جاء انضمام العراق إلى دورة الخليج ليضيف إليها المزيد من قوة المنافسة والإثارة تجلى ذلك في أول دورة شارك فيها وهي الرابعة (قطر1976) والسابعة (عمان 1984) وغيرها من الدورات.
وجاء انضمام اليمن ليعطيها بعداً آخر بتوسيع قاعدة المشاركة وانعكاسها على العلاقات الأخوية وتقوية الروابط بين أبناء المنطقة عموماً وعلى كرة القدم اليمنية المستفيد الأكبرعلى الصعيد الفني لكن هذه المشاركة أثرت على طبيعة المنافسة وقوتها والإثارة التي كانت تحفل بها الدورة بتقسيمها إلى مجموعتين بدلا من مجموعة واحدة وهي التي كانت المحك الحقيقي لتحديد هوية البطل وجدارته وفقدنا لقاءات كثيرة كان ينتظرها الجمهور بسبب نظام المجموعتين لكن ليس هناك حل آخر فدمج المنتخبات في مجموعة واحدة يعني زيادة عدد المباريات إلى 28 بزيادة 7 عن السابق مما يتطلب المزيد من الجهود والإمكانات الفنية والإدارية وبالتالي تمديد أيام الدورة وهو ما يؤثرعلى سير برامج اتحادات المنطقة.
لو تم حل هذه الإشكالية لكان الوضع أفضل واستفاد الأشقاء اليمنيون أكثر باحتكاكهم مع جميع المنتخبات المشاركة ومدارسها التدريبية بدلا من أقل من نصف العدد كما هو حاصل الآن.
ـ في إذاعة F.M وفي برنامج وثائقي عن البطولات ورد أن أول هدف سعودي في دورات الخليج سجله النور محمد موسى في مرمى الكويت في الدورة الأولى كما وردت نفس المعلومة في الموقع الدائم لكأس الخليج والحقيقة أن الذي سجله محمد سعد العبدلي، وفي حلقة أخرى من نفس البرنامج كان الحديث عن الدورة السادسة (الإمارت 86) وقوة المنافسة بين الكويت والبحرين وأن البحرين دخل مباراته الأخيرة أمام السعودية وهو بحاجة للفوز بنتيجة كبيرة والمعروف أن الأهداف لاعلاقة لها بحسم البطولة فقد اعتمدت المباراة الفاصلة بدءا من الرابعة (قطر 76). مثل هذه البرامج والمواقع تعتبر مرجعا هاما ووثائقيا وبالتالي يفترض فيها تحري الدقة والحرص على صحة المعلومة وقد تحدثت كثيرا عن ذلك وعن أهمية التوثيق وصحة المعلومات.
ـ هنأ بلاتر رئيس (فيفا) أحمد عيد بفوزه بأول انتخابات لاتحاد القدم السعودي وكلاعب دولي سابق يصل لهذا المنصب ومما قاله (عرفناك حارسا أمينا وإداريا بارعا) هذه العبارة لم تعجب أحد الزملاء من مذيعي الـ F.M عندما سخر من بعض ماجاء فيها قائلا:
إداريا بارعا ممكن من خلال الإدارة المؤقتة لاتحاد القدم لكن حارسا أمينا، وقال إنه لم يشاهد أحمد عيد لكنه شاهد بعض اللقطات.
وإذا كان هذا الزميل لايعرف أحمد عيد فليس من حقه الحكم عليه وليس هذا ذنب أحمد الذي أختير كأفضل حارس في دورتي الخليج الأولى والثانية، وماذا قال عنه بيليه في مباراة منتخبنا للناشئين الذي استعان بأحمدعيد أمام فريق سانتوس بنجومه وفي مقدمتهم بيليه على ملعب الأمير فيصل في تلك الفترة وما هو تاريخ أحمد عيد كإداري في النادي الأهلي والمنتخب وعضوية اتحاد القدم وخبرته التي تجاوزت 45 عاما في هذا المجال؟ ومؤكد أنها تفوق العمر الزمني للمذيع. ـ يخطئ كثيرون في أن ملعب الملز (الأمير فيصل) افتتح في دورة الخليج الثانية72 وأنه أنشئ من أجلها والحقيقة أن الملك فيصل افتتحه في نهائي كأس الملك (الجمعة 1 مايو1970) وبدأ العمل به قبل أن تولد فكرة الدورة.
والله من وراء القصد،،