تصريح من المعيبد وتصريح آخر من طارق كيال، الأول يؤكد أن مارفيك لم يلتزم بالعقد والثاني يناقض الأول، وما بينهما حقيقة غائبة عن بنود عقد مبهم لا يعرف تفاصيلها إلا من أبرم التوقيع مع هذا الكوتش صاحب المهام المتنوعة والمتعددة.
ـ أي تناقضات تلك التي سمعناها أولاً من المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة وثانياً من المشرف العام على المنتخب؟
ـ نسأل بعمومية السؤال لكننا في المقابل نشير إلى أن الطرف المهم في مثل هذه القضية التي أشغلت الرأي الرياضي قبل وقت وجيز ومهم يسبق لقاء المنتخب أمام أستراليا هو بالطبع أحمد الخميس الذي تولى مهمة التجديد مع المدرب وبالتالي فهو العارف ببواطن الأمور.
ـ شخصياً أرى أن غياب الخميس ذكاء وفطنة، ذلك أن ظهوره فيه من الحرج الشيء الكثير خاصة إذا ما تم بالفعل إقران مهمة التحليل التلفزيوني مع مهمة تدريب المنتخب من خلال صيغة العقد الرسمي وبنوده، كما أنه يعد إدانة لاتحاد الكرة على اعتبار أن ما حدث مع ريكارد سابقاً جاء ليكرره من بوابة مواطنه مارفيك وهي غلطة بل هزيمة لموقع المسؤولية المنوطة بهذا الاتحاد وبكل من يمثله.
ـ تعمدت اليوم على أن أفتح الأنظار على نفي المعيبد وتأكيد كيال لغاية في نفسي ألا وهي الكشف عن عشوائية العمل وعن التناقضات العجيبة لمن يعملون تحت قبته وهي ناتجة إما لمحدودية فهم هؤلاء الذين صرحوا عن مارفيك وعقده ومهماته المتعددة وإما لاحتمال آخر ألا وهو أن الأمين العام يسرح ويمرح ويدير الأشياء على كيف كيفه ولا مجال حتى لمن يرغب أن يستفسر أو يطرح عليه حق الأسئلة المشروعة في مثل هذه الحالات التي تحيطها الضبابية.
ـ لم نعد في حاجة لمن يبرم العقد ولا يعي أبعاد نتائجه السلبية، ولعل ما حدث في الماضي شكل لنا الكثير من المعاناة وبرغم ذلك لم نستوعب ولم نحسن الاستفادة من الدروس، بل على النقيض نحن على الدوام نكرر الهفوة بالكارثة وهذا ما كان له أكبر الأثر في الانكسارات النتائجية التي حدثت لكرتنا ولمنهج العمل المنوط بها.
ـ وللعلم بالشيء تعدد المهام والمناصب ثقافة رياضية سعودية بدأنا نصدرها وكما يبدو للبقية، ولعل الفكرة كانت مشروعاً مرحباً به لدى مارفيك لهذا قرر أن يكون مدرباً ومحللاً تلفزيونياً في آن واحد وسلامتكم.
ـ أي تناقضات تلك التي سمعناها أولاً من المتحدث الرسمي لاتحاد الكرة وثانياً من المشرف العام على المنتخب؟
ـ نسأل بعمومية السؤال لكننا في المقابل نشير إلى أن الطرف المهم في مثل هذه القضية التي أشغلت الرأي الرياضي قبل وقت وجيز ومهم يسبق لقاء المنتخب أمام أستراليا هو بالطبع أحمد الخميس الذي تولى مهمة التجديد مع المدرب وبالتالي فهو العارف ببواطن الأمور.
ـ شخصياً أرى أن غياب الخميس ذكاء وفطنة، ذلك أن ظهوره فيه من الحرج الشيء الكثير خاصة إذا ما تم بالفعل إقران مهمة التحليل التلفزيوني مع مهمة تدريب المنتخب من خلال صيغة العقد الرسمي وبنوده، كما أنه يعد إدانة لاتحاد الكرة على اعتبار أن ما حدث مع ريكارد سابقاً جاء ليكرره من بوابة مواطنه مارفيك وهي غلطة بل هزيمة لموقع المسؤولية المنوطة بهذا الاتحاد وبكل من يمثله.
ـ تعمدت اليوم على أن أفتح الأنظار على نفي المعيبد وتأكيد كيال لغاية في نفسي ألا وهي الكشف عن عشوائية العمل وعن التناقضات العجيبة لمن يعملون تحت قبته وهي ناتجة إما لمحدودية فهم هؤلاء الذين صرحوا عن مارفيك وعقده ومهماته المتعددة وإما لاحتمال آخر ألا وهو أن الأمين العام يسرح ويمرح ويدير الأشياء على كيف كيفه ولا مجال حتى لمن يرغب أن يستفسر أو يطرح عليه حق الأسئلة المشروعة في مثل هذه الحالات التي تحيطها الضبابية.
ـ لم نعد في حاجة لمن يبرم العقد ولا يعي أبعاد نتائجه السلبية، ولعل ما حدث في الماضي شكل لنا الكثير من المعاناة وبرغم ذلك لم نستوعب ولم نحسن الاستفادة من الدروس، بل على النقيض نحن على الدوام نكرر الهفوة بالكارثة وهذا ما كان له أكبر الأثر في الانكسارات النتائجية التي حدثت لكرتنا ولمنهج العمل المنوط بها.
ـ وللعلم بالشيء تعدد المهام والمناصب ثقافة رياضية سعودية بدأنا نصدرها وكما يبدو للبقية، ولعل الفكرة كانت مشروعاً مرحباً به لدى مارفيك لهذا قرر أن يكون مدرباً ومحللاً تلفزيونياً في آن واحد وسلامتكم.