لم يعد يفصل الأهلي عن لقب الدوري سوى تسعين دقيقة، الفوز فيها يعني التتويج والعثرة فيها تعني المزيد من الضغط.
ـ الأهلي اليوم هو الأفضل والدوري الذي طال انتظاره بين يديه المهم أولاً هل بمقدور نجوم هذا العملاق أن يتجاوزوا الهلال ويختصروا المتبقي من الوقت ليفرح بهم التاريخ؟
ـ أثق بأن المرحلة تغيرت وأن الفريق الذي تم بناء أدواته الفنية بعناية فائقة جدير باللقب ومؤهل لهزيمة الهلال بل أثق أكثر بأن كل من يمثله حريص على أن يمهد الطريق أمام لاعبيه كي ينهوا المشوار الصعب بنهايات تسرهم وتبهج قلوبهم وتثبت بأن هذا اللقب المهم ذهب إلى من يستحقه بالقول والفعل والعمل.
ـ تسعون دقيقة هي مهمة اللاعب ومهمة المدرب ومهمة المدرج ومهمة عضو الشرف وإذا ما رأينا في طياتها الحماس الأهلاوي يسيطر على أجواء اللقاء ففي المطاف الأخير سنقول مبروك الأهلي هو البطل والتاريخ شاهد.
ـ بالطبع لن يسلم الهلال نفسه للأهلي فالفرصة بالنسبة له وللاعبيه ولكل من ينتمي إلى شعاره قائمة ولا تزال ولهذا وجب الحذر ووجب التركيز على منازلة حاسمة لا خيار فيها للحسم سوى أن يكسب الأهلي نتيجتها ليتوج بالدوري ويكسر كل حواجز الغياب المزمن عن منصاته وقممه.
ـ فنياً اللعبة أهلاوية والقائمة تحمل الكثير من عناصر التفوق دفاعاً وهجوماً، المهم أن نرى معنويات كبير جدة وقد برزت عنفوانها من أجل أن تطير بنتيجة إيجابية في لقاء الأحد وتعلن بالتالي اسم الأهلي ونجومه أبطالاً لدوري عام 2016 م وهو الحلم المنتظر الذي متى ما تحقق فعلياً فالمستقبل سيكون لهذا الأخضر الجميل الذي بات يرسم خارطته البطولية على نهج الكبار في كرة القدم فكراً وعملاً واحترافاً.
ـ أما جماهير الأهلي فهي مطالبة بوقفة تختلف عن كل الوقفات فلقاء الأحد القادم حاسم واللقب غالٍ وثمين وهم في تركيبة الدعم والتحفيز والتأثير الرقم الصعب الذي متى ما حضر ففي حضرته تنتفي كل الصعاب.
ـ ادعموا فريقكم البطل وأسندوا ظهره فالفرحة لم ولن تقتصر على اللاعب بل ستشمل كل من يرتبط بعلاقة حب مع هذا الكيان الكبير الذي حان الوقت لكي يفرح كغيره بمثل هذا اللقب الذي هو حلم الصغير والكبير في مدرجاته.
ـ ما فعله اللاعب عبدالرحمن الحريب من خطأ لا يصل حد اتهامه أو التشكيك في ذمته إلا من الذين لا يراعون الله في عباراتهم المكتوبة.
ـ نعم الخطأ كان فادحاً لكن الأكثر منه فداحة أن يصل بالبعض الدخول في نواياه.. عيب والله عيب وسلامتكم.