التحكيم المحلي قضية كل المراحل، وما أن تنتهي مرحلة أو جولة من جولات دورينا إلا ويتفاقم الألم، ليس لكون حامل الصافرة يخفق في قرار بل لكون حامل الصافرة هذا يرتكب من الإخفاق ما يصل حد التأثير على النتيجة، ولعل ما حدث للاتحاد أمام الشباب ليس إلا دليل وبرهان على واقع هذا التحكيم الذي بات اليوم كالأمس يشوه المسابقة ويحبط المدرجات ويثير الكثير من التأويلات لدى كل من ينتمي لهذا المجال الرياضي الصاخب .
ـ الاتحاد يتصدر، الاتحاد يغادر صدارته، وإذا ما توقف الكاتب بقلمه والمحلل بنظرته أمام كيف ولماذا غادر الإتي صدارة الترتيب، حتما لن يقفزهذا وذاك عن السبب، لن يتجاهلا الصافرة التي هزمت طموح لاعبيه بهدف التسلل الشبابي، وبتجاهل ركلتي جزاء كانتا كفيلتين بأن تبقيا العميد على هرم الترتيب لا أن تقصيانه منه.
ـ الاتحاد جلد في أسبوع بكل أنواع الجلد، جلد من الديون التي حرمته الرخصة الآسيوية، وجلد من التحكيم الذي أسقطه من قمة هرم ترتيب الدوري، وهنا بودي اسأل: لماذا توقفت هيئة الرياضة عن ملاحقة المتسببين عن ما حل بهذا الفريق من الإشكاليات الكبيرة طيلة السنوات الماضية، حتى أوصلته لهذا النفق المظلم؟ خاصة أنها تبنت قضيته لكنها للأسف لم تكمل الطريق ووقفت في منتصفه، كما هو سؤالي عن لجنة الحكام وعن مثل هذه المهازل التحكيمية التي بعثرت كل الأوراق وشوهت الكثير دونما نجد أي حلول.
ـ ما أن ينجح حكم الساحة إلا ويأتي مساعدوه بالعيد، هذا التناوب في كوارث القرارات التحكيمية استفحل وبات مفجعا ومؤثرا، قد يكون عن غير قصد بلا شك وقد يكون بفعل الضغوطات الإعلامية والجماهيرية وهذا هو الصحيح، لكن الأصح الأصوب أن الاتحاد أسقط من الصدارة مثلما أسقط من الآسيوية، فما هو الذنب أن يدفع الاتحاد أو غيره ثمن هذه المهازل، ومن يا ترى يملك القدرة على تعويضه؟
ـ إذا تكررت الأخطاء وتضاعف حجم تأثيرها على تغيير النتائج فهذا يشكل منعطفا خطيرا في رياضتنا، حذرنا من تبعاته لكننا لم نجد طيلة المراحل المتعاقبة السابقة أي معالجة له، وبالتالي ها هي ثقة الجمهور الرياضي في عمر المهنا ولجنته وحكامه تتضاءل من لقاء إلى جولة إلى موسم.
ـ التحكيم هو اللاعب المؤثر في الدوري، كانوا في السابق يقولون هو جزء من اللعبة، أما اليوم فنحن نقول بألم هو كل اللعبة، ولك الله يا عميد النوادي.. وسلامتكم.
ـ الاتحاد يتصدر، الاتحاد يغادر صدارته، وإذا ما توقف الكاتب بقلمه والمحلل بنظرته أمام كيف ولماذا غادر الإتي صدارة الترتيب، حتما لن يقفزهذا وذاك عن السبب، لن يتجاهلا الصافرة التي هزمت طموح لاعبيه بهدف التسلل الشبابي، وبتجاهل ركلتي جزاء كانتا كفيلتين بأن تبقيا العميد على هرم الترتيب لا أن تقصيانه منه.
ـ الاتحاد جلد في أسبوع بكل أنواع الجلد، جلد من الديون التي حرمته الرخصة الآسيوية، وجلد من التحكيم الذي أسقطه من قمة هرم ترتيب الدوري، وهنا بودي اسأل: لماذا توقفت هيئة الرياضة عن ملاحقة المتسببين عن ما حل بهذا الفريق من الإشكاليات الكبيرة طيلة السنوات الماضية، حتى أوصلته لهذا النفق المظلم؟ خاصة أنها تبنت قضيته لكنها للأسف لم تكمل الطريق ووقفت في منتصفه، كما هو سؤالي عن لجنة الحكام وعن مثل هذه المهازل التحكيمية التي بعثرت كل الأوراق وشوهت الكثير دونما نجد أي حلول.
ـ ما أن ينجح حكم الساحة إلا ويأتي مساعدوه بالعيد، هذا التناوب في كوارث القرارات التحكيمية استفحل وبات مفجعا ومؤثرا، قد يكون عن غير قصد بلا شك وقد يكون بفعل الضغوطات الإعلامية والجماهيرية وهذا هو الصحيح، لكن الأصح الأصوب أن الاتحاد أسقط من الصدارة مثلما أسقط من الآسيوية، فما هو الذنب أن يدفع الاتحاد أو غيره ثمن هذه المهازل، ومن يا ترى يملك القدرة على تعويضه؟
ـ إذا تكررت الأخطاء وتضاعف حجم تأثيرها على تغيير النتائج فهذا يشكل منعطفا خطيرا في رياضتنا، حذرنا من تبعاته لكننا لم نجد طيلة المراحل المتعاقبة السابقة أي معالجة له، وبالتالي ها هي ثقة الجمهور الرياضي في عمر المهنا ولجنته وحكامه تتضاءل من لقاء إلى جولة إلى موسم.
ـ التحكيم هو اللاعب المؤثر في الدوري، كانوا في السابق يقولون هو جزء من اللعبة، أما اليوم فنحن نقول بألم هو كل اللعبة، ولك الله يا عميد النوادي.. وسلامتكم.