علي الزهراني
المطوع والنصر
2016-05-23

ماذا يمكن للفاهم ببواطن الأمور أن يسمي ما أقدم عليه فهد المطوع، هل يسميه بياناً أم مبادرة أم يسميه محاولة أخرى لاستفزاز إدارة النصر الحالية والضغط عليها بتسديد الديون.
ـ قد نتفق على أن ما برز على أوراق فهد المطوع وليس على (أوراق النصر الرسمية) مقنع للنصراويين شريطة التنفيذ؛ فمسألة أن يتم الاتفاق على توفير مبلغ يصل حد المائة مليون ريال سنوياً يتعهد بها المرشح للرئاسة ويتكفل بجزئها الأكبر الداعم، تعد خطوة جيدة إذا ما طبقت لكننا في المقابل نختلف على الآلية التي تعجل فيها فهد المطوع كون ما أقدم عليه يمثل غلطة قد تسجل عليه ولا سيما أنها؛ أي هذه الخطوة أحرجت أعضاء الشرف واستفزت إدارة فيصل بن تركي وأخرجت أغلبية الأصوات الإعلامية في فارس نجد ليأخذوا صفة الرافض لتوقيتها.
ـ فهد المطوع شخصية رياضية توافقية عرفت من خلال الرائد وقد تعرف أكثر من خلال النصر لكن خلافنا عليها مع النصراويين أن حضورها الحالي جاء ليحرج إدارة فيصل بن تركي أمام الجمهور أكثر من حضورها كي تقدم المفيد للفارس.
ـ ماذا لو أن هذا البيان أو المبادرة (سمها ما شئت) خرجت من جلباب أعضاء الشرف لا من جلباب أوراق المطوع ماذا سيكون حالها وكيف سيأتي تأثيرها؟
ـ أجزم بأنها ستحظى بقبول بل وبإجماع أعضاء الشرف ومدرجات الشمس التي تخشى أن تذهب هذه (التصرفات) الفردية للمرشح باستقرار الكيان وتصنع في عمقه فجوة قد لا تسد ليعود بعدها إلى طريق الخلافات والاختلافات بعد أن قضى عليها كبيره وداعمه وركيزة النجاح في أركانه الأمير فيصل بن تركي.
ـ بيتوركا يوصي بالاستغناء عن ريفاس والمولد ومختار فلاتة.
ـ صدمة أخرى تتعرض لها جماهير الإتي، ففي الوقت الذي تأثرت فيه من الديون التي تراكمت على كيانها الكبير ها هي اليوم تستفيق على فلسفة هذا الكوتش الذي بدأ في تمزيق المتبقي من قوة الفريق.
ـ عميد النوادي يعيش مرحلة عصيبة فنياً وإدارياً وحتى شرفياً، فالكل في هذا الصعيد مجرد اسم يتفرج ولا يدعم، بل ولا يكترث بما يراه من معوقات وظروف وواقع مرير بات يشوه صورة هذا الفريق العتيق ويشوه تاريخه الناصع بالبطولات.
ـ ختاماً الأهلي بطل للدوري وقد يصبح بطلاً لكأس خادم الحرمين، المهم أن يكون التأهب للنصر والنهائي بذات الدرجة التي رأيناها في الأسابيع الأخيرة من الدوري.
ـ الأهلي قادر على أن يجدد ثوب الفرح ويهديه لجماهيره، أقول هو كذلك مع التذكير بأن فارس نجد سيكون مختلفاً ونداً قوياً خاصة بعد تلك التحركات الكبيرة التي تشهدها أروقته حالياً وسلامتكم.