رغم حداثة تجربة الأمير نواف بن فيصل بن فهد كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية ولجنة العلاقات الدولية فيها قياساً بآخرين سبقوه خبرة (زمانية ومكانية) إلا أنه استطاع خلال فترة وجيزة من عضويته أن يفرض نفسه كأحد الأعضاء الفاعلين والمؤثرين وأصحاب القرار في اللجنة.
وإذا كان انتماء الأمير نواف للمملكة العربية السعودية كدولة استطاعت أن تفرض نفسها على المسرح العالمي وأن تمثل دورا مميزا فيه بما تملكه من ثقل سياسي واقتصادي.. ومكانة رياضية تمكنت من خلالها أن تقوم بدور اللاعب الفاعل والمتمكن سواء على الصعيد الفني أو على مستوى الكوادر المؤهلة والقيادات الرياضية في مختلف المجالات، فإن الإمكانات الفردية والصفات القيادية لدى الأمير نواف كان لها دور كبير في احتلاله هذه المواقع، فالكيانات وحدها.. ومهما كانت قيمتها ومكانتها لا تكفي للدفع بالأفراد المنتمين إليها إلى الصفوف الأمامية ما لم يكن هؤلاء مؤهلون لذلك.. بما يملكونه من ثقافة وكفاءة إدارية.
ويأتي اختياره كممثل للجنة لدى هيئة الأمم المتحدة من خلال تكليفه بأكثر من عمل مع الهيئة والمنظمات التابعة لها التي تهتم برعاية الشباب والطفولة امتدادا لنجاحاته في اللجنة الأولمبية الدولية ولجنة العلاقات الدولية فيها.
إن إشادة جميع أعضاء اللجنة ومنهم ساسة وبرلمانيون دوليون بدور المملكة ودور خادم الحرمين الشريفين في تثبيت مبدأ التآخي والسلام والحوار بين شعوب العالم.. تأكيدا على مكانة المملكة ومكانة خادم الحرمين الشريفين ودوره الفعال والمؤثر في كثير من المواقف الدولية وهو ــ كما قال الأمير نواف ــ تعبير حقيقي عن هذا الواقع وهذه المكانة.
إن النجاح في الرياضة.. لم يعد نجاحا في الميادين فحسب.. والتفوق فيها لم يعد تفوقا في النتائج والأرقام.. والرياضة لم تعد لعبة تنافسية.. سواء على مستوى الفرد أو المجموع.. لكنها أصبحت ثقافة.. وفكرا.. وقيادة.. وقلة هم الذين يملكون تلك الثقافة وهذا الفكر وهذه القيادة!
والله من وراء القصد
الرياض...
والـ(إن) (عاش) !!
لا فرق.. !! سواء هبط فريق (الرياض) لدوري الدرجة الثانية أو بقي في الدرجة الأولى (بقرار)
آآآه!
على مدى أكثر من أربعين عاما قضيتها مع الصحافة الرياضية قارئا.. متابعا.. صحفيا.. وكاتبا.. لم أكن أتصور ذات يوم أنني سأقرأ اسم (الرياض) مقرونا بالدرجة الثانية أو أن أخطه بيدي..
على العموم..
لا فرق.. من الناحية الفنية.. أو الإدارية..
وما تم.. هو دافع معنوي.. وتعديل لمساره بعد أن تم انتشاله من (سقوط)، وليس (إنقاذا) كما يتصور البعض!
بمعنى..
أنه لازال مهددا بـ (السقوط) من جديد.. ما لم يتم إجراء فحص شامل له.. وصيانة من جديد.... الخ..
“الأهلي”.. أو “أهلي الرياض “..
لا يدركه الجيل الحالي.. ولا يعيه الجيل الماضي.. ولا يحيط هؤلاء.. ولا أولئك علما.. بتاريخه ومكانته كواحد من أعرق الفرق.. وأكثرها حضورا وتميزا.. و(قنبلته الموسمية) ومن ضحيتها!؟
أهلي الرياض..
هو من أطلق عليه النقاد آنذاك (مدرسة الوسطى الكروية)..
فقد كان مدرسة في الفن والإبداع.. وكان مدرسة في تخريج الأجيال.. التي اشتهرت أداء.. وخلقا..
أهلي الرياض..
الذي ابرز آل مطرف (راشد، علي وزيد) ودحمان ومبارك الناصر وجوهر السعيد وابن سيف ومطلق المحسن وابن حمد وطارق التميمي.. ممن كانوا يشكلون أعمدة المنتخب السعودي في عهد الستينيات الميلادية (الثمانينيات الهجرية) في بداية عهد تكوين المنتخبات السعودية وقبلهم الموزان وعلي حمزة..
ثم أبرز جيلا جديدا.. من سعد بن سعيد ومحمد سعد الفهد (الجعيد) وناصر الراجح...
وجيل.. سليمان اليحيا والقروني والزمامي والصانع والصالح وبندر الجعيثن ومضحي..
ثم سدوس وصلاح السقا وطلال الجبرين ومبروك زايد... وغيرهم كثير ممن لاتحضرني أسماؤهم..
جيل عبد الله الزير وعبد العزيز بن عسكر وأبو عبد الله الصايغ ومحمد الحسيني وصالح القاضي وغيرهم من قياديي الأهلي أو الرياض.. أجيال..
وأجيال كانت لها بصمة واضحة في الكرة السعودية.
الأهلي.. هو اليمامة.. وهو الرياض حاليا..
تبدلت الأسماء وتغيرت العناصر واختلفت الإدارات.. وظل شعاره (الأسود والأحمر) دليلا عليه.. وبقايا إرث.. وشاهد عصر.. وعنوانا لمجد تليد..!
هو (الرياض) الذي كان أحد ثمانية فرق كونت أول دوري ممتاز على مستوى المملكة.. ووصل لنهائي الكأس في تلك الفترة، وفاز بكأس ولي العهد في فترة تصحيح لم تدم طويلا..
هو (الرياض).. الذي لا يملك الآن من اسمه شيئا..!
فلا هو (رياض).. مربعة.. مزهرة.
ولا (رياض).. نامية.. متطورة.
هذا (الرياض)
هل كان بحاجة أن تتعطل بعض أعضائه..
أن يدخل غرفة الإنعاش.. أو الـ (إن) (عاش)..!؟
ألا يقدر على رفع سبابته إلى السماء.. هل كان بحاجة إلى ذلك حتى يشعر أبناؤه بعقوقهم تجاهه..؟ فيبدأون البحث عن أمهر الأطباء.. وأرقى المستشفيات.. والوساطات.. والشفاعات لذلك..
وربما بحثوا عن بعض (الرقاة)..
الرياض.. أيها السادة..
وهذا ما يدركه القريبون منه.. لم يصل بعد الستين من عمره..
لكنها (أمراض العصر).. و(الشعور بالعقوق)..! بعد أن (هجره الأبناء).. و(ابتعد عنه الأصدقاء).. و(تخلى عنه الأحباب)..
فأصبح يعاني الوحدة..
مشردا (فوق رصيف الدمع)
كباحث (عن الحنان ولكن) لم يجد (أبا)
فكلهم مشغول.. بين حياة خاصة.. وفكر رافض للتماشي مع طبيعة المرحلة وعصر الاحتراف..
وتفكير لازال متمسكا بالتقاليد والأعراف..
فعاش يقتات على (الصدقات)..
إن أعطوه.. أعطوه..
وإن منعوه.. منعوه...
حتى إذا ما وصل إلى هذه المرحلة..
تسابق الأبناء كل يدعي (وصلا).. أو يدعي منه (قربا)..
بين (عودة الوعي).. لدى البعض.. و(سباق على التركة)..
لدى آخرين..!!
خوفا من أن (يتقاسمها الأشقاء)..
حتى (الطبيب المعالج).. اختلفوا عليه.. وهو على سريره الأبيض..لا يستطيع نطقا.. ولا يسطع حراكا..
يخاطبهم بلغة العيون..
لا يريد وعودا.. بأن يعيش في أبهى القصور.. ولا في أرقى الأحياء..
ولا سيارة فارهة , وسائقا خاصا.. يتنزه به متى شاء.. وحيثما يشاء.. يريد من أبنائه أن لا تختلف ألسنتهم فتختلف قلوبهم..!
أن يتفقوا على قرار سريع لإنقاذه..
بعد أن أكد الأطباء من حوله بصيصا من الأمل..
أو أن يتركوه يكتب وصيته فـ (يريح ويستريح)..
يريد أن يقف على قدميه..
أن يسير مع الآخرين.. ويعيش كما الآخرين.. وأن يعتمد على نفسه في طعامه وشرابه..
أن يعيش حياة حرة كريمة..بين أهله وأبنائه.. وأحفاده..
يستعيد ذكرياته مع كبارهم.. ويساير شبابهم.. ويمازح صغارهم..
فهل في أبنائه.. من يقرأ لغة العيون..؟ وهل منهم.. من يفهم لغة العيون؟
والله من وراء القصد
أصدقاء المنتصف
بداية أعتذر لكم عن تقصيري في التعليق والرد على رسائلكم لتلاحق الأحداث لكنها محل اهتمامي شاكرا كل من يتواصل معي بالرأي والتعليق أو يكتفي بالقراءة فكلهم محل التقدير..
يا زمان الوصل بالخليج
حول هذا الموضوع الذي ناقشت فيه أحداث مباراة النصر السعودي والوصل الإماراتي وصلني تعليقان:
الأخ رادوي السحيمي (جده):
يطالب باتخاذ قرار واضح تجاه بعض مشاركاتنا الخليجية غير المجدية!
الأخ موري العالمي يقول:
(مقال طويل ما فيه جديد) ويؤكد أن (الفيفا) لا يرض أن يلعب أي فريق تحت الضغط والتهديد!
احترم وجهة نظرك ويكفيني مرورك على المقال واطلاعك عليه..
اتحاد القدم.. التحدي القادم
حول هذا الموضوع جاء تعليقان:
الأخ فهد التميمي ــ حائل ــ (قرية المستجدة) يقول:
خطوات رائعة يفترض أن تتبعها قرارات صارمة لتعود هيبة الكرة السعودية، نأمل نبذ التعصب كما بادر بذلك الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال وأن تكون هناك لقاءات دورية بين رؤساء الأندية لتكون أولى الخطوات ولتتوحد الشعارات عند تمثيل الوطن وليعود التنافس الشريف إلى ميادين الكرة!
الأخ (صالح 1) يقول:
تقليص عدد الحكام الأجانب مع زيادة عدد المباريات.. المفروض أن يتم العكس أو الإبقاء على العدد السابق على الأقل لأن المنطق يقول إن كل الدرجات زادت وهذا يتطلب توفر عدد كبير من الحكام لإدارة كل جولة، كما أتمنى إعادة تشكيل اتحاد القدم واستقطاب كفاءات شابة مع إتاحة الفرصة لها بالعمل.
الأخ صالح:
أشكرك على رسائلك وتواصلك الدائم، ما يتعلق بالحكام فقد أشرت إليه في مقالي وأنت تتفق معي فيه، أما اتحاد القدم فقد أصبح بالانتخاب كما حصل مع الاتحاد القائم حاليا (نصف الأعضاء) وبالتالي لا يمكن حله! وهناك عدد من الكفاءات الشابة موجودة فيه وتعمل بحرية وأتفق معك أن بعض اللجان تحتاج إلى غربلة وإعادة تشكيل وهو ما سيحدث إن شاء الله.
الأخ محمد التميمي (مكة المكرمة) والأخ فهد سليمان (الرياض) اشكر لكما هذه الثقة وأرجو أن أكون عند حسن الظن دائما..
تحياتي وتقديري للجميع
والله من وراء القصد
وإذا كان انتماء الأمير نواف للمملكة العربية السعودية كدولة استطاعت أن تفرض نفسها على المسرح العالمي وأن تمثل دورا مميزا فيه بما تملكه من ثقل سياسي واقتصادي.. ومكانة رياضية تمكنت من خلالها أن تقوم بدور اللاعب الفاعل والمتمكن سواء على الصعيد الفني أو على مستوى الكوادر المؤهلة والقيادات الرياضية في مختلف المجالات، فإن الإمكانات الفردية والصفات القيادية لدى الأمير نواف كان لها دور كبير في احتلاله هذه المواقع، فالكيانات وحدها.. ومهما كانت قيمتها ومكانتها لا تكفي للدفع بالأفراد المنتمين إليها إلى الصفوف الأمامية ما لم يكن هؤلاء مؤهلون لذلك.. بما يملكونه من ثقافة وكفاءة إدارية.
ويأتي اختياره كممثل للجنة لدى هيئة الأمم المتحدة من خلال تكليفه بأكثر من عمل مع الهيئة والمنظمات التابعة لها التي تهتم برعاية الشباب والطفولة امتدادا لنجاحاته في اللجنة الأولمبية الدولية ولجنة العلاقات الدولية فيها.
إن إشادة جميع أعضاء اللجنة ومنهم ساسة وبرلمانيون دوليون بدور المملكة ودور خادم الحرمين الشريفين في تثبيت مبدأ التآخي والسلام والحوار بين شعوب العالم.. تأكيدا على مكانة المملكة ومكانة خادم الحرمين الشريفين ودوره الفعال والمؤثر في كثير من المواقف الدولية وهو ــ كما قال الأمير نواف ــ تعبير حقيقي عن هذا الواقع وهذه المكانة.
إن النجاح في الرياضة.. لم يعد نجاحا في الميادين فحسب.. والتفوق فيها لم يعد تفوقا في النتائج والأرقام.. والرياضة لم تعد لعبة تنافسية.. سواء على مستوى الفرد أو المجموع.. لكنها أصبحت ثقافة.. وفكرا.. وقيادة.. وقلة هم الذين يملكون تلك الثقافة وهذا الفكر وهذه القيادة!
والله من وراء القصد
الرياض...
والـ(إن) (عاش) !!
لا فرق.. !! سواء هبط فريق (الرياض) لدوري الدرجة الثانية أو بقي في الدرجة الأولى (بقرار)
آآآه!
على مدى أكثر من أربعين عاما قضيتها مع الصحافة الرياضية قارئا.. متابعا.. صحفيا.. وكاتبا.. لم أكن أتصور ذات يوم أنني سأقرأ اسم (الرياض) مقرونا بالدرجة الثانية أو أن أخطه بيدي..
على العموم..
لا فرق.. من الناحية الفنية.. أو الإدارية..
وما تم.. هو دافع معنوي.. وتعديل لمساره بعد أن تم انتشاله من (سقوط)، وليس (إنقاذا) كما يتصور البعض!
بمعنى..
أنه لازال مهددا بـ (السقوط) من جديد.. ما لم يتم إجراء فحص شامل له.. وصيانة من جديد.... الخ..
“الأهلي”.. أو “أهلي الرياض “..
لا يدركه الجيل الحالي.. ولا يعيه الجيل الماضي.. ولا يحيط هؤلاء.. ولا أولئك علما.. بتاريخه ومكانته كواحد من أعرق الفرق.. وأكثرها حضورا وتميزا.. و(قنبلته الموسمية) ومن ضحيتها!؟
أهلي الرياض..
هو من أطلق عليه النقاد آنذاك (مدرسة الوسطى الكروية)..
فقد كان مدرسة في الفن والإبداع.. وكان مدرسة في تخريج الأجيال.. التي اشتهرت أداء.. وخلقا..
أهلي الرياض..
الذي ابرز آل مطرف (راشد، علي وزيد) ودحمان ومبارك الناصر وجوهر السعيد وابن سيف ومطلق المحسن وابن حمد وطارق التميمي.. ممن كانوا يشكلون أعمدة المنتخب السعودي في عهد الستينيات الميلادية (الثمانينيات الهجرية) في بداية عهد تكوين المنتخبات السعودية وقبلهم الموزان وعلي حمزة..
ثم أبرز جيلا جديدا.. من سعد بن سعيد ومحمد سعد الفهد (الجعيد) وناصر الراجح...
وجيل.. سليمان اليحيا والقروني والزمامي والصانع والصالح وبندر الجعيثن ومضحي..
ثم سدوس وصلاح السقا وطلال الجبرين ومبروك زايد... وغيرهم كثير ممن لاتحضرني أسماؤهم..
جيل عبد الله الزير وعبد العزيز بن عسكر وأبو عبد الله الصايغ ومحمد الحسيني وصالح القاضي وغيرهم من قياديي الأهلي أو الرياض.. أجيال..
وأجيال كانت لها بصمة واضحة في الكرة السعودية.
الأهلي.. هو اليمامة.. وهو الرياض حاليا..
تبدلت الأسماء وتغيرت العناصر واختلفت الإدارات.. وظل شعاره (الأسود والأحمر) دليلا عليه.. وبقايا إرث.. وشاهد عصر.. وعنوانا لمجد تليد..!
هو (الرياض) الذي كان أحد ثمانية فرق كونت أول دوري ممتاز على مستوى المملكة.. ووصل لنهائي الكأس في تلك الفترة، وفاز بكأس ولي العهد في فترة تصحيح لم تدم طويلا..
هو (الرياض).. الذي لا يملك الآن من اسمه شيئا..!
فلا هو (رياض).. مربعة.. مزهرة.
ولا (رياض).. نامية.. متطورة.
هذا (الرياض)
هل كان بحاجة أن تتعطل بعض أعضائه..
أن يدخل غرفة الإنعاش.. أو الـ (إن) (عاش)..!؟
ألا يقدر على رفع سبابته إلى السماء.. هل كان بحاجة إلى ذلك حتى يشعر أبناؤه بعقوقهم تجاهه..؟ فيبدأون البحث عن أمهر الأطباء.. وأرقى المستشفيات.. والوساطات.. والشفاعات لذلك..
وربما بحثوا عن بعض (الرقاة)..
الرياض.. أيها السادة..
وهذا ما يدركه القريبون منه.. لم يصل بعد الستين من عمره..
لكنها (أمراض العصر).. و(الشعور بالعقوق)..! بعد أن (هجره الأبناء).. و(ابتعد عنه الأصدقاء).. و(تخلى عنه الأحباب)..
فأصبح يعاني الوحدة..
مشردا (فوق رصيف الدمع)
كباحث (عن الحنان ولكن) لم يجد (أبا)
فكلهم مشغول.. بين حياة خاصة.. وفكر رافض للتماشي مع طبيعة المرحلة وعصر الاحتراف..
وتفكير لازال متمسكا بالتقاليد والأعراف..
فعاش يقتات على (الصدقات)..
إن أعطوه.. أعطوه..
وإن منعوه.. منعوه...
حتى إذا ما وصل إلى هذه المرحلة..
تسابق الأبناء كل يدعي (وصلا).. أو يدعي منه (قربا)..
بين (عودة الوعي).. لدى البعض.. و(سباق على التركة)..
لدى آخرين..!!
خوفا من أن (يتقاسمها الأشقاء)..
حتى (الطبيب المعالج).. اختلفوا عليه.. وهو على سريره الأبيض..لا يستطيع نطقا.. ولا يسطع حراكا..
يخاطبهم بلغة العيون..
لا يريد وعودا.. بأن يعيش في أبهى القصور.. ولا في أرقى الأحياء..
ولا سيارة فارهة , وسائقا خاصا.. يتنزه به متى شاء.. وحيثما يشاء.. يريد من أبنائه أن لا تختلف ألسنتهم فتختلف قلوبهم..!
أن يتفقوا على قرار سريع لإنقاذه..
بعد أن أكد الأطباء من حوله بصيصا من الأمل..
أو أن يتركوه يكتب وصيته فـ (يريح ويستريح)..
يريد أن يقف على قدميه..
أن يسير مع الآخرين.. ويعيش كما الآخرين.. وأن يعتمد على نفسه في طعامه وشرابه..
أن يعيش حياة حرة كريمة..بين أهله وأبنائه.. وأحفاده..
يستعيد ذكرياته مع كبارهم.. ويساير شبابهم.. ويمازح صغارهم..
فهل في أبنائه.. من يقرأ لغة العيون..؟ وهل منهم.. من يفهم لغة العيون؟
والله من وراء القصد
أصدقاء المنتصف
بداية أعتذر لكم عن تقصيري في التعليق والرد على رسائلكم لتلاحق الأحداث لكنها محل اهتمامي شاكرا كل من يتواصل معي بالرأي والتعليق أو يكتفي بالقراءة فكلهم محل التقدير..
يا زمان الوصل بالخليج
حول هذا الموضوع الذي ناقشت فيه أحداث مباراة النصر السعودي والوصل الإماراتي وصلني تعليقان:
الأخ رادوي السحيمي (جده):
يطالب باتخاذ قرار واضح تجاه بعض مشاركاتنا الخليجية غير المجدية!
الأخ موري العالمي يقول:
(مقال طويل ما فيه جديد) ويؤكد أن (الفيفا) لا يرض أن يلعب أي فريق تحت الضغط والتهديد!
احترم وجهة نظرك ويكفيني مرورك على المقال واطلاعك عليه..
اتحاد القدم.. التحدي القادم
حول هذا الموضوع جاء تعليقان:
الأخ فهد التميمي ــ حائل ــ (قرية المستجدة) يقول:
خطوات رائعة يفترض أن تتبعها قرارات صارمة لتعود هيبة الكرة السعودية، نأمل نبذ التعصب كما بادر بذلك الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال وأن تكون هناك لقاءات دورية بين رؤساء الأندية لتكون أولى الخطوات ولتتوحد الشعارات عند تمثيل الوطن وليعود التنافس الشريف إلى ميادين الكرة!
الأخ (صالح 1) يقول:
تقليص عدد الحكام الأجانب مع زيادة عدد المباريات.. المفروض أن يتم العكس أو الإبقاء على العدد السابق على الأقل لأن المنطق يقول إن كل الدرجات زادت وهذا يتطلب توفر عدد كبير من الحكام لإدارة كل جولة، كما أتمنى إعادة تشكيل اتحاد القدم واستقطاب كفاءات شابة مع إتاحة الفرصة لها بالعمل.
الأخ صالح:
أشكرك على رسائلك وتواصلك الدائم، ما يتعلق بالحكام فقد أشرت إليه في مقالي وأنت تتفق معي فيه، أما اتحاد القدم فقد أصبح بالانتخاب كما حصل مع الاتحاد القائم حاليا (نصف الأعضاء) وبالتالي لا يمكن حله! وهناك عدد من الكفاءات الشابة موجودة فيه وتعمل بحرية وأتفق معك أن بعض اللجان تحتاج إلى غربلة وإعادة تشكيل وهو ما سيحدث إن شاء الله.
الأخ محمد التميمي (مكة المكرمة) والأخ فهد سليمان (الرياض) اشكر لكما هذه الثقة وأرجو أن أكون عند حسن الظن دائما..
تحياتي وتقديري للجميع
والله من وراء القصد