كاتب رشيق العبارات ودقيق المعلومة وممتع في الأسلوب والعرض ومفيد للقارئ بشكل أصنفه الكاتب الأول في نظري... فهو بسيط في طرحه وجذاب في طريقته في انتقاء مفرداته وكلماته وقرأت للأحمدي عدة مقابلات يذكر فيها بداياته بكل وضوح ومن ذلك صبره لتكرار المحاولة للوصول لهدفه حيث استطاع أن يكون الكاتب الموسوعي الأول ليس في المملكة وإنما على مستوى العالم العربي... ومن يطلع على الكم الهائل من التعليقات على مقالاته في موقع جريدة الرياض الإلكتروني أو في المواقع التي تنشر مقالاته لوجدت نوعيه وكثافة وتميز هذه التعليقات وكاتبيها بل إن مقالاته تنشر في أكثر من 100 ألف موقع حسب دليل موقع جوجل... وفي حوار مؤخر له طرح آراءه بجرأة تجاه أمور اجتماعية معينة حيث قال عن مأزق التطرف الذي أصاب الأمة الإسلامية مؤكداً أن الحيرة والإحباط دفع بعضاً من أبناء المسلمين إلى الارتداد عن الإسلام وإن الجزائر واندونيسيا كمثال تشهدان ارتفاعا في أعداد من يعتنقون المسيحية وقد ذكر ذلك في مقال تحذيري منع من النشر مؤكداً أن بعض الأديان ومع تراكم الزمن وبفعل أتباعها تتحول إلى التشدد الذي يتسبب في نفرة الأجيال الجديدة إثر التشوه الذي أصابها.. وفعلاً فإن الكاتب الأحمدي الذي نطالعه كل صباح يعد مثالاً للكاتب المتنوع الذي يصلح لكل قارئ بغض النظر عن اهتماماته وثقافته وخلفيته وهذه المقالة إشادة بقلم سعودي للتأكيد بأن زامر الحي يطرب وفهد يطربنا بقلمه الجميل عبر جريدة الرياض الغراء.