علي الزهراني
الأجنبي كشف المستور
2016-04-30

بين الحكم المحلي والأجنبي علاقة متباينة، والبحث عن نتائج هذه العلاقة تأتي إيجابية للثاني سالبة للأول.
سنوات مضت والكل يعاني من الصافرة المحلية ومن لجنة التحكيم ومن فكر(محنط) جاء إلى هذا المجال المهم في الرياضية ليعمق الخلل ويضاعفه دون أن تجد الأندية كبيرها وصغيرها حلولا جذرية تحل هذه المشكلة المزمنة وتعالجها.
هل تذكرون الموسم الماضي كيف كان حال التحكيم ومن المتضرر والمستفيد ؟
سؤال أطرحه والهدف في أن تبرز الإجابة جوانب هذا التحول الجيد الذي حتى إن تأخر إلا أن إدارة النادي الأهلي قبل اتحاد الكرة تشكر عليه كونها أصرت على أن تجلب الحكم الأجنبي للمتبقي من مبارياتها في الجولات الحاسمة وهو ما أوجد العدالة التامة وأفرز (دورياً حقيقياً، نظيفاً وبلا شبهات).
كنا مع التحكيم المحلي لعقود إلا أننا برغم الدعم والمطالبة بالفرص لصافرته إلا أن الوضع لم يتعدل بل تحول ليصبح كارثة على الدوري تحديدا وعلى نتائجه وعلى معنويات المتنافسين في دائرة، ولهذا وبما أن هذا الدعم العاطفي لم يثمر فمن الأهمية بمكان أن نجدد المطالبة بالحكام الأجانب وتحديدا في اللقاءات الحاسمة والمصيرية، على اعتبار أن هذه المطالبة مشروعة ولها ما يبررها خاصة أن لها نتائج مفيدة منها الإنصاف ومنها الحيادية ومنها العدالة ومنها وهذا هو الأهم قبول المدرجات بأي قرار من هذا الحكم الأجنبي حتى لو كان على خطأ.
سبق أن انتقد الإعلام الأهلاوي إدارة الزويهري في بعض جوانب العمل وتحديدا في إدارة الكرة.
هذا الانتقاد أوتي أكله حيث كان سببا مباشرا في إعادة الخبير طارق كيال إلى حيث الإشراف على الفريق، مما كان له الأثر البارز في النتائج والمستويات والمعنويات.
مساعد الزويهري حتى وإن انتقدناه سابقا إلا أن ذلك لا يمنع الإشادة به وبما قدمه، ويكفي أنه من الأسماء التي تفاءل بها الجميع وكان لحضورها أكبر الأثر في كسر حاجز النحس والغياب الطويل عن الدوري.
مبروك نكررها لزمن طويل بحيث تصبح الفرحة الأهلاوية بحجم الغياب الطويل، والأهلي بصراحة يستحق الاحتفاء ويستحق الثناء، وإنجازه أعاد الحياة لجماهيره وأنصاره وكل محب للونه وشعاره.
عمر السومة عنوان للأخلاق.
من يحاول التأثير على هذا النجم الرائع بذريعة التعصب والميول يظلم نفسه قبل أن يظلم عمراً.
هذا النجم المحترف من أهم أهم أهم مكتسبات الأهلي في السنوات الأخيرة.. وسلامتكم.