في الرياضة ولا غيرها يسهل على أي شخص يصبح رئيسا لاتحاد لعبة ورئيسا للجنة وإعلاميا و و و الخ .
ـ تعدد المهام تأتي في مجال الرياضة بطريقة مستفزة وحين نستقريء المشهد المألوف لن نخرج إلا ومعنا ما يدين هذه المجاملات التي دأبت عليها رياضتنا حتى ساهمت في جرها إلى خانة الانكسارات المتوالية والهزائم المتلاحقة .
ـ تعودنا بل عودونا في هذا المجال على أن فكرة المهمة المسؤولة الواحدة لا تكفي الحاجة حتى أضحت ثقافة سائدة في واقعنا الرياضي أصابت رؤوسنا بالدوران ورياضتنا بالضعف والوهن والتخصص الذي هو أساس كل نجاح على رفوف التجاهل والنسيان .
ـ مسؤول في اتحاد الكرة أكمل السيطرة الميدانية تحت بند (ناقد إعلامي)، في الصباح في عمله وفي العصرية في الاتحاد وفي الليل ضيف حصري للبرامج الفضائية وعلى غرار هذا المسؤول بقية تركب الموجة ولا تكترث بأي ردة فعل المهم لديها أن تستحوذ على كل شيء بصرف النظر عن الرياضة وأنشطتها ونتائجها ومستقبلها فهذه جميعا في آخر سلم الأولويات لديها .
ـ للأسف إن مثل هذه الأشياء بدأت واستمرت ولا تزال وكأنها ظاهرة صحية بقاؤها ينعش جسد الرياضة المنهك، فالمرحلة هي المرحلة تغيرت الأسماء وظلت الكراسي مرهونة بمزاجية هذه الفئة التي تتذاكى على الجميع بغية أن يكون لها أكثر من مهمة وأكثر من منصب وأكثر من فرصة لزيادة رصيدها من الشهرة والأضواء والمال معا.
ـ صاحب صنعتين كذاب، هكذا كان أسلافنا يقولون ونحن بعد الأسلاف نقول لمن هم في هرم المسؤولية الرياضية ركزوا على أهل التخصص وتصدوا لأهل المناصب المتعددة هذا إن كنتم بالفعل تطمحون في رؤية مستقبل مشرق لرياضة البلد أما إن كنتم تريدون فقط تسيير الأمور كالسابقين فهذا قد يكون مبررا مقنعا لنا كي نصمت .
ـ ما أن نغلق قضية رياضية مثار جدل إلا ونفتح الصفحات لاستقبال الأخرى .
ـ الضجيج والصخب والتناحر المتعصب بات سمة من سمات هذا المجال .
ـ والمشكلة ليست مرهونة فقط في المشجع العادي بل باتت مرهونة أكثر في بعض من يحملون المسؤوليات ولهذا فالتطوير المنشود سيبقى عصيا على رياضتنا إلى أن يشاء الله.. وسلامتكم.
ـ تعدد المهام تأتي في مجال الرياضة بطريقة مستفزة وحين نستقريء المشهد المألوف لن نخرج إلا ومعنا ما يدين هذه المجاملات التي دأبت عليها رياضتنا حتى ساهمت في جرها إلى خانة الانكسارات المتوالية والهزائم المتلاحقة .
ـ تعودنا بل عودونا في هذا المجال على أن فكرة المهمة المسؤولة الواحدة لا تكفي الحاجة حتى أضحت ثقافة سائدة في واقعنا الرياضي أصابت رؤوسنا بالدوران ورياضتنا بالضعف والوهن والتخصص الذي هو أساس كل نجاح على رفوف التجاهل والنسيان .
ـ مسؤول في اتحاد الكرة أكمل السيطرة الميدانية تحت بند (ناقد إعلامي)، في الصباح في عمله وفي العصرية في الاتحاد وفي الليل ضيف حصري للبرامج الفضائية وعلى غرار هذا المسؤول بقية تركب الموجة ولا تكترث بأي ردة فعل المهم لديها أن تستحوذ على كل شيء بصرف النظر عن الرياضة وأنشطتها ونتائجها ومستقبلها فهذه جميعا في آخر سلم الأولويات لديها .
ـ للأسف إن مثل هذه الأشياء بدأت واستمرت ولا تزال وكأنها ظاهرة صحية بقاؤها ينعش جسد الرياضة المنهك، فالمرحلة هي المرحلة تغيرت الأسماء وظلت الكراسي مرهونة بمزاجية هذه الفئة التي تتذاكى على الجميع بغية أن يكون لها أكثر من مهمة وأكثر من منصب وأكثر من فرصة لزيادة رصيدها من الشهرة والأضواء والمال معا.
ـ صاحب صنعتين كذاب، هكذا كان أسلافنا يقولون ونحن بعد الأسلاف نقول لمن هم في هرم المسؤولية الرياضية ركزوا على أهل التخصص وتصدوا لأهل المناصب المتعددة هذا إن كنتم بالفعل تطمحون في رؤية مستقبل مشرق لرياضة البلد أما إن كنتم تريدون فقط تسيير الأمور كالسابقين فهذا قد يكون مبررا مقنعا لنا كي نصمت .
ـ ما أن نغلق قضية رياضية مثار جدل إلا ونفتح الصفحات لاستقبال الأخرى .
ـ الضجيج والصخب والتناحر المتعصب بات سمة من سمات هذا المجال .
ـ والمشكلة ليست مرهونة فقط في المشجع العادي بل باتت مرهونة أكثر في بعض من يحملون المسؤوليات ولهذا فالتطوير المنشود سيبقى عصيا على رياضتنا إلى أن يشاء الله.. وسلامتكم.