|


عبدالله الضويحي
مختصر الخميس
2012-11-29

بطولة الأندية العربية. بطولة كأس الخليج للأندية. بطولة الأندية الآسيوية. بطولة كأس الأندية الآسيوية. بطولة كأس الخليج للمنتخبات. بطولة كأس العرب للمنتخبات. بطولة غرب آسيا للمنتخبات. بطولة كأس الأمم الآسيوية. التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم. هذا عدا دورات الألعاب الرياضية مثل الدورة العربية والتضامن الإسلامي والآسياد والخليج. 9 مشاركات خارجية على مستوى الكبار إن لم أنس شيئاً لكثرتها بالإضافة إلى أربع مسابقات محلية. أعطوني اتحادا يشارك في هذا العدد من البطولات والمسابقات. أعطوني اتحادا يشارك منه أكثر من نصف فرق الدوري في بطولات خارجية خلال الموسم الواحد. ومع ذلك نتساءل لماذا لا ينتظم الدوري لدينا؟ ولماذا لا يكون لدينا دوري قوي أو منتخب قوي؟ ………………………


الوشم والقزع


تختلف العادات والقيم من مجتمع لآخر والنظر إليها عملية نسبية فيما لا يتعلق بالثوابت. اللاعبون الأجانب في أنديتنا لديهم عاداتهم وقيمهم ونظرتهم لكثيرمن الأمور ومنها "القزع" الذي لا يرون فيه مخالفة للأنظمة والقوانين وهو ما نحرم فيه اللاعب سواء كان أجنبيا أو سعوديا من المشاركة مع ناديه بسببه وقد تحدثت عن القزع في زاوية سابقة (ملاعبنا وصوالين الحلاقة)، لكن من حيث كونه مخالفة يعاقب عليها القانون وأسلوب التعامل معه.. إلخ. ما أريد الحديث عنه اليوم أننا إذا كنا نمنع ذلك حماية لشبابنا من التأثر بهذه العادات فإن شبابنا يتابع الدوريات الأوروبية والعالمية أكثر من متابعته للدوري السعودي وهي تعج بالكثير من العادات والتقاليد الغربية. هذه ناحية والأخرى إذا كان هذا هو الهدف فما هو الفرق بين القزع والوشم الذي يضعه اللاعبون الأجانب على سواعدهم أو أجسامهم وبعضها يمثل إشارة واضحة للصليب أو ما إلى ذلك أليست هذه أكثر سلبية وأقوى في التأثير؟ أكتفي بهذا التساؤل وسأنام عن شواردها تاركاً لكم جراها السهر. ..........................


الرياض والقلب الهلالي


يتساءل الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن ناصر رئيس مجلس إدارة الرياض عن الذي يمنعه من رئاسة النادي وهو ذو الميول الهلالية قائلا: ما الذي يمنع أن أدير الرياض بقلب هلالي؟ وهو تساؤل في محله وقد سبقه لذلك الأمير فيصل بن عبدالله بن ناصر (رحمه الله) وهو من تربى في بيت هلالي وعائلة هلالية ومع ذلك شهد الرياض في عهده فترة ذهبية تعتبر أنجح الفترات في تاريخه منذ تسمى بـ (الرياض) وعمل بعض من ينتمون لأندية معينة في أندية أخرى غير التي ينتمون إليها ليست جديدة أو بدعة على الأوساط الرياضية ولازال هناك من هو كذلك ومع هذا يقدمون عملا ناجحاً ومثلهم عدد من اللاعبين في تاريخنا الرياضي. النجاح في العمل لا يرتبط بالميول قدر ارتباطه برغبة الشخص في العمل وإخلاصه فيه والبيئة التي يعمل فيها وتواجد مثل هذه الحالات في مجتمعنا الرياضي ظاهرة صحية يجب أن نشجع عليها لأنها تصب في مصلحة الكرة السعودية وتذيب الكثير من التعصب والنظرة للآخرين. ...............................


الأهلي


هل يمكن أن تؤدي خسارة نهائي بطولة الأندية الآسيوية بتلك النتيجة والمستوى إلى حالة إحباط يعيشها النادي الأهلي هذه الأيام وخسائر متتالية للفريق مع أن المجموعة التي وصلت بالأهلي للنهائي والتي كان بواسطتها على أعتاب دقائق من بطولة دوري الموسم الماضي هي ذاتها من إدارة ولاعبين وجهاز فني؟ والله من وراء القصد،،