منتخبنا للناشئين خسر النتائج وخسر المستويات وخسر المنافسة على اللقب الآسيوي، وإذا ما سألنا عن الأسباب فكل الأسباب تأتي لتكشف ضعف الإعداد وضعف الاهتمام الذي غاب في زحمة التركيز على الهوامش.
• فالعمل تجاه المنتخبات السنية يكاد يكون مفقودا، ومن هم في هرم المسؤولية لم نر لهم حضورا إلا من خلال اعتماد ما يثير التعصب ويضاعف حجم الاحتقان الجماهيري، ولعل لجنة التوثيق ليست إلا الدليل .
• نملك المواهب، لكننا نجهل الطريقة الملائمة لصقلها، حتى التعاون بين الأندية وإدارة المنتخبات أو بالأحرى من يتولون زمام القرار والمسؤولية عنها يعد تعاونا مفقودا وبالتالي ها هي النتائج السلبية تتوالى على هذه المنتخبات للدرجة التي أصبحنا فيها نرى من هم أقل منا في الإمكانات يتناوبون على هزيمتها.
• المؤسف حقا إن الهوامش أضحت هي المحرك الرئيسي للعمل الرياضي المسؤول، ليس اتهاما بلا برهان بل حقيقة تصادق عليها معطيات الواقع الرياضي الذي نتعايش معه اليوم.
• لم نكن نتمنى أن نرى هذه الصورة الهزيلة لمنتخبنا الشاب، بل كنا نتمنى رؤية واضحة للعمل والتجهيز الفني والمعنوي حتى تنهض هذه المنتخبات السنية من سباتها لتعود إلى واجهة المنافسات القارية.
• السبب يا سادة ليس في لاعب أهدر فرصة بقدر ما يكمن السبب في أن بوصلة الاهتمام قفزت عن الأهم وتمحورت في اتجاهات ضيقة النطاق، والذين أوجدوها بين جنبات الرياضة السعودية هم دون أنى شك من يتحملون سلبياتها.
• قبل أن نفكر في لجنة توثق التعصب ونرفع من سقفه، علينا أن نهتم ونفكر في الوسائل التي تنهض بكرتنا ومنتخباتنا الوطنية التي تاهت ولم نعد نرى منها إلا تاريخها الماضي الذي كما يبدو لي ولكم بأنه بات من المستحيلات في ظل وهن العمل وقصور الفكر المحيط بها.
• سئمنا من هذه المشاركات المتواضعة، وسئمنا أكثر من هذا الحراك المسؤول الذي لا يرقى لمستوى الطموحات الرياضية.. فهل من حل يا سادة؟
• ما نراه اليوم في الدوري يوحي لنا بقوة قادمة أبطالها من يقبعون في المراكز الدافئة الذين أعتقد أنهم من سيحددون الكثير من ملامح البطل المتوج.
• دورينا مثير منذ وهلته الأولى، وما فعله الباطن أمام الشباب والخليج أمام النصر قد يتكرر مع الفيصلي والقادسية، وكل ذلك بالتأكيد يعني دورياً مثيراً في جولاته ونتائجه ومراكزه.. وسلامتكم.
• فالعمل تجاه المنتخبات السنية يكاد يكون مفقودا، ومن هم في هرم المسؤولية لم نر لهم حضورا إلا من خلال اعتماد ما يثير التعصب ويضاعف حجم الاحتقان الجماهيري، ولعل لجنة التوثيق ليست إلا الدليل .
• نملك المواهب، لكننا نجهل الطريقة الملائمة لصقلها، حتى التعاون بين الأندية وإدارة المنتخبات أو بالأحرى من يتولون زمام القرار والمسؤولية عنها يعد تعاونا مفقودا وبالتالي ها هي النتائج السلبية تتوالى على هذه المنتخبات للدرجة التي أصبحنا فيها نرى من هم أقل منا في الإمكانات يتناوبون على هزيمتها.
• المؤسف حقا إن الهوامش أضحت هي المحرك الرئيسي للعمل الرياضي المسؤول، ليس اتهاما بلا برهان بل حقيقة تصادق عليها معطيات الواقع الرياضي الذي نتعايش معه اليوم.
• لم نكن نتمنى أن نرى هذه الصورة الهزيلة لمنتخبنا الشاب، بل كنا نتمنى رؤية واضحة للعمل والتجهيز الفني والمعنوي حتى تنهض هذه المنتخبات السنية من سباتها لتعود إلى واجهة المنافسات القارية.
• السبب يا سادة ليس في لاعب أهدر فرصة بقدر ما يكمن السبب في أن بوصلة الاهتمام قفزت عن الأهم وتمحورت في اتجاهات ضيقة النطاق، والذين أوجدوها بين جنبات الرياضة السعودية هم دون أنى شك من يتحملون سلبياتها.
• قبل أن نفكر في لجنة توثق التعصب ونرفع من سقفه، علينا أن نهتم ونفكر في الوسائل التي تنهض بكرتنا ومنتخباتنا الوطنية التي تاهت ولم نعد نرى منها إلا تاريخها الماضي الذي كما يبدو لي ولكم بأنه بات من المستحيلات في ظل وهن العمل وقصور الفكر المحيط بها.
• سئمنا من هذه المشاركات المتواضعة، وسئمنا أكثر من هذا الحراك المسؤول الذي لا يرقى لمستوى الطموحات الرياضية.. فهل من حل يا سادة؟
• ما نراه اليوم في الدوري يوحي لنا بقوة قادمة أبطالها من يقبعون في المراكز الدافئة الذين أعتقد أنهم من سيحددون الكثير من ملامح البطل المتوج.
• دورينا مثير منذ وهلته الأولى، وما فعله الباطن أمام الشباب والخليج أمام النصر قد يتكرر مع الفيصلي والقادسية، وكل ذلك بالتأكيد يعني دورياً مثيراً في جولاته ونتائجه ومراكزه.. وسلامتكم.