علي الزهراني
خسارة للتصحيح
2016-09-20
اقترنت أخطاء المدرب جوميز مع تهاون بعض لاعبيه فتولدت للأهلي أول خسارة له في الدوري.
ـ صحيح أن الخسارة التي تولدت جاءت من فريق كبير كالشباب لكن الأصح أن أسبابها أهلاوية قبل أن تكون أسبابها شبابية، فلا هو المدرب جوميز أجاد في خطته ونهجه وتغييراته ولا هم أبطال الموسم ظهروا بنفس ما ظهروا به سابقاً لا حماساً ولا إصراراً ولا تعاوناً جماعياً داخل الميدان، ذلك أننا لم نر إلا عمر السومة.
ـ ثلاث نقاط كانت في متناول اليد فطارت حالها حال التي تحدث مع البرشا والريال، منهم من فرح لها ومنهم من اعتبرها بطولة وكل ذلك تأكيد على قوة هذا العملاق الذي لا يزال يتربع بشموخ تاريخه على قمة القمم كحامل ثلاثية.
ـ لقاء الشباب صفحة يجب أن تطوى فالمهمة لا تزال طويلة ومن يبحث عن تعويض العثرة عليه أن يعمل ويعالج الخلل بهدوء النظرة ويقفز عن أي محاولة تستهدف هزيمة الثقة في جسد فريق بطل يمتلك كل مقومات الأفضلية اسماً ومعنى.
ـ ما حدث للأهلي أمام الشباب كبوة جواد سرعان ما ينهض من تربتها إلى مرحلة مختلفة تعيد الفرح لمدرجاته وتؤكد أن البطل لن يتخلى عن موقعه بسهولة.
ـ قناعة أقولها نتيجة الثقة التي نعرفها في لاعبي ونجوم الأهلي الذين تفوقوا على كل خصومهم وأثبتوا في الكثير من المواجهات أن الهزيمة العابرة والخطأ العابر يدفعان بعجلة الأهلي للمقدمة وليس العكس.
ـ تفوق الشباب على الأهلي ونجح سامي الجابر ورسب جوميز.
ـ هذا هو العنوان البارز للقاء.
ـ مبروك للشباب ومبروك للمدرب الوطني سامي الجابر أما الأهلي بكل من فيه، اللاعب، المدرب، الإداري، عضو الشرف والمشجع فالحاجة لديه تتمثل في تجاوز الهزيمة إلى مرحلة الدعم ومواصلة التحفيز وتجديد الثقة في الفريق حتى يستطيع البقاء في مكانه كمنافس وكبطل ولعل لقاء الديربي القادم ونتيجته الإيجابية إن تحققت سوف تعيد التوازن.
ـ في تصوري ستبقى المنافسة أهلاوية هلالية مع كامل الاحترام للبقية.
ـ أتوقع ذلك ولن أجزم على اعتبار أن الجزم بقادم الدوري فيه نوع من المغامرة والمجازفة معاً.
ـ فاز الاتحاد على الوحدة بخماسية فاعتلى صدارة الترتيب، قد تكون صدارة مؤقتة وقد تستمر لكن المهم أن هذا النتاج بداية جيدة في مسيرة فريق يتأهب لاستعادة أمجاده التي لا تنسى.
ـ بالتوفيق لدورينا والأمل في أن نرى المزيد من الإثارة الفنية وسلامتكم.