مهازل التحكيم الآسيوي وكوارثه مع الكرة السعودية أندية ومنتخبات تتواصل من مرحلة إلى مرحلة ومن حدث إلى حدث ومن لقاء إلى أخيه.
ـ معاناة تأصلت وتفاقمت وبرغم كل الأصوات التي نادت بضرورة إيجاد الحلول إلا أن هذه الأصوات تبخرت مع صافرة الظلم التي ظهرت مع نيشيمورا وعبدالملك عبد البشير واكتملت بالأمس بقرارات مواطنه محمد تقي الذي تحول من حكم يطبق القانون إلى حكم يلبي مطالب اليابانيين ويقدم لهم كل المتاح وغير المتاح.
ـ سئمنا من هذا الوضع ولا نعلم هل اتحاد القارة يدرك أبعاد هذه المعاناة ويعالجها أم أن الهدف الواضح هو المزيد من التأثير على الكرة السعودية حتى لا تنهض وتعود إلى حيث ريادتها وسيادتها وقوة منجزاتها؟
ـ منتخبنا الوطني أمام اليابان ذهب ضحية أخطاء تحكيمية ساهمت في خسارته، وحين نصر على مثل هذا القول فليس في ذلك إصرار على تغطية الخسارة بوهم التبريرات بل حقيقة جاء التأكيد عليها من خبراء التحكيم الذين أجمعوا على أن ركلة الجزاء العجيبة التي تم احتسابها للساموراي الياباني لم تكن دقيقة ولا صائبة ولا مستحقة أو ملائمة لقوانين الصافرة وبنود التحكيم التي نعرفها.
ـ خسرنا مباراة ولم نخسر فرصة التأهل فالفرصة لاتزال بالنسبة لنجوم الأخضر سانحة وما تبقى لهم في هذه التصفيات كفيل بأن يمنحهم حق التأهل، نقول هذا من باب التوضيح على أن إمكاناتهم عالية، المهم أولا في كيف نستفيد من بعض الهفوات وفي كيف أن يستوعب القائمون على دائرة التحكيم الآسيوي من كل هذا العبث الذي بدأنا نستشعره ونتعايش معه كواقع مؤلم.
ـ جميعا نثق بروح المنتخب بكل من يمثله لاعب ومدرب وإداري، وإذا ما تمحور الحديث اليوم عن رفض تلك الكوارث التحكيمية من تقي الماليزي وصافرته فنحن بذلك نقدمه كرسالة تحذير للاتحاد القاري لعل وعسى أن يبدأ في تعديل مساره ليجعل من عدالة الصافرة أسلوبا ونهجا لا أن يجعل منها طريقا تزرع فيه الأشواك أمام منتخبنا بينما يتم تمهيده للبقية وبالتالي تصبح اللعبة المكشوفة صناعة بطل عنوة وعمدا.
ـ أمامنا تايلاند والعراق والإمارات، وهذه اللقاءات تحتاج للمزيد بل والكثير من الجهد المضاعف حتى نتمكن من تحقيق الحلم ونتأهل لمونديال روسيا وهي مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة ونجوم الأخضر لديهم من المقومات الفنية ما قد يكفي لتحقيق ذلك بإذن الله، المهم أولا أن تنتفي هذه الكوارث التحكيمية وأن تكون حالة الماليزي محمد تقي الأخيرة ، فإما أن نرى حامل صافرة يوازن بين العدل والإنصاف وإما أن يتم جلب حكام من خارج القارة وهذا في تصوري هو الأسلم لنا وللمعنيين في اتحاد القارة الذي أحبط الطموح وبعثر مكتسبات كرة آسيا بل وشوهها.. وسلامتكم.
ـ معاناة تأصلت وتفاقمت وبرغم كل الأصوات التي نادت بضرورة إيجاد الحلول إلا أن هذه الأصوات تبخرت مع صافرة الظلم التي ظهرت مع نيشيمورا وعبدالملك عبد البشير واكتملت بالأمس بقرارات مواطنه محمد تقي الذي تحول من حكم يطبق القانون إلى حكم يلبي مطالب اليابانيين ويقدم لهم كل المتاح وغير المتاح.
ـ سئمنا من هذا الوضع ولا نعلم هل اتحاد القارة يدرك أبعاد هذه المعاناة ويعالجها أم أن الهدف الواضح هو المزيد من التأثير على الكرة السعودية حتى لا تنهض وتعود إلى حيث ريادتها وسيادتها وقوة منجزاتها؟
ـ منتخبنا الوطني أمام اليابان ذهب ضحية أخطاء تحكيمية ساهمت في خسارته، وحين نصر على مثل هذا القول فليس في ذلك إصرار على تغطية الخسارة بوهم التبريرات بل حقيقة جاء التأكيد عليها من خبراء التحكيم الذين أجمعوا على أن ركلة الجزاء العجيبة التي تم احتسابها للساموراي الياباني لم تكن دقيقة ولا صائبة ولا مستحقة أو ملائمة لقوانين الصافرة وبنود التحكيم التي نعرفها.
ـ خسرنا مباراة ولم نخسر فرصة التأهل فالفرصة لاتزال بالنسبة لنجوم الأخضر سانحة وما تبقى لهم في هذه التصفيات كفيل بأن يمنحهم حق التأهل، نقول هذا من باب التوضيح على أن إمكاناتهم عالية، المهم أولا في كيف نستفيد من بعض الهفوات وفي كيف أن يستوعب القائمون على دائرة التحكيم الآسيوي من كل هذا العبث الذي بدأنا نستشعره ونتعايش معه كواقع مؤلم.
ـ جميعا نثق بروح المنتخب بكل من يمثله لاعب ومدرب وإداري، وإذا ما تمحور الحديث اليوم عن رفض تلك الكوارث التحكيمية من تقي الماليزي وصافرته فنحن بذلك نقدمه كرسالة تحذير للاتحاد القاري لعل وعسى أن يبدأ في تعديل مساره ليجعل من عدالة الصافرة أسلوبا ونهجا لا أن يجعل منها طريقا تزرع فيه الأشواك أمام منتخبنا بينما يتم تمهيده للبقية وبالتالي تصبح اللعبة المكشوفة صناعة بطل عنوة وعمدا.
ـ أمامنا تايلاند والعراق والإمارات، وهذه اللقاءات تحتاج للمزيد بل والكثير من الجهد المضاعف حتى نتمكن من تحقيق الحلم ونتأهل لمونديال روسيا وهي مهمة صعبة لكنها ليست مستحيلة ونجوم الأخضر لديهم من المقومات الفنية ما قد يكفي لتحقيق ذلك بإذن الله، المهم أولا أن تنتفي هذه الكوارث التحكيمية وأن تكون حالة الماليزي محمد تقي الأخيرة ، فإما أن نرى حامل صافرة يوازن بين العدل والإنصاف وإما أن يتم جلب حكام من خارج القارة وهذا في تصوري هو الأسلم لنا وللمعنيين في اتحاد القارة الذي أحبط الطموح وبعثر مكتسبات كرة آسيا بل وشوهها.. وسلامتكم.