علاقة الأهلي بالنجاح علاقة تاريخ منها ما هو مرهون بالعمل والتخطيط والإدارة ومنها ما هو مرتبط بالبطولات ومنها كذلك ما يختص في جانب اختيار المدربين، وهذا الأخير بالتحديد يجعلنا نذكر تيلي سانتانا ومواطنه ديدي في مرحلة العصر الذهبي التي لا تنسى، ومن ثم السويسري جروس الذي صاغ بفكره وأسلوبه وبراعة خططه عصرا آخر، استعاد منه وبه المكان المرموق للأهلي في زحمة المنافسين وكثافة من يطمحون
في اعتلاء المنصات والتربع
على القمة .
ـ ثلاثية حاز عليها الأهلي، الدوري وكأس الملك والسوبر، والعامل المشترك المهم في طياتها مدرب دمج الصرامة في العمل والحكمة في القرار والهدوء عند التعادل أو الهزيمة شعارا وأسلوبا وطريقة عمل.
ـ السويسري جروس كان العلامة الفارقة في العمل الاستثنائي الموسم الماضي، صحيح إن الانتصار في لعبة كرة القدم يختص بمنظومة متكاملة، إلا أن الأصح الذي يجب أن يقال إن جروس كان هو الأبرز من بين كل الوسائل، وإذا ما قرر الأهلاويون اليوم تعديل غلطتهم بإقالته وإبرام التوقيع مددا معه، فهم بهذا القرار يدركون أهمية المرحلة كما يتداركون هفوة قرار الإقالة السابق بشجاعة متناهية.
ـ بالعاطفة الأهلاوية قد نقول هي صفقة رائعة، أما على واقع كرة القدم وظروفها فمسألة ضمان تكرار نجاح جروس لمجرد أنه عاد تشكل في تصوري مجازفة إعلامية وربما جماهيرية إن لم تكن بالفعل شرفية أيضا ، ذلك لأن بيت القصيد هم اللاعبين قبل المدرب، متى ما عادت إليهم روح الحماسة وتفانوا بنفس عطاءاتهم الموسم المنصرم فهنا يمكن القول بأن الداهية جروس سينجح في حصد المزيد من الألقاب، والعكس بالطبع هو الصحيح الذي لا يجب أن يغفله الأهلاويون لاسيما في مرحلة تعيش التغيير الجذري فنيا وإداريا.
ـ عموما من القلب أتمنى أن يبقى الأهلي الكبير منافسا قويا ومحاربا على ألقابه بكل رقي وإبداع، كون بقاء الأهلي في صلب المنافسة هو التأكيد على أن دورينا يستحق أن يحظى بالمتابعة لما للكبار من دور في صناعة الإثارة الكروية التي هي اللب المستخلص من هذه اللعبة المجنونة.
ـ أما في الاتجاه المختص بالإدارة فمن المهم أن نرى عملا حيويا وفاعلا من قبل المرزوقي.
ـ المرزوقي ليس بالجديد على الكيان وله في سلسلة النجاح علاقة.
ـ نتذكر عام 2007 وكيف كان الأهلي، إذاً الرجل مؤهل أن يكرر منجزه السابق كما هو جدير بأن يصون ويحفظ ويحافظ على مكتسبات من سبقوه وأعني إدارة مساعد الزويهري التي سجلت اسمها بحروف الذهب.. وسلامتكم.
في اعتلاء المنصات والتربع
على القمة .
ـ ثلاثية حاز عليها الأهلي، الدوري وكأس الملك والسوبر، والعامل المشترك المهم في طياتها مدرب دمج الصرامة في العمل والحكمة في القرار والهدوء عند التعادل أو الهزيمة شعارا وأسلوبا وطريقة عمل.
ـ السويسري جروس كان العلامة الفارقة في العمل الاستثنائي الموسم الماضي، صحيح إن الانتصار في لعبة كرة القدم يختص بمنظومة متكاملة، إلا أن الأصح الذي يجب أن يقال إن جروس كان هو الأبرز من بين كل الوسائل، وإذا ما قرر الأهلاويون اليوم تعديل غلطتهم بإقالته وإبرام التوقيع مددا معه، فهم بهذا القرار يدركون أهمية المرحلة كما يتداركون هفوة قرار الإقالة السابق بشجاعة متناهية.
ـ بالعاطفة الأهلاوية قد نقول هي صفقة رائعة، أما على واقع كرة القدم وظروفها فمسألة ضمان تكرار نجاح جروس لمجرد أنه عاد تشكل في تصوري مجازفة إعلامية وربما جماهيرية إن لم تكن بالفعل شرفية أيضا ، ذلك لأن بيت القصيد هم اللاعبين قبل المدرب، متى ما عادت إليهم روح الحماسة وتفانوا بنفس عطاءاتهم الموسم المنصرم فهنا يمكن القول بأن الداهية جروس سينجح في حصد المزيد من الألقاب، والعكس بالطبع هو الصحيح الذي لا يجب أن يغفله الأهلاويون لاسيما في مرحلة تعيش التغيير الجذري فنيا وإداريا.
ـ عموما من القلب أتمنى أن يبقى الأهلي الكبير منافسا قويا ومحاربا على ألقابه بكل رقي وإبداع، كون بقاء الأهلي في صلب المنافسة هو التأكيد على أن دورينا يستحق أن يحظى بالمتابعة لما للكبار من دور في صناعة الإثارة الكروية التي هي اللب المستخلص من هذه اللعبة المجنونة.
ـ أما في الاتجاه المختص بالإدارة فمن المهم أن نرى عملا حيويا وفاعلا من قبل المرزوقي.
ـ المرزوقي ليس بالجديد على الكيان وله في سلسلة النجاح علاقة.
ـ نتذكر عام 2007 وكيف كان الأهلي، إذاً الرجل مؤهل أن يكرر منجزه السابق كما هو جدير بأن يصون ويحفظ ويحافظ على مكتسبات من سبقوه وأعني إدارة مساعد الزويهري التي سجلت اسمها بحروف الذهب.. وسلامتكم.