|




علي الزهراني
حس يا سالم حس
2016-03-20

ما فعله عبدالله العنزي سابقاً ها هو يتكرر لاحقاً مع سالم الدوسري ووليد باخشوين وإذا ما بحثنا عن قوة المسؤول فالمسؤول كعادته على صامت التطنيش لا مساءلة ولا عقوبة ولا هم يحزنون.
ـ الغياب عن المنتخب وعدم الامتثال لضوابط الانضمام إليه بات ظاهرة يتسابق عليها الجميع، لاعب يغادر المعسكر ليسهر وآخر يغيب وثالث يتأخر ولو لم يتساهل المعنيون في اتحاد الكرة تجاه هذه الظاهرة لما تفشت بمثل هذه المهازل التي تعودنا عليها في السنوات الأخيرة.
ـ طالبت سابقاً بمعاقبة تصل حد الشطب لكل لاعب يرمي بمصلحة المنتخب عرض الحائط وإذا ما قلنا سابقاً إن عبدالله العنزي يستحق ذلك فالدوسري وباخشوين على ذات الحال يستحقان الأقسى من العقاب لكونهما كررا الفعل الخاطئ نفسه.
ـ المنتخب الوطني أهم من الأندية هذا ما يجب أن يغرس في أذهاب هؤلاء اللاعبين المتسيبين حتى ولو عن طريق الردع بالعقوبة حتى لا تصبح مثل هذه التصرفات حالات مألوفة ومستمرة مع كل لاعب يتم اختياره لقائمة المنتخبات الوطنية مستقبلاً.
ـ اتحاد الكرة مسؤول عن عملية الضبط والربط والصرامة لكونه تجاهل وظهر لنا ضعيفاً مع العنزي ومختار فلاتة والعسيري وربما سيكون أكثر ضعفاً مع باخشوين وسالم الدوسري وطالما أن الضعف استدام مع هذا الاتحاد ومع تلك التصرفات فمن الطبيعي أن يستمر هذا العبث.
ـ وبعيداً عن هذا الجانب هناك غوغائية إعلامية تمارس اليوم، فالبعض يهمس بمقولة الدوري مبيوع للهلال وبعض آخر يفصح علناً بعبارة الدوري مبيوع للأهلي.
ـ هؤلاء للأسف ليسوا صوتاً في المدرجات بل أصوات تمثل الإعلام.
ـ مأساة المتعصبين في هذا الإعلام أكبر من مأساة المتعصبين في روابط المشجعين فكل المساحات الممنوحة تشوهت وأصبحت المهنة الإعلامية في هذا الزمن ومع مثل هؤلاء مهنة لا تحترم.
ـ مشاكل الاتحاد تتفاقم والمهم الأهم لدى إدارته وأغلبية إعلامه ومدرجاته ليس في كيف تحل هذه المشاكل بل في كيف يخسر الأهلي الدوري.
ـ هل وصل الحال بهذا الفريق العتيق لكي يصبح على حياد المنافسة، يتحمس لخسارة منافسه في شارع التحلية أكثر من حماسته لأن يصبح هو المتصدر وصاحب اللقب؟
ـ ثقافة جديدة لم نعتد عليها إلا مع إدارة الإتي الحالية وبالفعل صدق من قال (عش رجباً لترى عجباً) وسلامتكم.