حضر المنتخب بحماس اللاعب وهدير المدرجات، فخرج من مهمة الأستراليين بمستوى يليق بالتاريخ الذي يحمله، صحيح إن الحصيلة آلت إلى التعادل لكن الأصح إن تلك القتالية وتلك الروح وتلك الرغبة في اثبات الوجود شكلت في أعماقنا فرحة خاصة استبشرنا بها كمقدمة لمرحلة بطولية يصيغها هذا الأخضر ويعيد بها ذكريات الماضي، ماضي السيادة والريادة والزعامة القارية.
ـ تذكرت يوسف الثنيان وأنا أرى نواف العابد يتفنن في تسحيب عمالقة الأستراليين، وعادت بي الذاكرة إلى حيث صالح خليفة وأنا أشاهد تيسير الجاسم يعزف على العشب أروع السيمفونيات، ورسمت في مخيلتي هيبة ماجد عبدالله وأنا أجد ناصر الشمراني يرفض الخسارة ويهز الشباك، وإن عرجت إلى الحراسة وإلى عمق الدفاع ففي نجومية المسيليم وعمرهوساوي تحديدا ما يكفي لتكون اقتباسا مما كان عليه محمد الدعيع وأحمد جميل وذاك الجيل الذي لم يسقط بعد من أوراق التاريخ.
ـ رائعون تحدوا الخصم ورسموا أمام الأنظار خارطة أمل لمستقبل مشرق تطرزته عودة المنتخب السعودي إلى مكانته ومكانه قويا لا يهاب، صلدا لا ينكسر، عنيدا لا يهتز.
ـ لم يكن الأخضر عابرا على اللقاء بل كان صاحب الريادة في الروح والحماس والمستوى، سجل أولا وخسر ثانيا وتعادل ثالثا واثبت بالصوت والصورة أن شعار الوطن غال على المتون يرفع إلى السماء ولا يتهاوى إلى الأرض، وكما قيل الحي يحييك والميت يزيدك غبناً.
ـ هكذا كان صقور المنتخب أهلا للمسؤولية وعلى قدر كبير من التحدي نازلوا الكنغر الأسترالي الذي يعد اليوم الأفضل والأقوى قاريا، وبرغم كل الفوارق إلا أن مزيج الرجولة والحماسة والإصرار كانت ثوابت راسخة تجلت في كل تمريرة وفي كل حركة إلى أن قدمت لنا بوادر الفرح بمرحلة بطولية تستفيق من خلالها كرة القدم السعودية فتعود كما كانت هامة تعانق هامة.
ـشكرا بحجم الأرض والسماء لكل نجم في المنتخب، شكرا للأبطال الذين حفظوا للأخضر هويته وهيبته.
ـفمنذ أن بدأوا المهمة والسير في طريق البحث عن مونديال الروس وهم يبذلون كل الطاقات، يرفضون التالي ويقبلون بل ويتحدون من أجل الأول.
ـ الكل وقف احتراما للأخضر على اعتبار أن ما قدمه طيلة التسعين دقيقة وأكثر كان نموذجا فنيا ومعنويا يدرس.
ـ هذا هو المنتخب السعودي الذي نتطلع إلى رؤيته، قوة، عزيمة، إصرار، إبداع.
ـ ليست مبالغة ولا عاطفة، ندرك أن المهمة الأصعب لم تنته بعد لكننا من باب الثناء والتحفيز للاعبين نرى أن تثمين تلك الصورة الفنية والحماسية التي ظهروا بها ضرورة إعلامية وجماهيرية، فهي فيتامين الفوز على الإمارات وجرعة التأهل بإذن الله، والله معاك يا الأخضر.. وسلامتكم.
ـ تذكرت يوسف الثنيان وأنا أرى نواف العابد يتفنن في تسحيب عمالقة الأستراليين، وعادت بي الذاكرة إلى حيث صالح خليفة وأنا أشاهد تيسير الجاسم يعزف على العشب أروع السيمفونيات، ورسمت في مخيلتي هيبة ماجد عبدالله وأنا أجد ناصر الشمراني يرفض الخسارة ويهز الشباك، وإن عرجت إلى الحراسة وإلى عمق الدفاع ففي نجومية المسيليم وعمرهوساوي تحديدا ما يكفي لتكون اقتباسا مما كان عليه محمد الدعيع وأحمد جميل وذاك الجيل الذي لم يسقط بعد من أوراق التاريخ.
ـ رائعون تحدوا الخصم ورسموا أمام الأنظار خارطة أمل لمستقبل مشرق تطرزته عودة المنتخب السعودي إلى مكانته ومكانه قويا لا يهاب، صلدا لا ينكسر، عنيدا لا يهتز.
ـ لم يكن الأخضر عابرا على اللقاء بل كان صاحب الريادة في الروح والحماس والمستوى، سجل أولا وخسر ثانيا وتعادل ثالثا واثبت بالصوت والصورة أن شعار الوطن غال على المتون يرفع إلى السماء ولا يتهاوى إلى الأرض، وكما قيل الحي يحييك والميت يزيدك غبناً.
ـ هكذا كان صقور المنتخب أهلا للمسؤولية وعلى قدر كبير من التحدي نازلوا الكنغر الأسترالي الذي يعد اليوم الأفضل والأقوى قاريا، وبرغم كل الفوارق إلا أن مزيج الرجولة والحماسة والإصرار كانت ثوابت راسخة تجلت في كل تمريرة وفي كل حركة إلى أن قدمت لنا بوادر الفرح بمرحلة بطولية تستفيق من خلالها كرة القدم السعودية فتعود كما كانت هامة تعانق هامة.
ـشكرا بحجم الأرض والسماء لكل نجم في المنتخب، شكرا للأبطال الذين حفظوا للأخضر هويته وهيبته.
ـفمنذ أن بدأوا المهمة والسير في طريق البحث عن مونديال الروس وهم يبذلون كل الطاقات، يرفضون التالي ويقبلون بل ويتحدون من أجل الأول.
ـ الكل وقف احتراما للأخضر على اعتبار أن ما قدمه طيلة التسعين دقيقة وأكثر كان نموذجا فنيا ومعنويا يدرس.
ـ هذا هو المنتخب السعودي الذي نتطلع إلى رؤيته، قوة، عزيمة، إصرار، إبداع.
ـ ليست مبالغة ولا عاطفة، ندرك أن المهمة الأصعب لم تنته بعد لكننا من باب الثناء والتحفيز للاعبين نرى أن تثمين تلك الصورة الفنية والحماسية التي ظهروا بها ضرورة إعلامية وجماهيرية، فهي فيتامين الفوز على الإمارات وجرعة التأهل بإذن الله، والله معاك يا الأخضر.. وسلامتكم.