مشكلة الهلال وعلته تكمن في القرار، أعني القرار الإداري الذي يأتي في السنوات الأخيرة ليلبي رغبة الجمهور العاطفي أكثر من أن يأتي ليلبي حاجة الفريق وضرورته.
ـ الهلال تغير وتحول من فريق بطل إلى فريق آخر يسير بمسكنات القرارات الخاطئة، أخرجوه عن الملعب ووضعوه في خانة المدلل والمستفيد فنجحوا، ومع النجاح المخطط له من بعض منافسيه، باتت اللعبة المؤثرة في واقع الهلال لعبة معنوية نفسية أكثر من كونها لعبة مدرب وخطة ومهارة لاعب.
ـ حين كان الهلال يلتهم البطولات الواحدة تلو الأخرى كان تركيزه محدداً على الملعب، على قدرات لاعبيه، على قراءة مقومات خصومه، أما في حاضر المرحلة فالهلال بات يفكر في شخبطة القلم وصوت المشجع وردة فعل العاطفيين كي يتخذ القرار، وبالتالي تأثر بالسالب، قالوا: هاتوا هذا اللاعب جلبوه، قالوا: طيروا هذا المدرب طيروه، وكأن المتحكم في زمام الأمور في الزعيم الهلالي مشجعين وليس أهل إدارة ومنهج وفكر وقرار ومسؤولية.
ـ على كل هلالي أن يسأل كم من المدربين تم جلبهم وتم الاستغناء عنهم خلال السنوات الأخيرة ؟
ـ فقط هو جواب السؤال سيأتي ليكشف بأن هذا الفريق تأثر كثيرا بقراراته حتى وصل إلى مرحلة فنية غير مستقرة، كل يوم مدرب وكل يوم خطة وكل يوم لاعب يتم جلبه بالملايين من الريالات من أجل أن يقبع على دكة.
ـ واقع الهلال اليوم مختلف عما كان عليه في عقود مضت، فحجم التأثير جماهيري عاطفي بالدرجة الأولى، وهنا السبب الذي أعاق هذا البطل وفي كثير من البطولات والاستحقاقات.
ـ أي إدارة وأي صاحب مسؤولية عليه أن يحترم رأي المشجع والقلم والصوت العاطفي المتسرع كمنتم لناديه، لكن ليس بالضرورة أن يكون لهذا القلم أو لهذا الصوت المتعصب الدور الأبرز في اتخاذ القرار الحاسم والمتمثل في إلغاء أو جلب المدربين أو اللاعبين أو كيف يلعب الفريق.
ـ لا أتحدث عن الدوري ولا عن فرصة الهلال بالمنافسة عليه أو الغياب عنه، لكنني أتحدث عن فريق يمتلك الكثير من الأدوات الهائلة التي تهدر بقرار العاطفة المتسرع الذي تتحكم في صناعته ردة فعل المدرجات وما يتم طرحه على وسائل الإعلام (المبرمج).
ـ هذا عن الهلال، أما عن التحكيم فالملاحظ أن الحكم المحلي أكثر حكم في العالم (يصفر)، يصفر على أي شيء، بل إن صافرته تدور بين شفتيه كما تدور الكرة وتتناقل بين أقدام اللاعبين، وهذه من السمات السلبية المحبطة التي نشير إليها، في الوقت الذي رأينا فيه بعض الحكام الأجانب يأتون إلى مياديننا (ليحاضروا) وليس (ليصفروا)... وسلامتكم.
ـ الهلال تغير وتحول من فريق بطل إلى فريق آخر يسير بمسكنات القرارات الخاطئة، أخرجوه عن الملعب ووضعوه في خانة المدلل والمستفيد فنجحوا، ومع النجاح المخطط له من بعض منافسيه، باتت اللعبة المؤثرة في واقع الهلال لعبة معنوية نفسية أكثر من كونها لعبة مدرب وخطة ومهارة لاعب.
ـ حين كان الهلال يلتهم البطولات الواحدة تلو الأخرى كان تركيزه محدداً على الملعب، على قدرات لاعبيه، على قراءة مقومات خصومه، أما في حاضر المرحلة فالهلال بات يفكر في شخبطة القلم وصوت المشجع وردة فعل العاطفيين كي يتخذ القرار، وبالتالي تأثر بالسالب، قالوا: هاتوا هذا اللاعب جلبوه، قالوا: طيروا هذا المدرب طيروه، وكأن المتحكم في زمام الأمور في الزعيم الهلالي مشجعين وليس أهل إدارة ومنهج وفكر وقرار ومسؤولية.
ـ على كل هلالي أن يسأل كم من المدربين تم جلبهم وتم الاستغناء عنهم خلال السنوات الأخيرة ؟
ـ فقط هو جواب السؤال سيأتي ليكشف بأن هذا الفريق تأثر كثيرا بقراراته حتى وصل إلى مرحلة فنية غير مستقرة، كل يوم مدرب وكل يوم خطة وكل يوم لاعب يتم جلبه بالملايين من الريالات من أجل أن يقبع على دكة.
ـ واقع الهلال اليوم مختلف عما كان عليه في عقود مضت، فحجم التأثير جماهيري عاطفي بالدرجة الأولى، وهنا السبب الذي أعاق هذا البطل وفي كثير من البطولات والاستحقاقات.
ـ أي إدارة وأي صاحب مسؤولية عليه أن يحترم رأي المشجع والقلم والصوت العاطفي المتسرع كمنتم لناديه، لكن ليس بالضرورة أن يكون لهذا القلم أو لهذا الصوت المتعصب الدور الأبرز في اتخاذ القرار الحاسم والمتمثل في إلغاء أو جلب المدربين أو اللاعبين أو كيف يلعب الفريق.
ـ لا أتحدث عن الدوري ولا عن فرصة الهلال بالمنافسة عليه أو الغياب عنه، لكنني أتحدث عن فريق يمتلك الكثير من الأدوات الهائلة التي تهدر بقرار العاطفة المتسرع الذي تتحكم في صناعته ردة فعل المدرجات وما يتم طرحه على وسائل الإعلام (المبرمج).
ـ هذا عن الهلال، أما عن التحكيم فالملاحظ أن الحكم المحلي أكثر حكم في العالم (يصفر)، يصفر على أي شيء، بل إن صافرته تدور بين شفتيه كما تدور الكرة وتتناقل بين أقدام اللاعبين، وهذه من السمات السلبية المحبطة التي نشير إليها، في الوقت الذي رأينا فيه بعض الحكام الأجانب يأتون إلى مياديننا (ليحاضروا) وليس (ليصفروا)... وسلامتكم.