أي تهمة تختص بالهلال هي بالنسبة للنصراويين مصدر فرح، وأي تشكيك في النصر هو عند الهلاليين أعياد وليال ملاح ، حالهم في ذلك حال الأهلي والاتحاد.
ـ سبق أن قلنا قبل موسمين بأن الدوري سلب من الأهلي ومنح للنصر فلم نسلم من رد الفعل، وما يحدث للدكتور بخاري من الهلاليين لا يختلف عن معاناتنا مع شتم وسب النصراويين، فالجمهور عاطفي ولا يقبل من الانتقاد ما يمس فريقه المفضل حتى لو كان هذا الانتقاد محقا وصائبا.
ـ تعصب وصل مداه وحالة العشق للأندية التي تصل حد الجنون لم تعد مقتصرة على فئة الجمهور في المدرجات بقدر ما وصلت حد من يمتهنون الإعلام الرياضي الذين هزموا الحياد والموضوعية وهرولوا صوب انتقاء ما ينسجم مع توجه هذه الإذاعة أو تلك القناة أو هذا المذيع.
ـ بمزاج التعصب نقيم الأشياء، الحق قد نحوله باطلاً والباطل قد نجعله حقاً مبيناً ولا نكترث بعد لا بالمهنية التي نحملها ولا برد الفعل من المستمع والمشاهد، بل نكابر على هذا التجاوز ونرسخه كواقع وعلى الآخرين الاقتناع به وبكل مضامينه حتى إن كان ذلك بالإكراه .
ـ تخيلوا في القريب القادم لو أن الدكتور عبداللطيف بخاري كتب تغريدته بحق الاتحاد والنصر والأهلي، كيف سيأتي التعامل ؟
ـ حتما - وهذا هو الاعتقاد السائد لدي – سيأتي بما يعكس واقع اللحظة، وسيقدمه الذي يشتمه اليوم على أنه البطل الشجاع الذي قال ما عجزت عن قوله الأوائل.
ـ اليوم لك وغداً عليك، وكل من تاهت به العاطفة الجياشة في طريق التعصب المقيت سيتناقض مع الوقت، ومن يسجل الأحداث ويسرد تفاصيلها لاحقا سيجد من الأدلة الواضحة ما يكفي لإدانة كل وسائل إعلامنا وليس بعضها، كون الظاهرة هي الكل والاستثناء قلة قد لا تذكر في زحمة الغوغائية السائدة أمام الكثير من القضايا الرياضية التي تعنى بالأندية الكبيرة على وجه التحديد.
ـ مجالنا الرياضي غير صحي، والظروف الحالية غير مواتية لأي نجاح، هيجان، صراخ، اتهامات ، تعصب والمضحك أننا بعد ذلك كله نأتي لنطالب بضرورة التطوير وبأهمية المنجزات القارية .
ـ كرياضيين (نحن ظاهرة صوتية)، نجوميتنا باللسان ، إبداعنا بالصوت المرتفع الذي لا يخلو من التجاوزات ومن يحاول من بيننا معشر الإعلاميين أن يكون له شأن في هذا المجال ما عليه سوى أن (يكون سخيفا)، يشتم ويتهم ويذم ويخرج عن المألوف ويتنازل عن مهنيته عندها فقط سيصبح من الذين يشار إليهم بالبنان.
ـ هذا حالنا وهذا واقعنا، فكرة القدم هي في ثقافتنا عدائية وتنافر وقلة أدب وهمجية وشتم وتعصب.. وسلامتكم.
ـ سبق أن قلنا قبل موسمين بأن الدوري سلب من الأهلي ومنح للنصر فلم نسلم من رد الفعل، وما يحدث للدكتور بخاري من الهلاليين لا يختلف عن معاناتنا مع شتم وسب النصراويين، فالجمهور عاطفي ولا يقبل من الانتقاد ما يمس فريقه المفضل حتى لو كان هذا الانتقاد محقا وصائبا.
ـ تعصب وصل مداه وحالة العشق للأندية التي تصل حد الجنون لم تعد مقتصرة على فئة الجمهور في المدرجات بقدر ما وصلت حد من يمتهنون الإعلام الرياضي الذين هزموا الحياد والموضوعية وهرولوا صوب انتقاء ما ينسجم مع توجه هذه الإذاعة أو تلك القناة أو هذا المذيع.
ـ بمزاج التعصب نقيم الأشياء، الحق قد نحوله باطلاً والباطل قد نجعله حقاً مبيناً ولا نكترث بعد لا بالمهنية التي نحملها ولا برد الفعل من المستمع والمشاهد، بل نكابر على هذا التجاوز ونرسخه كواقع وعلى الآخرين الاقتناع به وبكل مضامينه حتى إن كان ذلك بالإكراه .
ـ تخيلوا في القريب القادم لو أن الدكتور عبداللطيف بخاري كتب تغريدته بحق الاتحاد والنصر والأهلي، كيف سيأتي التعامل ؟
ـ حتما - وهذا هو الاعتقاد السائد لدي – سيأتي بما يعكس واقع اللحظة، وسيقدمه الذي يشتمه اليوم على أنه البطل الشجاع الذي قال ما عجزت عن قوله الأوائل.
ـ اليوم لك وغداً عليك، وكل من تاهت به العاطفة الجياشة في طريق التعصب المقيت سيتناقض مع الوقت، ومن يسجل الأحداث ويسرد تفاصيلها لاحقا سيجد من الأدلة الواضحة ما يكفي لإدانة كل وسائل إعلامنا وليس بعضها، كون الظاهرة هي الكل والاستثناء قلة قد لا تذكر في زحمة الغوغائية السائدة أمام الكثير من القضايا الرياضية التي تعنى بالأندية الكبيرة على وجه التحديد.
ـ مجالنا الرياضي غير صحي، والظروف الحالية غير مواتية لأي نجاح، هيجان، صراخ، اتهامات ، تعصب والمضحك أننا بعد ذلك كله نأتي لنطالب بضرورة التطوير وبأهمية المنجزات القارية .
ـ كرياضيين (نحن ظاهرة صوتية)، نجوميتنا باللسان ، إبداعنا بالصوت المرتفع الذي لا يخلو من التجاوزات ومن يحاول من بيننا معشر الإعلاميين أن يكون له شأن في هذا المجال ما عليه سوى أن (يكون سخيفا)، يشتم ويتهم ويذم ويخرج عن المألوف ويتنازل عن مهنيته عندها فقط سيصبح من الذين يشار إليهم بالبنان.
ـ هذا حالنا وهذا واقعنا، فكرة القدم هي في ثقافتنا عدائية وتنافر وقلة أدب وهمجية وشتم وتعصب.. وسلامتكم.