الديون المتراكمة أثقلت كاهل الاتحاد، فما أن يتم طي شكوى للاعب أو مدرب أو وكيل حتى تبدأ الأخرى لتأخذ نفس المسار.
ـ معاناة مزمنة وصلت هذه المرة إلى خانة الحرمان من الرخصة الآسيوية وربما قد تصل مع مرور الوقت إلى ما هو أشد خطراً على هذا الكيان الكبير الذي لا يزال يدفع ضريبة من توالوا على رئاسته خلال السنوات الماضية والذين كبدوه الكثير وغادروا من أركانه دونما أي اكتراث لما اقترفته أياديهم وقناعاتهم وأفكارهم.
ـ أكثر من ثلاثين مليوناً يتوجب على إدارة باعشن تسديدها وإلا فإن حلم المشاركة في النسخة الآسيوية القادمة سيتبخر وهنا بودي أن أسأل عن موقف هيئة الرياضة التي تبنت قضايا الاتحاد لماذا لم تحرك الساكن وبشجاعة متناهية تجاه كل من ساهم في وضع العراقيل أمام عميد النوادي ومساءلته أو محاسبته؟
ـ الاتحاد في تصوري ذهب ضحية إدارات سابقة أخذت من بريق تاريخه وجماهيريته الكثير من الشهرة بعضها من خلال وهم الوعود وبعضها الآخر من عمق أحلام وردية واقعها المؤلم لم يتجاوز حدود التصريح والتلميح وسطور الورق.
ـ هذا الوضع المتأزم للمونديالي يأتي في الوقت الذي يتربع فيه الفريق على هرم ترتيب الدوري، فكلما بدأ النمر في النهوض من سباته برزت أمامه العوائق ولعل إظهار الديون الجديدة والمطالبات الحديثة ليس إلا تأكيد على عمق الفجوة بين من يعمل في إدارته وبين من يحاول أن يغذي فيه العلة والعثرة حتى لا يعود لما كان عليه كمنافس وكبطل.
ـ لن أتهم ولن أرمي باللائمة على شخص أو أشخاص بعينهم لكنني أسأل عن السر الذي يقف حائلاً أمام لاعبيه السابقين حمد وباسم المنتشري وأبو سبعان لقبول جدولة مستحقاتهم؟
ـ الغريب أن العكايشي وإدارة ناديه السابق تفهموا وضع الاتحاد وقبلوا بجدولة المستحقات المالية فيما لاعبوه المحليون السابقون على إصرارهم برفض أي تسوية أو جدولة تراعي ظروف النادي وتتواءم مع وضع خزينته الخاوية.
ـ على رجالات الاتحاد أن يسارعوا في إنقاذ كيانهم الكبير لأننا وأقولها بصراحة في أمس الحاجة لرؤيته في الآسيوية مشاركاً لا غائباً أو مغيباً عنها.
ـ يهمنا ذلك على اعتبار أن هذا الفريق هو من نعول عليه في استعادة هذا اللقب القاري المفقود ليس انتقاصاً من البقية بل ثقة في أن النمر الاتحادي يملك القدرة على مقارعة اليابانيين والصينيين والكوريين بل ويجيد الفوز عليهم والتاريخ يشهد.
ـ أعان الله الإتي وأعان الله جماهيره وإدارته فالوضع يتأزم مالياً والحلول أشبه بالمفقودة وسلامتكم.
ـ معاناة مزمنة وصلت هذه المرة إلى خانة الحرمان من الرخصة الآسيوية وربما قد تصل مع مرور الوقت إلى ما هو أشد خطراً على هذا الكيان الكبير الذي لا يزال يدفع ضريبة من توالوا على رئاسته خلال السنوات الماضية والذين كبدوه الكثير وغادروا من أركانه دونما أي اكتراث لما اقترفته أياديهم وقناعاتهم وأفكارهم.
ـ أكثر من ثلاثين مليوناً يتوجب على إدارة باعشن تسديدها وإلا فإن حلم المشاركة في النسخة الآسيوية القادمة سيتبخر وهنا بودي أن أسأل عن موقف هيئة الرياضة التي تبنت قضايا الاتحاد لماذا لم تحرك الساكن وبشجاعة متناهية تجاه كل من ساهم في وضع العراقيل أمام عميد النوادي ومساءلته أو محاسبته؟
ـ الاتحاد في تصوري ذهب ضحية إدارات سابقة أخذت من بريق تاريخه وجماهيريته الكثير من الشهرة بعضها من خلال وهم الوعود وبعضها الآخر من عمق أحلام وردية واقعها المؤلم لم يتجاوز حدود التصريح والتلميح وسطور الورق.
ـ هذا الوضع المتأزم للمونديالي يأتي في الوقت الذي يتربع فيه الفريق على هرم ترتيب الدوري، فكلما بدأ النمر في النهوض من سباته برزت أمامه العوائق ولعل إظهار الديون الجديدة والمطالبات الحديثة ليس إلا تأكيد على عمق الفجوة بين من يعمل في إدارته وبين من يحاول أن يغذي فيه العلة والعثرة حتى لا يعود لما كان عليه كمنافس وكبطل.
ـ لن أتهم ولن أرمي باللائمة على شخص أو أشخاص بعينهم لكنني أسأل عن السر الذي يقف حائلاً أمام لاعبيه السابقين حمد وباسم المنتشري وأبو سبعان لقبول جدولة مستحقاتهم؟
ـ الغريب أن العكايشي وإدارة ناديه السابق تفهموا وضع الاتحاد وقبلوا بجدولة المستحقات المالية فيما لاعبوه المحليون السابقون على إصرارهم برفض أي تسوية أو جدولة تراعي ظروف النادي وتتواءم مع وضع خزينته الخاوية.
ـ على رجالات الاتحاد أن يسارعوا في إنقاذ كيانهم الكبير لأننا وأقولها بصراحة في أمس الحاجة لرؤيته في الآسيوية مشاركاً لا غائباً أو مغيباً عنها.
ـ يهمنا ذلك على اعتبار أن هذا الفريق هو من نعول عليه في استعادة هذا اللقب القاري المفقود ليس انتقاصاً من البقية بل ثقة في أن النمر الاتحادي يملك القدرة على مقارعة اليابانيين والصينيين والكوريين بل ويجيد الفوز عليهم والتاريخ يشهد.
ـ أعان الله الإتي وأعان الله جماهيره وإدارته فالوضع يتأزم مالياً والحلول أشبه بالمفقودة وسلامتكم.