علي الزهراني
الأجنبي ضرورة المرحلة
2016-03-24

* المنافسة على لقب الدوري دخلت مرحلة حاسمة لاتقبل بهفوة الصافرة ولا بأخطاء من يحملونها، وعندما نقول لا للهفوة ولا للخطأ فالهدف من ذلك المطالبة بالحكم الأجنبي والتركيز عليه في بقية المواجهات وتحديدا تلك التي تختص بالأهلي والهلال.
* فالتحكيم الأجنبي في هذا التوقيت هو الضرورة التي ينادي بها الجميع، لننأى بأنفسنا عن التأويلات الخاطئة والتشكيك الذي قد يصل حد المزيد من الاحتقان في المدرجات.
* تضخمت الكثير من أخطاء حامل الصافرة، وفي العديد من اللقاءات كانت سببا في التأثير على النتائج، وبما أن الحكم المحلي لم يوفق وكان مثار الجدل والنقاش، فمن المهم أن تكون مرحلة الحسم مناطة بالأجنبي الذي حتى وإن أخطأ إلا أن ردة الفعل الجماهيرية وربما الإعلامية ستأتي أكثر هدوءًا .
* هنا ولكي نخفف من حدة الغضب نقول للجنة الحكام مع الأندية يجب أن يحسموا كل التساؤلات حتى تصبح الجولات الحاسمة التي على غرارها يتحدد مصير اللقب وقد تم اعتمادها بالصافرة الأجنبية، أما المكابرة على بعض حكامنا المحليين ففي هذا التوجه قد نرى المزيد من الاحتقان والتشكيك وإن قلت الاتهام فهذه أضحت للأسف جزءاً من تركيبة الثقافة الرياضية عند الإعلام وعند الجمهور وكذلك عند مسؤولي الأندية ونجومها.
* الأهلي طالب بالحكام الأجانب والهلال كذلك عليه أن يطالب بالحكام الأجانب، فطالما أن الهدف هو إيجاد المناخ الملائم للمنافسة وتقليص حدة أخطاء الصافرة فمن المهم أن يكون التعاون في هذا الإتجاه كبيرا ومتفقاً عليه .
* الجولات المتبقية لم تعد تحتمل ركلات جزاء يغض حامل الصافرة عنها ولا أهدافاً مشروعة يتم إلغاؤها، فقدر ما تترقب وتنتظر حضورا تحكيميا لانقول خاليا من الهفوات والأخطاء بل نقول بالقليل منها.
* هذا الضغط الإعلامي والجماهيري بين الأهلي والهلال تحديدا يؤثر على الحكم المحلي ويسهم في إخراجه عن التركيز، وبالتالي فحين ننادي ونطالب بالأجانب ففي الاعتقاد أن ذلك هو القرار الصحيح الذي من شأنه كما أسلفت أن يقلص من حدة الانفعال والانفلات الجماهيري في حال ظهر الخطأ.
* أكثر ما يسعدنا كرياضيين يتمثل في قرب عودة فارس الدهناء إلى مكانه الطبيعي.
* الاتفاق مع إدارته الحالية تطور وعودته أوشكت.
* هذا الفريق الكبير سقط بفعل ظروف التخبيص الإداري والفني، وبما أن القائمين عليه أحسنوا التصرف فهم بذلك نجحوا في رسم خارطة الفرح للمنطقة الشرقية ولعشاق الاتفاق ولنا كرياضيين.. وسلامتكم.