يغضب البعض حين يسمع صوت الأهلي وقد ارتفعت نبرته مطالبا بحامل صافرة يأتي من خارج الديار لينصف الحق ولا يصادره.
ـ بل إن هذا البعض يذهب إلى ما هو أبعد من رفضه مطلب الأهلي الصريح ليس اقتناعاً بالمحلي وقراراته بقدر ما هو اقتناع في أن مثل تلك الديباجة المكررة هي من قد يرغم اتحاد الكرة ولجنة الحكام لمواصلة ما كان سابقا والعودة إليه ليطمس حق هذا الكبير الذي أعاد كل شيء لوضعه الطبيعي.
ـ حجة الأهلي والأهلاويين مع التحكيم قوية ، ومطالبته بالأجنبي مشروعة ومن يبحث عن الدليل فليس هنالك أبلغ من دليل الموسم الماضي الذي نازل فيه كبير جدة وعملاقها على أربع نهائيات، خسر كأس ولي العهد (بالتحكيم المحلي) في حين حاز على الدوري وكأس الملك والسوبر بصافرة أجنبية حضرت بعدالتها فعاد الحق لأصحابه.
ـ لا يلام الأهلي على نهج يسلكه اليوم، فبعد أن غيبته الصافرة المحلية لسنوات بسبب هفواتها الكارثية جاء التوقيت المناسب لكي يرى هذا الفريق الكبير جزءاً من حقوقه وقد حفظته الصافرة الصائبة وقراراتها العادلة.
ـ سنوات والأهلي يئن تحت وطأة المزاج التحكيمي والنتيجة بطولات كانت له فذهبت لغيره.
ـ ومثلها طواها التاريخ وحسن النوايا كان ديدن الأهلاويين والحصيلة ألم يعتصر مدرجاته وحزن يلتف حول داعميه.
ـ هكذا كان المشهد الذي تعايش الأهلي مع أدق تفاصيله، يصمت فيجلد، يحسن الظن فتتوالى عليه الأخطاء ، يمارس الاحترافية فتطاله أبشع أنواع القسوة.
ـ التحكيم الأجنبي حتى وإن اتفق عليه البقية إلا أنه بالنسبة للأهلي خيار مهم وعندما نشير إلى هذا الخيار وأهميته ففي الاعتقاد بأن ما حدث الموسم الماضي تحديدا يبقى هو الشاهد والبرهان على أن ما يطالب به الأهلاويون اليوم هو الحق المشروع على اعتبار أنهم أكثر من تضرر وأكثر من تألم وأكثر من سلبت منهم البطولات.
ـ لسنا ضد أبناء جلدتنا لكننا بالتأكيد سنبقى ضدا لمثل هذه اللجنة التحكيمية التي فشلت وأصبح وضعها مع التحكيم والصافرة والقرار أشبه بالكارثة المستدامة.
ـ الدوري اليوم يبدأ وضرورة الحكام الأجانب في نزالاته الكبيرة والحاسمة بات ضرورة أما المكابرة والقفز عليها فلن يجدي نفعا بل سيعمق المزيد من الخلل ويشتعل رأس التعصب ونجد في نهاية المطاف دورينا ومسابقاتنا وقد تشوهت وفقدت هيبتها وأصبحت (مهزلة) نتناوب الحديث عنها بكل أنواع السخرية.. وسلامتكم.
ـ بل إن هذا البعض يذهب إلى ما هو أبعد من رفضه مطلب الأهلي الصريح ليس اقتناعاً بالمحلي وقراراته بقدر ما هو اقتناع في أن مثل تلك الديباجة المكررة هي من قد يرغم اتحاد الكرة ولجنة الحكام لمواصلة ما كان سابقا والعودة إليه ليطمس حق هذا الكبير الذي أعاد كل شيء لوضعه الطبيعي.
ـ حجة الأهلي والأهلاويين مع التحكيم قوية ، ومطالبته بالأجنبي مشروعة ومن يبحث عن الدليل فليس هنالك أبلغ من دليل الموسم الماضي الذي نازل فيه كبير جدة وعملاقها على أربع نهائيات، خسر كأس ولي العهد (بالتحكيم المحلي) في حين حاز على الدوري وكأس الملك والسوبر بصافرة أجنبية حضرت بعدالتها فعاد الحق لأصحابه.
ـ لا يلام الأهلي على نهج يسلكه اليوم، فبعد أن غيبته الصافرة المحلية لسنوات بسبب هفواتها الكارثية جاء التوقيت المناسب لكي يرى هذا الفريق الكبير جزءاً من حقوقه وقد حفظته الصافرة الصائبة وقراراتها العادلة.
ـ سنوات والأهلي يئن تحت وطأة المزاج التحكيمي والنتيجة بطولات كانت له فذهبت لغيره.
ـ ومثلها طواها التاريخ وحسن النوايا كان ديدن الأهلاويين والحصيلة ألم يعتصر مدرجاته وحزن يلتف حول داعميه.
ـ هكذا كان المشهد الذي تعايش الأهلي مع أدق تفاصيله، يصمت فيجلد، يحسن الظن فتتوالى عليه الأخطاء ، يمارس الاحترافية فتطاله أبشع أنواع القسوة.
ـ التحكيم الأجنبي حتى وإن اتفق عليه البقية إلا أنه بالنسبة للأهلي خيار مهم وعندما نشير إلى هذا الخيار وأهميته ففي الاعتقاد بأن ما حدث الموسم الماضي تحديدا يبقى هو الشاهد والبرهان على أن ما يطالب به الأهلاويون اليوم هو الحق المشروع على اعتبار أنهم أكثر من تضرر وأكثر من تألم وأكثر من سلبت منهم البطولات.
ـ لسنا ضد أبناء جلدتنا لكننا بالتأكيد سنبقى ضدا لمثل هذه اللجنة التحكيمية التي فشلت وأصبح وضعها مع التحكيم والصافرة والقرار أشبه بالكارثة المستدامة.
ـ الدوري اليوم يبدأ وضرورة الحكام الأجانب في نزالاته الكبيرة والحاسمة بات ضرورة أما المكابرة والقفز عليها فلن يجدي نفعا بل سيعمق المزيد من الخلل ويشتعل رأس التعصب ونجد في نهاية المطاف دورينا ومسابقاتنا وقد تشوهت وفقدت هيبتها وأصبحت (مهزلة) نتناوب الحديث عنها بكل أنواع السخرية.. وسلامتكم.