علي الزهراني
إحذروا الهلال
2016-04-21

* فاز الأهلي آسيويا برباعية وخسر الهلال بثنائية، وما بين الفوز والخسارة هنالك مواجهة مرتقبة على غرارها يتحدد لقب الدوري.
* مواجهة حاسمة لها من الخصوصية ما يجعلنا نترقب مصير اللقب ومصير حامله.
* فالأهلي بالأرض والجمهور والصدارة والهلال بمحاولة تغيير صورته الباهتة التي ظهر بها أمام تراكتور الإيراني وهي المتناقضات التي نترقب إفرازاتها إما بإعلان الأهلي بطلا للدوري وإما بتأجيل ذلك.
* فنيا لا يمكن إلغاء الهلال لمجرد خسارته الآسيوية، وإذا ما أراد الأهلاويون إكمال التفوق الذي حققوه طيلة الموسم الرياضي فما عليهم إلا احترام خصمهم والاقتناع بأنه سينازلهم بكبرياء تاريخه وأي تهاون أو تكاسل أو ضمان بالفوز يعد من كوارث التفكير الذي لا أتمناها لفريق هو الأجدر باللقب والأجدر بمنصته.
* على الكل في الأهلي أن يقر بصعوبة المهمة وأن يعمل من أجلها الكثير فنيا ومعنويا، أقول على الكل في الأهلي القيام بهذا الدور يقينا بأن أي محاولة تنتقص من قدرة الهلال في تحسين صورته الباهتة في آخر لقاءاته الآسيوية هي داء من شأنه أن يعطل كل حراك الفريق بل إنه قد يسهم في ضياع الحلم الكبير المنتظر.
* إداريا.. فنيا.. جماهيريا.. شرفيا كل هذه العناصر مجتمعة هي ما يحتاج إليها لاعبو الأهلي حتى يغلقوا الملف ويطووا صفحة الدوري ويعلنوا بأنهم الأبطال المتوجين باللقب كحصيلة مستحقة لفريق بذل كل شيء حتى وصل إلى غايته.
* المهمة صعبة واللقاء يثير المخاوف والهلال لا يستهان به ولهذا وجب على جروس ونجومه التجهيز المعنوي والفني الذي يؤهلهم لتحقيق الهدف أما العزف على ما مستويات ونتائج الجولات الماضية فهذه لا تسمن ولا تغني من جوع فالمهم أن يصبح الدوري أهلاويا والأهم أن تكون الخطوة الأخيرة في الطريق سالكة وواثقة.
* جمهور الأهلي حان وقت وقفتكم مع فريقكم، أنتم أساس متين في تفوقه وركن ثابت في تميزه وإذا ما رغبتم في أن تكلل المهمة المتبقية بالنجاح التام فما عليكم سوى الحضور مساء الأحد المقبل بأكبر عدة وعتاد كي يحتفي بكم الدوري قبل أن تحتفوا ببريق ذهبه.
* نترقب ليلة الأحد ونترقب نهايتها والأمل الذي يساورني هو رؤية المشهد مطرزنا بفرحة أهلاوية خالصة، فالأهلي وأنصاره صبروا طويلا وحان لهم أن يفرحوا بلقب هم الأجدر بحمله.. وسلامتكم.