الاتحاد يخسر من النصر بالثلاثة ورئيسه على دكة الاحتياط يبتسم.
ـ الاتحاد يعاني فنياً ومالياً وإعلامه يعزف بمفردة التضليل، مرة يمتدح صداقته مع الإدارة وأخرى يبرر الخلل بحكايات الرعاة وثالثة تعنى بالجمهور الذي من خلاله بات يهتم بالأشخاص أكثر من اهتمامه بالكيان.
ـ واقع الإتي اليوم لا يشبه واقع الإتي بالأمس وما بين البلوي حالياً وآل الشيخ ماضياً هيبة العميد فقدت وتبدلت في إطار (الإفلاس).
ـ فاز الاتحاد بتيفو نور فقط أما بمنطق المستوى والقوة والحضور الفني فهذه إشكالية أخرى تأتي لتكشف للجميع أن سقف الطموح لدى الاتحاديين توقف فبعد أن كانوا الرقم الثابت في البطولات والمنافسة عليها أصبحوا مجرد رقم بسيط على هامش البقية.
ـ ليس هذا هو الاتحاد الذي عرفناه بل على النقيض ما نراه ليس إلا اتحاداً هشاً ومن يتولى إدارته وقيادة شؤونه أقل بكثير مما يطمح إليه عشاق الكيان، فهؤلاء الذين (يكركرون) بالضحكات والابتسامات على هواتفهم الجوالة لا يملكون لا المال ولا الفكر والإتي معهم يرتقي ولكن نحو المزيد من الإفلاس والديون والمشاكل والضياع.
ـ 260 مليوناً هي الديون التي تراكمت مع (البلوي إخوان) فهل من مزيد مع من سيأتي ليقود الدفة غداً؟
ـ أزمة ديون وخسارة بطولات يقابلها حرق أعصاب في المدرجات فماذا تبقى يا إتي.
ـ النصر إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
ـ تحول سريع لفريق في الدوري يحتل المركز الثامن وفي الكأس يصل النهائي.
ـ ما أود الإشارة إليه أن مواجهة نهائي الكأس ستكون بالنسبة للأهلي مختلفة فهو سيقابل فريقاً مختلفاً ولن يكون بالخصم السهل ولهذا أنصح بأن يستوعب جروس ولاعبوه من ذلك ويكون الحرص لديهم أكبر من فكرة أن النصر متواضع وبالمقدور هزيمته في دقائق.
ـ بعض المتهورين والمراهقين في تويتر يتعاملون مع الإعلامي أي إعلامي على أنه ملك لفريقه المفضل.
ـ هذه الثقافة ساهمت في تسطيح المفهوم الصحيح للمهنية الإعلامية والمحزن أن البعض في الصحف والقنوات ينسجمون مع هؤلاء المتهورين ويسايرون توجهاتهم من خلال عبارات الشتم والتهكم والعناوين الساذجة.
ـ جهلة مع الاحترام وأقلامهم وباء والله يسامح الزمن الذي جعل الإعلام أكثر سواداً في حضرتهم.
ـ إذا انتصر الكبار تواضعوا.
ـ عادة أهلاوية ثابتة وانظروا إلى الكبير خالد بن عبدالله وكيف يتعامل مع الرياضة، وعي وفكر وأخلاق وفروسية.
ـ ببساطة الكل يتفق على هذا الرجل الأنيق وعلى أنه النموذج الأروع في وسط يعج بالصخب والانفلات وقلة الوعي وسلامتكم.