ـ في مجال الرياضة لا في غيره هيبة القانون مفقودة ، نسمع عن اللوائح ونصوص اللوائح أما على واقع التطبيق فالواقع يقول رياضتنا تسير بلا قانون .
ـ هذا الخطر الذي برز بغياب القانون هو من دفع معظم اللاعبين لتشويه المنتخب الوطني والقفز على احترام الشعار الذي يرتديه فالكل يتسابق على الغياب وعلى الهروب وعلى التسيب وكل ذلك يحدث دون صرامة قانونية رادعة تعيد للمنتخب هيبته وللوائح احترامها ولشعار المنتخب قدسيته .
ـ اتحاد القدم هو المعني بهذا ولولا ضعف من يتولى شئونه لما آلت الأمور إلى ما آلت إليه اليوم ولوجدنا قوة رادعة تطال هؤلاء المحترفين الذين أخذوا الملايين وصدروا لنا العبث والفوضى .
ـ بين الماضي عوقب النعيم في ثوان وشطب ونال خميس العويران والهريفي والثنيان الردع نظير الخطأ أما في حاضر المرحلة فالمنتخبات الوطنية ضحية وما برز في منظومة اتحاد الكرة ولجانه لم يقتصر على الأندية بل تجاوزها إلى حيث نراه مع سالم الدوسري وباخشوين ونايف هزازي .
ـ معاناتنا ليست في تسيب لاعب أو هروب آخر بل معاناتنا تكمن في أن الذين يقودون هرم المسؤولية بائسون هم البقاء على الكرسي ما عداه فلا يكترثون من أجله حتى ولو كان المتضرر هو منتخب الوطن .
ـ إلى متى وصور الفشل تتواصل ؟ من يا ترى يملك القدرة على تنقية ألوانها بحزم وحسم وقوة قرار ؟
ـ أسئلة لا نملك سوى طرحها عبر المساحات أما مسألة رسم الإجابة فهذه ستبقى غائبة حتى يقضي الله الأمر .
ـ المنتخب الوطني هو الخط الأحمر الذي لا يجب علينا تجاوزه وإذا ما برزت هذه الخروقات من بعض اللاعبين في هيبته وانضباطه والغيرة لشعاره فالمسؤولية في هذا الاتجاه مرهونة لقرار حاسم وعاجل حتى ولو كان من خارج دائرة هذا الاتحاد البليد فما نحتاج إليه اليوم هو الحرص على تفعيل ثقافة حب المنتخب وحب شعاره والتفاني من أجل تاريخه .
ـ حتى الكبار الذين يقودون الأندية اليوم مطالبون بضرورة التصدي بقانون الردع والعقاب لكل لاعب يمثلها وقرر أن يخالف بطريقة الغياب والهروب والتسيب عن تمثيل المنتخب ولعل ما يجب الإشارة إليه في هذه الجزئية ما فعلته الإدارة النصراوية تجاه لاعبها نايف هزازي حيث أن إصدارها العقوبة بحقه يعد خطوة موفقة بصرف النظر عن تحليل أهمية القرار وأهمية اللاعب وأهمية المرحلة التي يعيشها النصر اليوم وسلامتكم ..