تأهل المنتخب الشاب ونحن في زحمة المنجز الكبير لم ننته بعد من الحديث عن سامي الجابر، كيف فاز على الأهلي والاتحاد وكيف دخل أرضية الملعب ومن هو الأسطورة وإلى أشياء أخرى تقال لتهمل لا أن تحفظ .
ـ منتخب شاب كالذي أبدع في البحرين ظل على هوامش الاهتمام الإعلامي، صحيح إن هنالك من تناوله وتناول الحديث عن مشاركته ومنجزه وروح لاعبيه، لكنه تناول هش لا يرقى إلى مستوى تناول الإعلام المتعصب لناديه المفضل.
ـ لن أقف طويلا عند هذا الحاجز بل سأتجاوزه لكي أشير إلى روعة هذا العمل الفني الممنهج الذي صاغه المدرب الوطني الرائع سعد الشهري في أجمل حلله فأوجد لنا توليفة فنية متجانسة حملت شعار المنتخب فكانت خير من يمثله، أبدعت وتفوقت والأجمل أنها عادت من الطريق الصعب، فبعد أن خسرت في البداية من البحرين بالثلاثية عادت لتهزم تايلاند وتقصي كوريا وتتأهل لربع النهائي الآسيوي وتكمل تجاوزه من خلال هزيمة العراق ومن ثم حمل بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم والبقاء في عمق المنافسة على الكأس الآسيوية .
ـ أخيرا فرحنا، فمن بعد غياب ها هو منتخبنا الشاب يعود ليجدد لنا الأمل في بناء مستقبل مشرق ومشرف لكرتنا السعودية التي عانت كثيرا فحان لها الوقت والتوقيت أن تعود إلى حيث عرفت بقوتها وتفوقها القاري .
ـ مبروك للوطن الكبير هذا المنجز الكبير، مبروك للاعبين الذين كانوا سر التفوق ومبروك للمدرب الوطني سعد الشهري الذي كان علامة فارقة في فكره وقراره، ولا نغفل أيضا أن نبارك لأحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم هذا التأهل الذي جاء لينصف العمل المبذول تجاه هذه المنتخبات السنية التي بدأت تسير في مساراتها الصحيحة.
ـ مبروك والأمل في أن نستعيد ريادتنا القارية في المستقبل بمثل هذا الجيل الكروي الرائع والواثق والقادر على أن يهزم كل خصومه متى ما أراد وفي أي وقت يريد.
ـ اختلفنا مع عيد واتحاده في جوانب كثر، لكن ليس من العدل أن نقفز اليوم على تجاهل دوره في هذا الإنجاز السعودي الشاب الذي أعاد لنا ما كان مفقودا طيلة السنوات الماضية .
ـ العدل والإنصاف أن نقول للمنتخب الوطني الشاب مبروك كما نقول لأحمد عيد واتحاده شكرا.
ـ عموما هذا المنتخب الحلم يمتلك في قائمته الكثير من المواهب الكروية الفذة التي متى ما حظيت بالاهتمام فهي بذلك ستصنع لنا مستقبلا كرويا رائعا بمستوياته ورائعا بنتائجه ومنجزاته، ادعموهم تكفون.. وسلامتكم.
ـ منتخب شاب كالذي أبدع في البحرين ظل على هوامش الاهتمام الإعلامي، صحيح إن هنالك من تناوله وتناول الحديث عن مشاركته ومنجزه وروح لاعبيه، لكنه تناول هش لا يرقى إلى مستوى تناول الإعلام المتعصب لناديه المفضل.
ـ لن أقف طويلا عند هذا الحاجز بل سأتجاوزه لكي أشير إلى روعة هذا العمل الفني الممنهج الذي صاغه المدرب الوطني الرائع سعد الشهري في أجمل حلله فأوجد لنا توليفة فنية متجانسة حملت شعار المنتخب فكانت خير من يمثله، أبدعت وتفوقت والأجمل أنها عادت من الطريق الصعب، فبعد أن خسرت في البداية من البحرين بالثلاثية عادت لتهزم تايلاند وتقصي كوريا وتتأهل لربع النهائي الآسيوي وتكمل تجاوزه من خلال هزيمة العراق ومن ثم حمل بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس العالم والبقاء في عمق المنافسة على الكأس الآسيوية .
ـ أخيرا فرحنا، فمن بعد غياب ها هو منتخبنا الشاب يعود ليجدد لنا الأمل في بناء مستقبل مشرق ومشرف لكرتنا السعودية التي عانت كثيرا فحان لها الوقت والتوقيت أن تعود إلى حيث عرفت بقوتها وتفوقها القاري .
ـ مبروك للوطن الكبير هذا المنجز الكبير، مبروك للاعبين الذين كانوا سر التفوق ومبروك للمدرب الوطني سعد الشهري الذي كان علامة فارقة في فكره وقراره، ولا نغفل أيضا أن نبارك لأحمد عيد رئيس اتحاد كرة القدم هذا التأهل الذي جاء لينصف العمل المبذول تجاه هذه المنتخبات السنية التي بدأت تسير في مساراتها الصحيحة.
ـ مبروك والأمل في أن نستعيد ريادتنا القارية في المستقبل بمثل هذا الجيل الكروي الرائع والواثق والقادر على أن يهزم كل خصومه متى ما أراد وفي أي وقت يريد.
ـ اختلفنا مع عيد واتحاده في جوانب كثر، لكن ليس من العدل أن نقفز اليوم على تجاهل دوره في هذا الإنجاز السعودي الشاب الذي أعاد لنا ما كان مفقودا طيلة السنوات الماضية .
ـ العدل والإنصاف أن نقول للمنتخب الوطني الشاب مبروك كما نقول لأحمد عيد واتحاده شكرا.
ـ عموما هذا المنتخب الحلم يمتلك في قائمته الكثير من المواهب الكروية الفذة التي متى ما حظيت بالاهتمام فهي بذلك ستصنع لنا مستقبلا كرويا رائعا بمستوياته ورائعا بنتائجه ومنجزاته، ادعموهم تكفون.. وسلامتكم.