علي الزهراني
كلنا مع المنتخب
2016-08-29
نحلم بكأس الأمم الآسيوية ونطمح بالوصول إلى مونديال الروس وما بين الحلم والطموح علينا اولا بناء الصف الواحد الذي يدعم مسيرة المنتخب ويسند معنويات لاعبيه .
ـ منتخبنا الوطني في هذه المرحلة يبقى في أمس الحاجة للجميع والغاية التي ينشدها في مشواره اليوم هي الأخرى تبقى مرهونة بمدى ما يقدم من عمل ومن تحفيز ومؤازرة .
ـ فنيا لن تكون المهمة سهلة المراد فالمجموعة صعبة والمنتخبات المشاركة فيها أصعب وإذا ما أردنا بالفعل أن يكون للأخضر حضور زاه وقوي فما علينا سوى الوقوف إلى جانب لاعبيه ، نترك الحديث عن الأندية المفضلة ونلتف بالصوت والعبارة حول المرحلة لعل وعسى أن يكون التفاف الجميع وبناء الصف المتين سببا مباشرا في نيل الهدف والحصول على غاية التأهل .
ـ أيام قليلة تفصلنا عن أول لقاء يخوضه المنتخب الوطني أمام تايلاند في العاصمة الحبيبة الرياض فهل يكون حضورنا وتفاعلنا الجماهيري في موعده ؟ هل سنرى مدرجات الدرة وقد امتلأت عن بكرة أبيها ؟
ـ نتمنى من قلوبنا جميعا أن نرى الإجابة وقد ساهمت في قص شريط الفرح بأول فوز في المهمة وبحضور كبير يطغى على المشهد ويثبت بأن عشاق الأخضر على الموعد داعمين بحضورهم ومؤكدين بأن ما يقدمه اللاعب السعودي داخل الميدان يكمله المشجع السعودي في المدرجات .
ـ تعاطينا مع الأندية بكل أنواع المفردات وهذا يكفي على الأقل في هذا التوقيت ، ما قدمناه من إهتمام بالنادي المفضل وبمنسوبيه وبلاعبيه يجب أن يوازيه دعم خاص للمنتخب وهذا أقل ما يمكن للإعلام أن يقدمه ، فطالما أن الكل يبحث ويتطلع إلى مشاهدة الأخضر السعودي بطلا على آسيا وطرفا رئيسيا من أطراف المتأهلين إلى مونديال 2018 في روسيا فعلى هذا الكل أن يضطلع بدوره المسؤول تجاه المنتخب وتجاه مهمته الصعبة وصدقوني إذا ما توافرت مقومات التحفيز والتشجيع فالنتيجة ستأتي بإذن الله بما يسرنا ويسعد أنظارنا بمنتخب كبير يهزم خصومه ويحمل بطاقة التأهل ويلغي من محاجرنا معاناة تلك الانكسارات التي سئمنا كثيرا من ملاحقتها .
ـ بالتوفيق لأخضرنا ونسأل العلي القدير أن يكلل كل الجهود المبذولة تجاهه بحصيلة فرائحية كبيرة نستعيد من خلالها هيبتنا القارية ونقول هذا زمانك يا بطل.
ـ حفزوا وشجعوا نجوم منتخبنا فهم في أمس الحاجة لأصواتنا وأقلامنا وعباراتنا وفألنا وفألكم الوصول إلى غاية الهدف المنشود وسلامتكم .