نحتاج في الإجازة الأسبوعية إلى الهدوء والطرح الخفيف بعيداً عن الجدية والتعمق في الرؤى إلا عند الضرورة لذا أخصص الزاوية في هذين اليومين لمقولات بعض المتخصصين أو ردود القراء أو العودة للماضي والتاريخ أو تجزئة الزاوية إلى عدة فقرات يغني كل منها عن موضوع مستقل.
قرعة الخليج
تستضيف المنامة اليوم قرعة كأس الخليج للمنتخبات في دورتها الـ21 المقرر إقامتها في البحرين يناير القادم كما استضافت قبل 42 عاما الدورة الأولى التي انطلقت بـ4 منتخبات ووصلت الآن إلى 8 يتم تقسيمها على مجموعتين بعد أن كانت تلعب بنظام المجموعة الواحدة. أتساءل وأنا أقرأ الخبر وسنتابع الحدث اليوم إن شاء الله: هل لازالت دورة الخليج تحتفظ بوهجها ورونقها؟ هل لازال الشوق يحدونا لهذه الدورة والانتظار كما كنا في السابق؟ التساؤل لا يتعلق باستمراريتها من عدمه فهذا في نظري لا خلاف عليه وليس مجالا للنقاش لكني أتحدث عن حضورها وقيمتها. سأترك الحديث عن هذه الجوانب في لقاءات قادمة عندما تحين دورة الخليج وحينها يحلو الحديث.
نجوم الخليج
يحسب لشركة (هاتريك) احتفاءها بنجوم الخليج وهي التي سبق أن احتفت من قبل بالشيخ عيسى بن راشد عميد الرياضة الخليجية في خطوة تدخل ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية واستشعار القطاع الخاص لدوره في ذلك وهو ما نتمنى من الآخرين أن يحذو حذوها وبغض النظر عن نوعية التكريم وحجمه إلا أن التكريم المعنوي في حد ذاته يشعر هؤلاء بقيمتهم ودورهم وهو ما ينشدونه ويبحثون عنه أكثر من أي شيء آخر. تابعت اللقاء عن بعد لكنني قرأت مافي الوجوه واستشعرت مافي القلوب والحميمية التي سادت اللقاء واستعادت الكثير من الذكريات وهذا أحد أهداف التكريم وأبرزها وهي مشاعر لا يدركها إلا من عايشها أو عاشها وبالتالي يدين بالتقدير لمن كان وراءها. إن كان لي من ملحوظات أوجزها فيما يلي: ـ تسمية الأساطير أرى فيها مبالغة فهي لا تنطبق على الكل وإرداف النجوم بها يضع الفوارق وأعتقد أن (نجوم الخليج) كانت كافية جدا لوصف هؤلاء. ـ تمنيت لو امتد التكريم لأجيال سبقت هؤلاء ممن رافقوا بدايات دورة الخليج ووضعوا لبناتها الأولى. ـ ما جاء على لسان رئيس الشركة الأخ عبدالله الحمدان قبل الحفل من أن الدعوة مفتوحة للشخصيات الخليجية لمن أراد منهم الحضور وأشك أن يكون قد صدر منه هذا النص لأن فكره وتوجهه أبعد من ذلك ربما كان قصورا ممن صاغ الخبر أو عدم فهم فالدعوة عامة ومفتوحة هذا صحيح لكن مقام ومكانة مثل هذه الشخصيات لا يسمح لها بأن تأتي من تلقاء نفسها دون دعوة ولعل ما يؤكد نظرتي في الأخ عبدالله دعوته لهذا الكم الكبير من الشخصيات المدعوة للحفل. ـ التغطية التلفزيونية للحفل لم تكن في مستوى الحدث ترتيباً وتنظيماً. عموما.. تظل هذه الخطوة جيدة تحسب لهاتريك وللأخ عبدالله الحمدان
واليابان أيضاً
خسرنا من إسبانيا 5ـ0 وهو بطل العالم وأوروبا والمصنف الأول عالمياً ونحن خارج الـ100 فأقمنا الدنيا وركزنا على النتيجة كرقم وأنها إهانة للكرة السعودية وخلال هذا الأسبوع خسرت العراق المصنف 80 من البرازيل 6ـ0 المصنفة 14 عالمياً كما خسرت منها اليابان بطل آسيا أربع مرات والمصنف 23 عالمياً بـ4ـ0. والله من وراء القصد.