لا يختلف الحال في الأهلي عنه في الهلال والنصر والاتحاد والشباب، فالكل هنا يعاني من ضعف المستويات، وإن تفوق طرف عن البقية في جولة من الدوري سرعان ما يعود بعدها ليلازم علته.
ـ الجولات الأربع التي مضت من عمر مسابقة الدوري أثبتت تقارب المستويات وتشابه الظروف، النصر يعاني، الهلال ألغى عقد مدربه، الشباب يتعثر أمام الباطن ويتعادل مع التعاون، الأهلي غاضب من جوميز وعلى هذه الوتيرة تبدو ملامح المرحلة أكثر سخونة وأكثر ترقباً لصيغة القرارات التي قد تختص بإقالة المدربين وليس التجديد لهم.
ـ دوري ساخن من بدايته والتنافس مع مرور الوقت ستزداد حدته لكن السؤال هل سيبقى حامل اللقب على عرش قمته أم أننا سنشاهد ضيفاً جديداً وبطلاً آخر يسحب البساط ويعلن تفوقه؟
ـ كل الاحتمالات في هذا التساؤل واردة الحدوث ولا سيما إذا ما اقتنعنا بأهمية الظروف التي تعاني منها أغلبية فرق الدوري ومنها بالطبع الفرق الكبيرة التي تتأرجح مستوياتها ما بين مباراة قوية وأخرى متواضعة، وما هزيمة مفاجئة وفوز يأتي من عنق الزجاجة.
ـ أعتقد أن المرحلة القادمة مرحلة تغيير مدربين وما أقدم عليه الهلال سيتكرر مع أغلبية الأندية حيث نرى ملامح هذه البوادر من خلال عدم الرضا عما تقدمه بعض الفرق مع أجهزتها الفنية، أضف إليها كذلك أنها أي هذه الثقافة أصبحت سائدة في نهج أنديتنا والمسؤولين عنها، فمجرد هزيمة أو تعادل تتحول الكفة من كفة ثقة بالمدرب إلى كفة انعدام تام لها لتأتي القرارات السريعة بما يشكل حالة استنزاف مالي على خزائن هذه الأندية دون أن يبالي هؤلاء وأعني بهم صناع القرارات بما يحيط بها من متغيرات تتمثل أولاً وأخيراً في شح المال وقلته بل وفي هدره دائماً.
ـ غادر جوستافو عن الهلال ويبدو أن جوميز وزوران ومضوي وغيرهم في الطريق.
ـ مشكلتنا اختزال كل ضعف يحيط بالكرة لدينا في المدربين في حين نتعمد ونتجاهل ونقفز عن بقية المسببات ومنها بالتأكيد الإدارية وصناع القرارات وفلسفتهم في التغيير لمجرد التغيير حتى ولو كان عشوائياً أو مشوهاً.
ـ الأهلي الذي رأيته في أربع جولات من الدوري ليس هو الذي رأيته مع الزويهري وليس هو الذي رأيته مع طارق كيال وليس هو الذي رأيته مع الداهية جروس.
ـ الأهلي مع أبو هشهش وجوميز غير ذاك البطل الذي حاز على كل ثلاثية الموسم عن جدارة واستحقاق.
ـ مؤكد أن هناك خللاً قد تسهل معالجته لكن المؤكد الأبرز أن أي مكابرة على الخلل قد يفاقم المشكلة فيصبح الفريق البطل خارج دائرة المنافسات وهذا ما لا نتمناه وسلامتكم.
ـ الجولات الأربع التي مضت من عمر مسابقة الدوري أثبتت تقارب المستويات وتشابه الظروف، النصر يعاني، الهلال ألغى عقد مدربه، الشباب يتعثر أمام الباطن ويتعادل مع التعاون، الأهلي غاضب من جوميز وعلى هذه الوتيرة تبدو ملامح المرحلة أكثر سخونة وأكثر ترقباً لصيغة القرارات التي قد تختص بإقالة المدربين وليس التجديد لهم.
ـ دوري ساخن من بدايته والتنافس مع مرور الوقت ستزداد حدته لكن السؤال هل سيبقى حامل اللقب على عرش قمته أم أننا سنشاهد ضيفاً جديداً وبطلاً آخر يسحب البساط ويعلن تفوقه؟
ـ كل الاحتمالات في هذا التساؤل واردة الحدوث ولا سيما إذا ما اقتنعنا بأهمية الظروف التي تعاني منها أغلبية فرق الدوري ومنها بالطبع الفرق الكبيرة التي تتأرجح مستوياتها ما بين مباراة قوية وأخرى متواضعة، وما هزيمة مفاجئة وفوز يأتي من عنق الزجاجة.
ـ أعتقد أن المرحلة القادمة مرحلة تغيير مدربين وما أقدم عليه الهلال سيتكرر مع أغلبية الأندية حيث نرى ملامح هذه البوادر من خلال عدم الرضا عما تقدمه بعض الفرق مع أجهزتها الفنية، أضف إليها كذلك أنها أي هذه الثقافة أصبحت سائدة في نهج أنديتنا والمسؤولين عنها، فمجرد هزيمة أو تعادل تتحول الكفة من كفة ثقة بالمدرب إلى كفة انعدام تام لها لتأتي القرارات السريعة بما يشكل حالة استنزاف مالي على خزائن هذه الأندية دون أن يبالي هؤلاء وأعني بهم صناع القرارات بما يحيط بها من متغيرات تتمثل أولاً وأخيراً في شح المال وقلته بل وفي هدره دائماً.
ـ غادر جوستافو عن الهلال ويبدو أن جوميز وزوران ومضوي وغيرهم في الطريق.
ـ مشكلتنا اختزال كل ضعف يحيط بالكرة لدينا في المدربين في حين نتعمد ونتجاهل ونقفز عن بقية المسببات ومنها بالتأكيد الإدارية وصناع القرارات وفلسفتهم في التغيير لمجرد التغيير حتى ولو كان عشوائياً أو مشوهاً.
ـ الأهلي الذي رأيته في أربع جولات من الدوري ليس هو الذي رأيته مع الزويهري وليس هو الذي رأيته مع طارق كيال وليس هو الذي رأيته مع الداهية جروس.
ـ الأهلي مع أبو هشهش وجوميز غير ذاك البطل الذي حاز على كل ثلاثية الموسم عن جدارة واستحقاق.
ـ مؤكد أن هناك خللاً قد تسهل معالجته لكن المؤكد الأبرز أن أي مكابرة على الخلل قد يفاقم المشكلة فيصبح الفريق البطل خارج دائرة المنافسات وهذا ما لا نتمناه وسلامتكم.