دورينا جيد لكنه ليس بالممتاز، وقناعاتنا حول مستوياته وإثارته لم تعد بتلك التي جعلت منه الأول عربياً، بل تغيرت بفضل الضعف الذي بات يحيط بنزلاته وقراراته بل وبلوائحه وبعض أنظمته التي لا ترقى لنظام الاحتراف الحقيقي الذي نراه في أوروبا.
ـ لو عدنا للوراء لوجدنا أن هذا الدوري في زمن الهواة كان الأفضل في كل شيء، في الأسماء في المستويات وفي الحضور الجماهيري، بل وفي شأن الإعلام وما يتناوله من طروحات.
ـ ماذا تغير ولماذا لم يعد دورينا هو الأول عربياً؟ هل الخلل في الموهبة وندرتها؟ أم أن الخلل مرهون بالأندية وسياساتها؟ أم أن السبب يكمن في نظام الاحتراف ولوائحه والقائمون على تنفيذه؟
ـ نملك المواهب ونمتلك الجماهير العاشقة والمتيمة بلعبة كرة القدم وبالتالي فهذا لن يكون هو السبب أما إذا أبحرت أقلامنا في نظام الاحتراف منذ بدايته وإلى اليوم، ففي تصوري أننا جميعا سنتفق بأنه يشكل علة الضعف التي ساهمت في التأثير على دورينا بشكل خاص ذلك أن ثقافة هذا الاحتراف تمحورت وتركزت في جانب المال وفي عقود اللاعبين ما عدا ذلك فلا جديد قد نذكره على اعتبار أن كل من تولى القيام بمسؤوليات الإدارة والقرار كانوا على حد سواء السبب في وضع التطبيق السليم لهذا النظام، ولعل الشراكة هنا بين الأندية وبين مرجعيتها اتحاد الكرة واضحة حيث أنها لم تسهم في تثقيف اللاعبين بقدر ما أسهمت في الركض المبالغ صوب جلب اللاعبين الأجانب وبمبالغ مالية طائلة أثقلت كاهل خزائنها إلى أن وصلت مرحلة الإفلاس.
ـ اليوم الأمل في ملف (الخصخصة) الذي تم اعتماده والإعلان عنه من قبل المجلس الاقتصادي فذلك ربما يكون هو الحل الذي ينهض بكرتنا ويصنع لها مناخاً مختلفاً يسوده التنظيم والاحترافية أقول ربما ولن أجزم إلا حين نرى على أرض الواقع ما يشفع لنا معرفة التفاصيل حول هذا الملف ومعرفة ما سيحدثه من تغيير.
ـ وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فأنا أرى في عادل عزت الكفاءة الإدارية والمسؤولة والتي تتلاءم مع متطلبات المرحلة ليس من باب الانتقاص من منافسه سلمان المالك وإنما من باب الإنصاف لعقلية استثمارية فذة نجحت في الكثير من المهام، وبالتالي حان لها الوقت أن تجد لها موقعاً من الإعراب في منظومة العمل الرياضي الاستثماري الذي نتأمل أن تأتي انعكاساته إيجابية ومثمرة ولصالح كرة القدم والأندية واللاعبين ولنا جميعا كرياضيين.. وسلامتكم.
ـ لو عدنا للوراء لوجدنا أن هذا الدوري في زمن الهواة كان الأفضل في كل شيء، في الأسماء في المستويات وفي الحضور الجماهيري، بل وفي شأن الإعلام وما يتناوله من طروحات.
ـ ماذا تغير ولماذا لم يعد دورينا هو الأول عربياً؟ هل الخلل في الموهبة وندرتها؟ أم أن الخلل مرهون بالأندية وسياساتها؟ أم أن السبب يكمن في نظام الاحتراف ولوائحه والقائمون على تنفيذه؟
ـ نملك المواهب ونمتلك الجماهير العاشقة والمتيمة بلعبة كرة القدم وبالتالي فهذا لن يكون هو السبب أما إذا أبحرت أقلامنا في نظام الاحتراف منذ بدايته وإلى اليوم، ففي تصوري أننا جميعا سنتفق بأنه يشكل علة الضعف التي ساهمت في التأثير على دورينا بشكل خاص ذلك أن ثقافة هذا الاحتراف تمحورت وتركزت في جانب المال وفي عقود اللاعبين ما عدا ذلك فلا جديد قد نذكره على اعتبار أن كل من تولى القيام بمسؤوليات الإدارة والقرار كانوا على حد سواء السبب في وضع التطبيق السليم لهذا النظام، ولعل الشراكة هنا بين الأندية وبين مرجعيتها اتحاد الكرة واضحة حيث أنها لم تسهم في تثقيف اللاعبين بقدر ما أسهمت في الركض المبالغ صوب جلب اللاعبين الأجانب وبمبالغ مالية طائلة أثقلت كاهل خزائنها إلى أن وصلت مرحلة الإفلاس.
ـ اليوم الأمل في ملف (الخصخصة) الذي تم اعتماده والإعلان عنه من قبل المجلس الاقتصادي فذلك ربما يكون هو الحل الذي ينهض بكرتنا ويصنع لها مناخاً مختلفاً يسوده التنظيم والاحترافية أقول ربما ولن أجزم إلا حين نرى على أرض الواقع ما يشفع لنا معرفة التفاصيل حول هذا الملف ومعرفة ما سيحدثه من تغيير.
ـ وبما أن الشيء بالشيء يذكر، فأنا أرى في عادل عزت الكفاءة الإدارية والمسؤولة والتي تتلاءم مع متطلبات المرحلة ليس من باب الانتقاص من منافسه سلمان المالك وإنما من باب الإنصاف لعقلية استثمارية فذة نجحت في الكثير من المهام، وبالتالي حان لها الوقت أن تجد لها موقعاً من الإعراب في منظومة العمل الرياضي الاستثماري الذي نتأمل أن تأتي انعكاساته إيجابية ومثمرة ولصالح كرة القدم والأندية واللاعبين ولنا جميعا كرياضيين.. وسلامتكم.