علي الزهراني
الحزين مارفيك
2016-04-25
هل التجديد مع الهولندي مارفيك هو الخيار الأنسب للمنتخب في هذه المرحلة؟
ـ سؤال نطرحه في الوقت الذي قدمت لنا لحظة التجديد معه الإحباط في أوسع معانيه، ولعل تلك الملامح الحزينة لمارفيك والفرحة العارمة لأحمد الخميس السبب الذي جعلنا اليوم نضع الأيادي على القلوب خوفاً في تجربة فشل تتلاشى في طياتها كل الطموحات ببلوغ نهائيات كأس العالم في روسيا.
ـ ملامح مارفيك حزينة الصورة التي ظهر عليها توحي بأن هذا الكوتش في مأتم لا في مراسم توقيع عقد بالملايين.
ـ بالطبع هي نظرة استباقية لها ما لها وعليها ما عليها، لكنني وفق رؤيتي الشخصية أجد اتحاد الكرة ارتكب غلطة كبيرة بالتعاقد مع مارفيك الذي وكما تشير ملامحه لن يقدم أي إضافة بل سيكون مجرد نسخة مكربنة من مواطنه ريكارد.
ـ هل مارفيك محبط لهذه الدرجة حتى يقبل على مضض فكرة التجديد كمدرب للمنتخب الوطني؟
ـ الحقيقة قبل السؤال المطروح تقول ضمان الشرط الجزائي أولا وهذا ما فعله من قبل الهولندي مارفيك.
ـ الكل استغرب تلك اللحظة التي برزت على وسائل الإعلام، حتى والخميس يرفع تي شيرت المنتخب إلا أن مارفيك استكثر أن يشاركه واكتفى برسم ملامح الحزن لتكون هي المعبرة عن الحدث والعقد والمستقبل.
ـ بصراحة الخوف على المنتخب اليوم هو سيد الموقف فلا مؤشرات مبدئية يمكن الاعتماد عليها كي نرفع سقف التفاؤل مع هذا المدرب بل ومع هذا الاتحاد الذي قام بالتجديد معه.
ـ الغريب أننا توقعنا إدارة مستقلة تتولى شؤون الأخضر قبل وقت كاف من التصفيات الحاسمة لنتفاجأ بأن اتحاد الكرة قرر ونفذ واعتمد وجدد وبالتالي فأي محاولة هنا لتعديل الخلل الفادح هي مغامرة وكما يقولون إذا فات الفوت ما ينفع الصوت.
ـ هنا اكتفي بما سبق وأكمل الفكرة بعبارات مجزة تختص بالنصر، هذا الفريق الذي يتسابق نجومه على هدر النقاط.
ـ النصر يعاني قلناها مرارا وتكرارا وإدارته تتفرج وإعلامه بعضه وليس كله متفرغ لتبادل الأدوار، ما يخسر النصر يتحول القلم والصوت للهلال، وما أن يتجدد الانكسار يصبح الخيار الجديد وزارة الثقافة والإعلام وكل ذلك لطمس الحقيقة وامتصاص غضب مدرجات الشمس التي عانت ولاتزال من نتائج باهتة ومن إعلام نجح ولكن في التضليل.. وسلامتكم.