيجة طبيعية لتعديل جدول الدوري فجأة بسبب مباراة المنتخب مع إندونيسيا ومعسكر المباراة التي تحدثنا عنها كثيراً والمشكلة أننا عندما نقرر لا نفكر في التأثيرات الجانبية للقرار أو نضعها في الاعتبار.
نظرنا لمصلحة المنتخب، ولكننا نسينا مصلحة الأندية وبرنامج الخطوط السعودية وما يترتب على ذلك من إرهاق للأندية وبرامجها.
لن نناقش في مصلحة الوطن حتى لا يأتي من يتشدق بها فهي فوق كل اعتبار لكننا نتحدث عن اتحاد القدم ولجنة المسابقات الموسم المقبل وأهمية برمجة المسابقات وجدولتها في وقت مبكر بالتواريخ وأماكن المباريات خاصة وأنها ستصادف مواسم معينة مثل رمضان والأعياد والإجازات.
بعد أيام قليلة ستتحدد فرق دوري المحترفين الـ 14 أي قبل بدء الموسم المقبل بأكثر من 4 شهور وبرامج الاتحاد الآسيوي والدولي فيما يتعلق بالمنتخب والأندية محددة أو على الأقل ستتوافق مع أيام الـ(فيفا) وبالتالي لا عذر في تحديد الجدول مبكراً إلا من قرارات مفاجئة من اتحاد القدم.
شباب المنتخب
تحدثت في زاوية الأمس عن المنتخب والمرحلة المقبلة وأهمية التخطيط لها مبكراً فيما يتعلق بإعداد المنتخب فنياً واستغلال أيام الـ(فيفا) لإقامة مباريات ودية قوية.
الهدف من هذا هو المحافظة على هذا المنتخب وهويته الذي بدا يسير بخطوات واثقة من خلال عناصر تجمع بين الخبرة وطموح الشباب.
فاتني نقطة هامة وربما لضيق مساحة الزاوية وهي أن الاهتمام بهذا المنتخب يجب أن يسير في خطين متوازيين أحدهما يعنى بالفريق كمجموعة من خلال المباريات الودية والمعسكرات، والآخر بالفريق على مستوى الأفراد خاصة صغار السن وهم الذين يمثلون نسبة تصل إلى 60% من الفريق.
هؤلاء هم أمل المستقبل وهم الذين يعتمد المنتخب عليهم كثيراً بعد توفيق الله ويوماً ما سيكونون لاعبي الخبرة فيه وهكذا تكون دورة المنتخب لكن هذا كله مرهون بمدى محافظة هؤلاء وانضباطهم داخل الملعب وخارجه.
يجب أن نكون صريحين ونتحدث بشفافية في عصر لم يعد هناك ما يخفى علينا أو نخفيه.
هؤلاء شباب مازالت ثقافتهم وتجربتهم في الحياة لم تنضج بعد، وقد أصبح المال يجري في أيديهم مجرى الدم في العروق ولم يملوا الترحال في هذه الحياة.
واجب الأندية أولاً ثم اتحاد القدم المحافظة على هؤلاء النشء وتوجيههم التوجيه السليم بما يحفظ لهم شبابهم ويشرح لهم معنى الاحتراف الحقيقي ومعنى تمثيل الوطن بل ومعنى تأمين مستقبلهم الحياتي والمعيشي في ظل قصر أعمارهم في الملاعب حتى لا نفاجأ بمغادرتهم الميدان في وقت مبكر ربما قبل مونديال 2018 الذي نخطط له ولن أستعجل وأقول كأس أمم آسيا 2015 الذي نبحث عنه.
جولات تأريخية
أربع جولات فقط ويسدل الستار على الدوري ستكون الأكثر أهمية وترقباً وقدرة على التعامل خاصة من قبل الفتح الذي يمسك بمفاتيح البطولة إذ يكفيه فوزان من هذه الجولات الأربع أو 6 نقاط جولات تأريخية قد تكتب صفحة جديدة في تأريخ الكرة السعودية.
والله من وراء القصد،،،
نحن لا نتكلم عن تعاون الخطوط مشكورة في هذا المجال وهي التي بح صوتها في أهمية التعاون والتنسيق المبكر وإنما عن أمور ما كان لها أن تحدث لو كان هناك تخطيط سليم واحترام للمواعيد والبرامج.
ما حدث هذه الأيام هو نتيجة طبيعية لتعديل جدول الدوري فجأة بسبب مباراة المنتخب مع إندونيسيا ومعسكر المباراة التي تحدثنا عنها كثيراً والمشكلة أننا عندما نقرر لا نفكر في التأثيرات الجانبية للقرار أو نضعها في الاعتبار.
نظرنا لمصلحة المنتخب، ولكننا نسينا مصلحة الأندية وبرنامج الخطوط السعودية وما يترتب على ذلك من إرهاق للأندية وبرامجها.
لن نناقش في مصلحة الوطن حتى لا يأتي من يتشدق بها فهي فوق كل اعتبار لكننا نتحدث عن اتحاد القدم ولجنة المسابقات الموسم المقبل وأهمية برمجة المسابقات وجدولتها في وقت مبكر بالتواريخ وأماكن المباريات خاصة وأنها ستصادف مواسم معينة مثل رمضان والأعياد والإجازات.
بعد أيام قليلة ستتحدد فرق دوري المحترفين الـ 14 أي قبل بدء الموسم المقبل بأكثر من 4 شهور وبرامج الاتحاد الآسيوي والدولي فيما يتعلق بالمنتخب والأندية محددة أو على الأقل ستتوافق مع أيام الـ(فيفا) وبالتالي لا عذر في تحديد الجدول مبكراً إلا من قرارات مفاجئة من اتحاد القدم.
شباب المنتخب
تحدثت في زاوية الأمس عن المنتخب والمرحلة المقبلة وأهمية التخطيط لها مبكراً فيما يتعلق بإعداد المنتخب فنياً واستغلال أيام الـ(فيفا) لإقامة مباريات ودية قوية.
الهدف من هذا هو المحافظة على هذا المنتخب وهويته الذي بدا يسير بخطوات واثقة من خلال عناصر تجمع بين الخبرة وطموح الشباب.
فاتني نقطة هامة وربما لضيق مساحة الزاوية وهي أن الاهتمام بهذا المنتخب يجب أن يسير في خطين متوازيين أحدهما يعنى بالفريق كمجموعة من خلال المباريات الودية والمعسكرات، والآخر بالفريق على مستوى الأفراد خاصة صغار السن وهم الذين يمثلون نسبة تصل إلى 60% من الفريق.
هؤلاء هم أمل المستقبل وهم الذين يعتمد المنتخب عليهم كثيراً بعد توفيق الله ويوماً ما سيكونون لاعبي الخبرة فيه وهكذا تكون دورة المنتخب لكن هذا كله مرهون بمدى محافظة هؤلاء وانضباطهم داخل الملعب وخارجه.
يجب أن نكون صريحين ونتحدث بشفافية في عصر لم يعد هناك ما يخفى علينا أو نخفيه.
هؤلاء شباب مازالت ثقافتهم وتجربتهم في الحياة لم تنضج بعد، وقد أصبح المال يجري في أيديهم مجرى الدم في العروق ولم يملوا الترحال في هذه الحياة.
واجب الأندية أولاً ثم اتحاد القدم المحافظة على هؤلاء النشء وتوجيههم التوجيه السليم بما يحفظ لهم شبابهم ويشرح لهم معنى الاحتراف الحقيقي ومعنى تمثيل الوطن بل ومعنى تأمين مستقبلهم الحياتي والمعيشي في ظل قصر أعمارهم في الملاعب حتى لا نفاجأ بمغادرتهم الميدان في وقت مبكر ربما قبل مونديال 2018 الذي نخطط له ولن أستعجل وأقول كأس أمم آسيا 2015 الذي نبحث عنه.
جولات تأريخية
أربع جولات فقط ويسدل الستار على الدوري ستكون الأكثر أهمية وترقباً وقدرة على التعامل خاصة من قبل الفتح الذي يمسك بمفاتيح البطولة إذ يكفيه فوزان من هذه الجولات الأربع أو 6 نقاط جولات تأريخية قد تكتب صفحة جديدة في تأريخ الكرة السعودية.
والله من وراء القصد،،،