علي الزهراني
العين عليك يا مخرج
2016-08-08
ـ السوبر سعودي والأرض إنجليزية.
ـ الطموح هلالي والرغبة أهلاوية.
ـ المناسبة سوبر والعين على مخرج النقل التلفزيوني، وحين نقول العين عليك يا مخرج ففي الذاكرة ما يستوعب كل تلك الهفوات التي فرغ من خلالها كاميراته في الموسم الماضي للمدرجات وملاحقة النساء فيها.
ـ 80 % من وقت لقاء السوبر الماضي للنساء في المدرج و20% للاعبين في أرضية الملعب.
ـ هكذا كان حال الإخراج التلفزيوني فهل يتكرر المشهد؟
ـ نسأل والأمل يحدونا في أن تكون تلك الهفوات مجرد مرحلة عابرة لا مكان لعودتها في لقاء هذا المساء، فنحن وكل من تستهويه لعبة كرة القدم نطمح ونتمنى رؤية اللاعب ومهارته أكثر من رؤية (متبرجة) في المدرجات أو أخرى حضرت بين الجماهير الحاضرة بثقافة هي أبعد ما تكون عن المرأة السعودية المحتشمة.
ـ انتقد الإعلام قناعة المخرج في السوبر الماضي بين الهلال والنصر وسمعنا من اتحاد الكرة تحذير القناة الناقلة من تكرار ذات الفعل فهل نجد لهذا التحذير تأثيره؟
ـ لا نعلم لكن الأمل يحدونا في أن يتم تركيز الكاميرات على ملاحقة كرة القدم وهي تتناقل بين أقدام اللاعبين أكثر من الأمل الذي يحدو المخرج أن يمارس (مراهقته) على حساب المهنة ومثالية النقل.
ـ نعود للمهمة المرتقبة ونشير إلى أنها فرصة كبيرة لإضافة رقم آخر في قائمة أرقام المنجزات، فالفائز سيضاعف من بطولاته والخاسر ربما دخل في مرحلة (توهان) قد تؤثر عليه في مشواره الدوري لا سيما وأن المنافسة بين الأهلي والهلال أخذت بعدا جديدا في الحراك الرياضي فنيا بل وحتى إعلاميا على اعتبار الإعلام في الجانبين بات يتعامل على طريقة (المشجعين).
ـ الهلال قوي ولا نختلف على ما يمتلك من عناص القوة في صفوفة وكذلك الحال ينطبق على الأهلي الذي يعيش أفضل مراحله الزمنية خاصة وأن القائمين عليه لم يحدثوا أي تغييرات تذكر وتحديدا عناصره الاجنبية (السومة، شيفو، فيتفا) هذا إذا ما تم استثناء البرازيلي ماركينهو الذي ألغي عقده برغبة المدرب جويز.
ـ هذا التقارب الفني بين الفريقين يجعلنا على اقتناع تام بأننا الليلة سنشهد لقاء كبيرا في مستواه الفني، وهذا بالطبع ما نتمناه، أما من سيكسب ومن سيخسر فهذه مرهونة بمدى المعطيات المهارية والمعنوية والتي ما إن توافرت لأحد الفريقين فهي ستدفعه ليكون البطل المتوج.
ـ ختاماً نريد "سوبر سعودي لندني رائع" فنياً مثلما نطمح في ثقافة رياضية عالية تعكس رقي وروعة الكبيرين الهلال والأهلي خارجياً.
ـ فهذا هو الذي نترقبه.. وسلامتكم.