علي الزهراني
(بيان الفضيحة)
2016-04-22

قضية محمد نور مع لجنة المنشطات بدأت بتهمة ثم إدانة فقرار عقوبة وها هي تنتهي ببراءة ثم ببيان من لجنة الاستئناف جاء ليكشف المستور عن أدعياء العدالة والضمير في هذه اللجنة .
ـ تجاوزات حتى على نصوص الأنظمة والاجراءات القانونية وحين نسأل فالسؤال هنا يتوه بين بدائية اللجنة وطبيب عظامها الذي تم اختياره لهذا المنصب وعلى ما يبدو من باب سد الفراغ وليس من باب الكفاءة والتخصص .
ـ بيان لجنة الاستئناف خطير فهو يقود إلى معرفة كيف تدار اللجان وعلى من تستند وبأي حال تظهر قراراتها على أوراق اعضائها الذين وكما نعتقد هم ( مشجعون ) للأندية يتصدون لهذا ويغضون الطرف عن ذاك وكل ذلك بذريعة الميول الفاضحة .
ـ ما حدث في قضية محمد نور ( فضيحة ) وما سبق وأن حدث مع غيره كذلك يبدو كارثة فطالما أن لجنة الاستئناف كشفت أدق التفاصيل عن المنشطات وقراراتها فلا نستبعد براءة البقية الذين ذهبوا ضحيتها .
ـ سقطة كتلك التي برهنها البيان يجب أن تفتح الأوراق للمساءلة والعقاب لكل من استغل تلك اللجنة القانونية لمآرب خارجة عن العدالة والضمير والقانون وإذا لم يتم تحقيق هذا الاجراء فالقادم سيأتي بما يعمق الفجوة ونجد الضحايا أكثر من محمد نور .
ـ هنا وللتوضيح ليست حالة لجنة المنشطات هي الاستثناء في التجاوز والخلل بل هي الامتداد للكثير من اللجان ، التحكيم ، الانضباط ، الاحتراف بل لاتحاد كرة جلب لرياضتنا الكثير من الكوارث .
ـ لابد من الصرامة ومثلما هذه اللجنة أو تلك بارعة في إصدار قرارات العقوبات التعسفية بمزاج اعضائها فلا يمنع أن نرى من يردعها ويضعها في نفس المسار إن هي اخفقت وتجاوزت ومارست الخطأ ، أقول ذلك ولا اعلم هل القائمون على الرياضة سيفكرون جيدا في ما حمله بيان الاستئناف من مهازل أم سيكتفون باعتماد اللجان الإعلامية والجوائز التي لا تعد سوى كونها مضيعة للوقت وتسلية لا تلقى القبول حتى من أبسط البسطاء في المجال الرياضي ، فهناك المهم الذي نحتاج إلى تصحيحه وتطويره أما العزف على الهوامش والقفز على مثل هذه المهزلة التي وضحتها لجنة الاستئناف في بيانها فلن يسهم سوى في المزيد من الضياع .
ـ النصر محليا خارج التغطية والنصر قاريا خارج دائرة المتأهلين .
ـ لا جديد يذكر ففي مسيرة هذا الكيان العناد مستمر والانكسار متواصل .
ـ ارحموا جمهور الشمس وانقذوا الفريق من العبث والا فإن نجاته من الهبوط اليوم لن تدوم غدا وسلامتكم ..