علي الزهراني
الآسيوية للنسيان
2016-04-08


* ما أن تنتهي محاولة البحث عن اللقب الآسيوي واستعادته إلا ونبدأ في أخرى مماثلة والنتيجة كسابقتها ، كل الفرق السعودية تتسابق على الاخفاق ، بعضها يخرج مبكرا وبعضها الآخر يجتهد ويبني أخلامه وتوقف به المسير على أعتاب التتويج.
* البطولة الآسيوية تبدو صعبة المنال إن لم تكن دخلت بالنسبة لكرتنا السعودية خانة المستحيل.
* ماذا حدث ولماذا تهاوت الفرق السعودية في هذا الاستحقاق القاري ؟ هل بسبب قوة الخصوم ؟ أم بسبب التحكيم ؟ أم أن هنالك أسباب تختص بهذه الأندية وظروفها ؟ أم أن الإجابة تكمن في واقع عام تعاني منه رياضتنا محليا وبالتالي فما يحدث خارجيا للأندية ليس إلا الانعكاس الطبيعي لذلك.
* جميعا قد نختلف حول أجزاء السؤال العريض لكننا حتما سنتفق على أن الجزء الأخير هو البارز في رسم خارطة تلك الانهزامية التي تجلت في مشاركاتنا الآسيوية في السنوات الأخيرة ، فكل الفرق السعودية برغم أن إمكاناتها تبدو هي الأفضل عن البقية إلا أن الحصيلة تأتي محبطة وهذا دليل أو بالأحرى هو المؤشر على أن الفكر الإداري العام فكر (متخبط) لم يجلب سوى الضعف والانهزام وزيادة معدلات الاخفاق آسيويا.
* قبل أن نفكر في استعادة اللقب الآسيوية الغائب منذ 2005 م علينا أولا أن نقف لنحاسب قراراتنا، أفكارنا، احترافنا، مسابقاتنا ، نوعية لاعبينا وحين نخلص من ذلك ربما نجد الحلول التي تقود لذلك.
* ما فائدة أن تتكبد خزائن الأندية الملايين من الريالات على لاعبين لا يستطيعون حسم مثل هذه البطولات؟
* أسأل لكون السؤال يجب أن يناقش بحرفية تامة فهو أحد أهم الأشياء التي تحتاج لها كرة القدم السعودية.
* فبعض اللاعبين إن لم يكن معظمهم صنع منهم نظام الاحتراف (أثرياء) دون أن تجد انديتهم ما يتوازى مع ما تم دفعه لهم فالنتائج مخيبة والطموحات مخجلة والخزائن التي نثرت ملايينها بلا (سنع) ها هي اليوم تعاني خوفا من الإفلاس.
* من سيهبط مع (هجر)؟
* القادسية ، الرائد ، نجران ، هذا الثلاثي تحديدا أمام تحديات قوية واللقاءات التي تبقت هي بالنسبة له طوق النجاة.
* هذه الإثارة بين فرق المؤخرة تزيد من قوة الدوري وإثارته وسنترقب إجابة السؤال من لقاء إلى لقاء حالنا في ذلك حال ترقب صدارة الترتيب وحاملها الذي سيحوز اللقب وسلامتكم..