فكرة اسناد مهمة الإشراف على المنتخب إداريا إلى كادر مؤهل لا يرتبط في المسؤولية أو بالقرار مع اتحاد الكرة الحالي تعد فكرة رائعة بل هي ما يحتاج إليها الأخضر في هذا التوقيت بالتحديد .
ـ أشهر قليلة تبعدنا عن مهمة الحسم والتصفيات التي سنخوضها ليست كتلك الأولى التي تجاوزناها بالعلامة الكاملة فاليابان ليست ماليزيا واستراليا ليست كما تيمور بحكم أن الفوارق الفنية كبيرة ولا يمكن مقارنتها ولهذا فمن الأهمية بمكان أن يكون التجهيز عاليا والإدارة التي تتولى شئون ذلك يجب أن تكون هي الأخرى على قدر كبير من الشخصية والقرار والفهم والدراية .
ـ اتحاد الكرة الحالي اقترب من إنهاء فترته وأي محاولة لاستمرار الإشراف على المنتخب من قبله بلا فائدة بل لن تسهم في تحقيق المأمول والكل يتفق على ذلك .
ـ علينا أن نركز في دعم الأخضر وأن نسارع في بناء الاستراتيجية الكاملة له حتى ينطلق إلى غايته ويصبح بالتالي أكثر تأهبا وجاهزية لمقارعة اليابان واستراليا والامارات والعراق .
ـ نقول حتى يكتمل البناء الفني الذي يتلاءم مع متطلبات المرحلة وهذا بالطبع لن يتحقق إلا باستقلالية إدارة مشرفة وخبيرة تتولى شئون المنتخب الوطني وترقى بعملها وبما يحقق لنا كل الطموحات .
ـ بالتوفيق لأخضرنا الكبير وسنراه بحول الله وقوته من ضمن المتأهلين لنهائيات كأس العالم في روسيا عام 2018م ومهما كانت قوة الساموراي الياباني والكنغر الاسترالي والابيض الاماراتي والليث العراقي إلا أن الصقر السعودي سيقول كلمته وسيجدد ريادته وسيادته الكروية على أكبر قارات الدنيا ويتأهل ، سموها ما شئتم عاطفة ، مبالغة ، المهم انني سأبقى في صفوف المتفائلين وسأرفض قائمة المتشائمين ولو من باب التحفيز ورفع سقف الثقة في قلوب كل لاعب يمثل المنتخب في هذه المرحلة .
ـ يكذب البعض ويصدق كذبته .
ـ قالوا هنالك من رصد مبالغ مالية بالملايين كمكافأة اللاعب الأهلاوي إذا ما فاز بالدوري .
ـ بعضهم ينتمي لقائمة المعلقين ويشير إلى مثل هذه الكذبة العريضة الطويلة ويقول ( مليونان وست مائة ألف ريال ) مكافأة لكل لاعب .
ـ تمعنوا في الرقم وتمعنوا في من قال الرقم وتمعنوا في مقولة التاريخ ( أكذب ثم أكذب ثم أكذب حتى تصدق نفسك ثم يصدقك الناس ) .
ـ هذه المحاولات لعبة مكشوفة والهدف منها التأثير على الأهلي قبل موقعة الغد أمام الهلال ، العبوا غيرها فالدوري أهلاوي إن أراد الله وسلامتكم ..