مسألة أن يتحدث الإعلام والجمهور بمقولة الدوري بالنسبة للأهلي هو الأهم فالمسألة هنا مقبولة أما أن يتحدث رئيس الأهلي لرئيس العين الاماراتي وقبل اللقاء الآسيوي قائلا (اللقاء لا يهمنا) فهذه سقطة لم نعتد عليها عبر تاريخ الأهلي الطويل.
ـ قلتها سابقا، الأهلي يحتاج لمتحدث لبق ينوب في حضوره الإعلامي عن الرئيس الذي أحرج ناديه سابقا بعبارة (سوي دعاء) وأكملها بتصريح (لقاء العين لا يهمنا).
ـ نتفق على أهمية تحديد الأولويات لكننا نختلف مع الزويهري حين يصل الأمر إلى حاجز الحد الانهزامي سواء بالتصريح أو بالتلميح، فالأهلي كيان كبير ونهجه ثابت والدفاع عن خيارات الفوز لشعاره دائم ولا يتغير ومن يقبع في دكة الاحتياط دوره كدور من يلعب أساسيا فالكل يشترك في غاية كسب الخصوم وعدم التهاون أمامهم أو التنازل عن حق المنافسة في أي حدث أو مناسبة أو بطولة وهذا ما تعودناه من هذا الكيان العملاق عبر مراحل التاريخ الطويلة.
ـ رأيت كيف تم استغلال تصريح الزويهري في القنوات الخليجية وتابعت ردود الفعل الجماهيرية وقلت حينها لابد من إقناع الرئيس الأهلاوي بضرورة أن يبتعد عن الإعلام ويكتفي بالسناب شات لا سيما في هذا التوقيت الذي يحتاج فيه الفريق للرزانة في التصريحات المسؤولة حتى لا يتبعثر ويفقد فرصته الكبيرة بتحقيق لقب الدوري.
ـ هذه وجهة نظري الشخصية والغاية منها والمراد أن يستوعب من أعنيه مثل هذا الحضور الإعلامي المخجل لعل وعسى أن يكون التصحيح سبباً في إبراز هيبة الأهلي إعلاميا كما هو حالها فنياً.
اتحاد البيانات
ـ هكذا يبدو مشهد العميد اليوم، ففي غضون أيام بيان أول يحرض الجماهير على اللاعبين وبيان ثان يحرض الجماهير على الإعلام وما بين هذا وذاك طاسة الإدارة الاتحادية ضائعة بل هي تخوص في بحر الفشل.
النصر يعود من الدوحة برباعية
ـ ما يحدث لفارس نجد هو النتيجة الطبيعية للتناحر الواضح بين أهله، أعضاء شرف، إدارة، إعلام.
ـ النصر لن يعود قوياً أو منافساً إلا بنهاية رياح الخلافات العاصفة، أما بقاؤها وعلى منوال ما نشاهده اليوم فالقادم قد يأتي بما يضاعف من أزمته وإفلاسه وهزائمه وانكساراته.. وسلامتكم.