بعد غد الأحد يسدل الستار على الأولمبياد بعد منافسة شريفة بروح عالية بين أكثر من 10 آلاف رياضي مثلوا أكثر من 200 دولة منقسمين إلى ثلاث شعب منهم من حقق هدفه ومبتغاه ومنهم من هو قانع بمشاركته لأنه يدرك موقعه والثالث راحت جهوده هباء منثورا لتبدأ بعدها مرحلة مراجعة الذات ومحاسبتها من أجل المستقبل الذي ينجح البعض في التعامل معه مثل الصين وكوريا الجنوبية ثم بريطانيا وبعض دول العالم الأول الذين يدركون أهمية الرياضة وكيفية التخطيط لها فيما يظل آخرون يدورون في ذات الدائرة لا يخرجون منها لأنهم غير قادرين على تلمس الطريق الصحيح فهم يكررون الأخطاء ذاتها في كل مرة.
الصين على سبيل المثال ومنذ أولمبياد 2000 حيث حلت ثالثا وهي تقفزمركزا في كل دورة لتتصدر 2008 وتحافظ عليها حتى الآن وكوريا التي كانت في المركز الـ12 تقفز مركزين أو ثلاثة في كل دورة وتحتل الآن المركز الثالث وبريطانيا من العاشر إلى الثالث حاليا ودول أخرى وضعت لها هدفا محددا وعرفت كيف تتعامل معه فكان لها ما تريد.
الأولمبياد عروس الألعاب الرياضية وألعاب القوى عروس الأولمبياد..
والأولمبياد متعة لا يشعر بها إلا من عايشها على أرض الواقع ولا يدركها إلا من تستهويه الرياضة في عمومها ومنافساتها الشريفة.
متعة التأمل في هذا الإنسان وقدرته في تسخير إمكاناته وتفجير طاقاته الكامنة التي أودعها فيه الخالق سبحانه ليزداد المتأمل إيمانا مع إيمانه بعظمة هذا الخالق.
ومتعة التأمل في الرياضة كمظهر حضاري ومنظومة تنمية وميدان تعارف تذوب فيه الفوارق بين بني البشر..
نتأمل في الأولمبياد فندرك موقعنا من هذا العالم الذي تفصلنا عنه مسافة حضارية تتباعد مع الأيام ونحن نعتقد أنها تقصر على المدى البعيد.
بين جمعتين
بين الجمعة الأول من رمضان وهذا اليوم التقيتكم عبر 22زاوية يومية كانت ممتعة بالنسبة لي وأرجو أن تكون لكم كذلك حاولت أن أخرج فيها عن الروتين فتحدثت عن ذكريات زمن جميل وقدمت خلالها بعضا من خبراتي المتواضعة لجيل اليوم وتعايشت فيها مع الأولمبياد وهو الحدث الأهم هذه الأيام..
أدرك أن هناك العديد من المواضيع التي كانت تحتاج للحديث خاصة ما يتعلق بالأولمبياد وعلاقتنا معها ولازال في الجعبة الكثير منها لكن ظروف الزاوية المرتبطة بخطط الجريدة تجبرني على التوقف آملا أن تكونوا عايشتم معي متعة المتابعة والقراءة..
جعلكم الله ممن شملتهم رحمته في أول الشهر الكريم ومغفرته في أوسطه وعتقه من النار في آخره وبارك لكم في عيدكم وكل عام وأنتم بخير..
والله من وراء القصد
الصين على سبيل المثال ومنذ أولمبياد 2000 حيث حلت ثالثا وهي تقفزمركزا في كل دورة لتتصدر 2008 وتحافظ عليها حتى الآن وكوريا التي كانت في المركز الـ12 تقفز مركزين أو ثلاثة في كل دورة وتحتل الآن المركز الثالث وبريطانيا من العاشر إلى الثالث حاليا ودول أخرى وضعت لها هدفا محددا وعرفت كيف تتعامل معه فكان لها ما تريد.
الأولمبياد عروس الألعاب الرياضية وألعاب القوى عروس الأولمبياد..
والأولمبياد متعة لا يشعر بها إلا من عايشها على أرض الواقع ولا يدركها إلا من تستهويه الرياضة في عمومها ومنافساتها الشريفة.
متعة التأمل في هذا الإنسان وقدرته في تسخير إمكاناته وتفجير طاقاته الكامنة التي أودعها فيه الخالق سبحانه ليزداد المتأمل إيمانا مع إيمانه بعظمة هذا الخالق.
ومتعة التأمل في الرياضة كمظهر حضاري ومنظومة تنمية وميدان تعارف تذوب فيه الفوارق بين بني البشر..
نتأمل في الأولمبياد فندرك موقعنا من هذا العالم الذي تفصلنا عنه مسافة حضارية تتباعد مع الأيام ونحن نعتقد أنها تقصر على المدى البعيد.
بين جمعتين
بين الجمعة الأول من رمضان وهذا اليوم التقيتكم عبر 22زاوية يومية كانت ممتعة بالنسبة لي وأرجو أن تكون لكم كذلك حاولت أن أخرج فيها عن الروتين فتحدثت عن ذكريات زمن جميل وقدمت خلالها بعضا من خبراتي المتواضعة لجيل اليوم وتعايشت فيها مع الأولمبياد وهو الحدث الأهم هذه الأيام..
أدرك أن هناك العديد من المواضيع التي كانت تحتاج للحديث خاصة ما يتعلق بالأولمبياد وعلاقتنا معها ولازال في الجعبة الكثير منها لكن ظروف الزاوية المرتبطة بخطط الجريدة تجبرني على التوقف آملا أن تكونوا عايشتم معي متعة المتابعة والقراءة..
جعلكم الله ممن شملتهم رحمته في أول الشهر الكريم ومغفرته في أوسطه وعتقه من النار في آخره وبارك لكم في عيدكم وكل عام وأنتم بخير..
والله من وراء القصد