يأكل الأهلي بيده ولا ينتظر عطفاً من غيره.
ـ يلعب هنا فيكسب وينازل هناك فينتصر والقمة التي يتربع على أعتابها اليوم هي محصلة لعمل جميل بات يفرض نفسه.
ـ نعلم بأن الفارق بين الأهلي والهلال تلغيه نتيجة مباراة لكننا نعلم أكثر بأن كل الفوارق أهلاوية، في المستوى، في النتائج وإن قلت في منظومة العمل فالعمل في هذا الكيان العملاق وصل مرحلة التكامل وبدأت نتائجه تسر الناظرين إليه.
ـ المهمة لم تنته بعد وإن كانت الجولة الأخيرة مهمة بتعادل الهلال وفوز الأهلي إلا أن ذلك يجب أن يرفع سقف الطموح لدى تيسير ورفاقه لكي تنتفي العثرة من تلك اللقاءات المتبقية ويصبح عندها اللقب أهلاوياً.
ـ فالفوز والفوز فقط هو ما يمنح الأهلاويين هذا الحلم الكبير وما فعلوه من بداية الدوري وإلى مرحلة اليوم يجب أن يتواصل على منوال الاستقرار والرغبة والإصرار على الانتصار مهما كان المنافس وإذا ما ظهر الفريق الأهلاوي أمام هجر والهلال والرائد والفتح في إطار هذا التوجه فالذي قد نجزم عليه بثقة أن اللقب سيكون لنجومه هذه المرة.
ـ على اللاعب الأهلاوي أو بالأحرى على كل الأهلاويين ضرورة عدم الاعتقاد بأن تعادل الهلال أمام الشباب قد حسم المهمة، أقول هذا اعتقاداً بأن التفكير بهذه الطريقة قد يحبط المعنويات وقد ينعكس بآثاره السلبية وهو الأمر الذي لا أتمناه لفريق آن الأوان كي يختم مشواره الجميل بحمل الدوري لكونه الأجدر به وبقمته.
ـ قلتها سابقاً كل لقاء يخوضه الأهلي يجب أن يتم التعامل معه على أنه لقاء كأس، فلا يهم المستوى بقدر ما يهم الخروج منه بغلة الفوز وحصد النقاط وعلى كل نجم في قائمة جروس أن يبذل ما في وسعه حتى يصنع لاسمه تاريخاً بهذا اللقب فالمهمة أوشكت على نهايتها وما كان صعباً ومستحيلاً بالأمس القريب ها هو يبدو لنا ولهم سهلاً وميسراً فالهمة تكفون الهمة فجماهيركم الكبيرة وأنا منها تنتظر منكم الكثير في مراحل الحسم وأنتم وهكذا نظن فيكم قادرون عليها وعلى نثر الفرح في كل تربة أرض يسلكها عاشق ومتيم ومحب للأهلي وشعاره وتاريخه ورجاله.
ـ ختاماً ما فعله الشباب أمام الهلال يعد مفخرة لكل من ينتمي إلى هذا الفريق العتيق، فالفرق الكبيرة لا تعبث بتاريخها، تنازل الخصم بصرف النظر عن البطل والبطولة والمنافسة.
ـ ما فعله الليث كان صدمة لكل من شكك واتهم وظن ظن السوء في تعامله مع الهلال.
ـ برافو رجال الشباب لقد كسبتم احترام الوسط الرياضي برمته وسلامتكم