علي الزهراني
العبوا غيرها
2016-08-03

* بين قوة الميدان وقوة الإعلام هنالك من يحاول أن يجعل من مفردة الاستفزاز عائقا أمام الأهلي ولاعبيه، ليس من باب الانتقاد والوصف والتحليل، بل من باب الرغبة في أن يكون هذا المداد المسال بكل أنواع الاستفزاز المتعصب وسيلة تستخدم للتشويش على هذا الفريق البطل وعلى كل من يمثله لاعب، إداري، عضو شرف، وحتى المشجع القابع في مرجاته الخضراء هو الآخر له من عبث المتعصبين نصيب.

 

* أبدع الأهلي وتفوق وكلل وسائله المنظومة بالنجاح المطلق، فاز بالدوري وحصد كأس الملك ويستعد للسوبر ليضيفه لقبا بطوليا يستهل به موسمه الجديد، وطالما أن البطل عاد إلى حيث موقعه الصحيح فلا غرابة في أن يرتفع رقم الحاقدين ويتنوع ما بين صحف وكتاب ومراسلين وبرامج وضيوف.

 

* الأهلي كعادته يبهر حتى مافسيه، إن غاب عن البطولات بات بالنسبة لهم قضية وإن فاز بها أصبح كذلك قضية.

 

* الأهلي يحرك الساكن ويبعثر الأوراق ويخرج ما في بطون السطور ويترك للقاريء الفطن فرصة فرز الصالح من الطالح في إعلام رياضي هو اليوم وللأسف بات كروابط للمشجعين المتعصبين لا أكثر.

 

* الجميل في الأهلي أن القائمين على شؤونه لا يكترثون بهذا الاستفزاز ولا يعيرون أصحابه أي اهتمام، فهم يسيرون بالقافلة الخضراء إلى غاياتهم وكأنهم بهذا الصمت عن كل تجاوز يقولون (استفزوا ونحن نتوج بالبطولات).

 

* كبير هذا الأهلي، كبير بكل من يمثله، وإن ركزت على كتيبته الفنية فتلك الكتيبة قدمت ولا تزال تقدم أجمل الصور في ميادين كرة القدم فنا ومهارة، مستوى ونتيجة، رقما وبطولة.

 

* هذا هو الأهلي الذي أعرفه، فليكتب المستفز ويشخبط في أوراقه، لكن عليه أن يعلم بأن كياناً كالأهلي لن يضعف لمجرد أن بيننا من يسيء استخدام الحرف أو يثقل المساحة الممنوحة له بكل أنواع الإسقاط، فكل ذلك لن يزيد الأهلي ولاعبيه إلا قوة.

 

* الدوري أهلاوي ، كأس الملك أهلاوي، السوبر ربما يكون أيضا أخضر اللون، وحين أقول ربما ففي الاعتقاد أن اللقاء صعب للفريقين، لكن بمعطيات المرحلة السابقة لا بمعطيات المرحلة التي تلتها، تيسير الجاسم ورفاقه هم الأقرب لنيل هذا اللقب.

 

* عمر السومة أهلاوي حتى عام 2020م، قرار اعتماد التجديد لهذا النجم الكبير دليل آخر يأتي ليقول لنا الأهلي في أياد أمينة.. وسلامتكم.