أخي عبدالله الضويحي
تابعت ما خطة قلمكم يوم الثلاثاء 20 محرم 1434 عن رياضة بناء الأجسام وارتباطها الوثيق بالمنشطات، وأشكركم على هذا الاهتمام غير المستغرب منكم في كل ما يفيد الرياضة وإبعادها عن بعض المظاهر التي تؤدي إلى الإضرار بالرياضيين وبصحتهم، ولا يخفى عليكم ما حدث من رياضي لعبة بناء الأجسام في دورة الألعاب الرياضية العربية التي أقيمت في الدوحة خلال شهر ديسمبر 2011، حيث كانت عدد حالات انتهاك قوانين المنشطات 30 حالة، ثلثها من رياضيي بناء الأجسام فقط، لهذا اتخذ اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية قراره بعدم إدراج رياضة بناء الأجسام في دورة الألعاب الرياضية العربية التي ستقام عام 2015 في بيروت، وسيشكل لجنة لمتابعة الاتحاد العربي لبناء الأجسام وبطولاته سعياً لإصلاح هذي الوضعية غير المستساغة، وفي حال لم يتحسن الوضع سيكون آخر العلاج الكي.
أكرر شكري لكم، وأتمنى لكم كل التوفيق..
أخوكم سعد السفياني
الأمين العام المساعد باتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية
ـ أشكر ثقتك أخي سعد وثقة اتحادكم الموقر وحرصه ممثلاً في شخصكم الكريم، ولا شك أن ثلاثين حالة في بطولة واحدة هو رقم كبير ومزعج وعندما يكون ثلث الحالات في لعبة واحدة يصبح الأمر أكثر إزعاجاً ولافتاً للنظر.. أقدر لاتحاد اللجان الأولمبية العربية خطوته هذه وجهوده والمفروض أن تكون المبادرة من الاتحادات المحلية بالحرص على رياضييها لكن للأسف فإن الحرص على الكسب السريع بعيداً عن التنافس الشريف وقلة الوعي خاصة من قبل المدربين واللاعبين هو الدافع لمثل هذه الأمور.
...............................................
أرى أن يتم تطبيق التأمينات على الرياضيين بدلاً عن هذا الصندوق سواء تأميناً اجتماعياً أو طبياً مما يساعدهم على ضمان مستقبلهم وعوائلهم بعد تركهم للمجال، فكم من رياضي رأيناه بعد تركه الرياضة سواء بحكم السن أو الإصابة في حكم المتسول لتأمين متطلبات الحياة له ولعائلته، فالصندوق لا يضمن استمراره أو دعمه الدائم ولا يشمل الجميع، ولكن التأمين يشملهم ويؤمن الحياة الكريمة لهم بعيداً عن السؤال.
(صالح عبدالله)
ـ صندوق الوفاء ليس بديلاً عن أي نظام يكفل للاعب حقوقه المستقبلية وإنما لمساعدة ذوي الظروف الخاصة من الرياضيين، وبالنسبة للتأمين الطبي فهو أحد أهم بنود الاحتراف والمفروض أنه يطبق أما ما يتعلق بالتأمينات الاجتماعية فعمر اللاعب في الملاعب قصير ثم أنه لا يمكن تطبيقها لأن الأندية ليست قطاعاً خاصاً يجب أولاً تخصيصها أو تحويلها إلى شركات ثم نفكر في التأمين.
..............................................
منذ عرفنا الاتحاد الآسيوي وقراراته متناقضة وضد الأندية السعودية وضد المنتخب السعودي، حيث خرجنا من كثير من بطولاته بسبب التحكيم الآسيوي وممثلينا في الاتحاد لا يهتمون إلا بمناصبهم.
(أبو إبراهيم)
ـ مع إيماني بأخطاء الاتحاد الآسيوي إلا أنه لا داع لهذه النظرة فنحن نتحمل جزءاً كبيراً من المشكلة وما حدث في مباراة الاتحاد والأهلي واضح ويستحقون العقوبة عليه أما ممثلونا فماذا تريد منهم أمام أحداث كهذه؟
.................................................
أخشى أن يصبح صندوق الوفاء مثل شقيقه صندوق اللاعب الذي لا نعرف عنه غير اسمه.
(رياضي قديم)
ـ تفاءل أخي الكريم، فلكل صندوق ظروفه الخاصة وزمنه الخاص.
والله من وراء القصد،،،