ـ صخب ضجيج وغوغائية لا تزال هي المسيطرة على مفاصل الإعلام، أقول هي كذلك في الوقت الذي نرى فيه سقف الحرية وقد طالته ثقوب التجاوزات.
ـ هذا يتهم والآخر يسيء وفئة أخرى تقتبس ما يضيف لها المزيد من الشهرة والأضواء، وعدد المتابعين الرخيص بات غاليا والثمين رخيصا ليبقى السؤال لماذا وإلى متى وإلى أين نتجه بهذه المهنة؟
ـ تقرأ وتشاهد، وحين تغلق النافذة تجد أن الأزمة الرياضية الإعلامية أزمة وعي ومسؤولية، والاثنتان معا هما ما يدفعانا لمناشدة كل جهة اختصاص بأهمية وضرورة أن يكون لها دور حاسم يضبط ويربط هذا الخلل وينهي هذه الأزمة التي باتت تشكل الهاجس المخيف ليس لنا معشر كهول الإعلام بل لجيل شاب بات المسيء عنده (مثالا) والشاتم لديه (قدوة).
ـ لا معنى في صياغة الفكر الذي يرقى بالعمل المسؤول في أروقة اتحاد الكرة والأندية، إذا لم تواكبه الرغبة الجادة في الالتفات لما يحدث في إعلامنا الرياضي وفي برامجنا الفضائية تحديدا، ذلك لأن أي صياغة للفكر العملي لن تكتمل ولن تؤتي أكلها في ظل هذا العبث السائد، وبالتالي فالضرورة هنا أن يكون ملف الارتقاء بالرياضة والشباب ملفا تكامليا لا يتجزأ، نهتم بالأفكار وبالأسماء ونسقط من كل الحسابات مؤثرات وتأثيرات هؤلاء (الغوغائيين) الذين جعلوا من الرياضة روحا للعدوانية والتحريض وتهييج البسطاء في المدرجات.
ـ نريد مرشحاً يقود الدفة بوعي المسؤوليات، نريد خصخصة تنهي معاناة الأندية وتسهم في انتقالها من حالة الخسائر إلى حالة الربحية، لكننا لم نفكر بعد أن كل هذه الخطوات يعيقها شيء واحد اسمه (إعلام المندوبين للأندية) (إعلام اشتم لتشتهر) (إعلام لون العلم لا نضج القلم).
ـ واقع محبط كهذا يحتم علينا البحث في مسبباته وأسبابه حتى لا نكمل مسيرة القادم على غرار مسيرة الماضي القريب الذي هزمنا فيه كل طموح وغاية، بسبب أن كل قلم وقل ناقد استغل مساحته الممنوحة ليس لإنارة العقول وانتقاد الخطأ وإيجاد الحلول، بل استغلها تلبية لتعصبه وإساءته ونهج ميوله العاطفي الذي لايزال هو رأس كل العلل.
ـ الرياضة إطار عمل متكامل، لا يتقتصر على هيئة ولا على اتحاد بل يشمل وزارة ثقافة وإعلام ولهذا وجب أن نذكر أن الاقتصاص من هواة الردح اليومي عبر البرامج وضبط التهور لعباراتهم وإساءاتهم يمثل أول نقطة في خارطة التصحيح، فهل نرى من يسارع إلى كبح جماح هؤلاء المنفلتين الذين ساهموا في تشويه حرية الكلمة وساهموا في الكثير من الثقوب في سقفها الجميل؟
ـ اسأل ويسأل كل من يدرك معي بأن الإعلام ثم الإعلام ثم الإعلام هو من يبني كما هو من يهدم.. وسلامتكم.
ـ هذا يتهم والآخر يسيء وفئة أخرى تقتبس ما يضيف لها المزيد من الشهرة والأضواء، وعدد المتابعين الرخيص بات غاليا والثمين رخيصا ليبقى السؤال لماذا وإلى متى وإلى أين نتجه بهذه المهنة؟
ـ تقرأ وتشاهد، وحين تغلق النافذة تجد أن الأزمة الرياضية الإعلامية أزمة وعي ومسؤولية، والاثنتان معا هما ما يدفعانا لمناشدة كل جهة اختصاص بأهمية وضرورة أن يكون لها دور حاسم يضبط ويربط هذا الخلل وينهي هذه الأزمة التي باتت تشكل الهاجس المخيف ليس لنا معشر كهول الإعلام بل لجيل شاب بات المسيء عنده (مثالا) والشاتم لديه (قدوة).
ـ لا معنى في صياغة الفكر الذي يرقى بالعمل المسؤول في أروقة اتحاد الكرة والأندية، إذا لم تواكبه الرغبة الجادة في الالتفات لما يحدث في إعلامنا الرياضي وفي برامجنا الفضائية تحديدا، ذلك لأن أي صياغة للفكر العملي لن تكتمل ولن تؤتي أكلها في ظل هذا العبث السائد، وبالتالي فالضرورة هنا أن يكون ملف الارتقاء بالرياضة والشباب ملفا تكامليا لا يتجزأ، نهتم بالأفكار وبالأسماء ونسقط من كل الحسابات مؤثرات وتأثيرات هؤلاء (الغوغائيين) الذين جعلوا من الرياضة روحا للعدوانية والتحريض وتهييج البسطاء في المدرجات.
ـ نريد مرشحاً يقود الدفة بوعي المسؤوليات، نريد خصخصة تنهي معاناة الأندية وتسهم في انتقالها من حالة الخسائر إلى حالة الربحية، لكننا لم نفكر بعد أن كل هذه الخطوات يعيقها شيء واحد اسمه (إعلام المندوبين للأندية) (إعلام اشتم لتشتهر) (إعلام لون العلم لا نضج القلم).
ـ واقع محبط كهذا يحتم علينا البحث في مسبباته وأسبابه حتى لا نكمل مسيرة القادم على غرار مسيرة الماضي القريب الذي هزمنا فيه كل طموح وغاية، بسبب أن كل قلم وقل ناقد استغل مساحته الممنوحة ليس لإنارة العقول وانتقاد الخطأ وإيجاد الحلول، بل استغلها تلبية لتعصبه وإساءته ونهج ميوله العاطفي الذي لايزال هو رأس كل العلل.
ـ الرياضة إطار عمل متكامل، لا يتقتصر على هيئة ولا على اتحاد بل يشمل وزارة ثقافة وإعلام ولهذا وجب أن نذكر أن الاقتصاص من هواة الردح اليومي عبر البرامج وضبط التهور لعباراتهم وإساءاتهم يمثل أول نقطة في خارطة التصحيح، فهل نرى من يسارع إلى كبح جماح هؤلاء المنفلتين الذين ساهموا في تشويه حرية الكلمة وساهموا في الكثير من الثقوب في سقفها الجميل؟
ـ اسأل ويسأل كل من يدرك معي بأن الإعلام ثم الإعلام ثم الإعلام هو من يبني كما هو من يهدم.. وسلامتكم.