علي الزهراني
الإتي يتهاوى
2016-03-18

مرحلة عصيبة يعيشها الاتحاد، خسائر وعقوبات ووضع فيه من التخبيص ما يجعل العاشق لهذا الفريق الكبير يطرح السؤال عن اللاعب والمدرب والرئيس وعن مستقبل لا يعلم كيف سيأتي؟
ـ فالإتي خسر من الوحدة وتعثر آسيوياً أمام نصر الإمارات وربما هذه مع تلك مقدمة للمزيد من الضياع.
ـ في لقاء الوحدة صحيح أن الاتحاد خسر بقسوة الصافرة لكن الأصح أن أغلبية اللاعبين في صفوفه تتثاقل خطواتهم وكأنهم يبحثون عن الانكسار لا على الانتصار ولعل من تابع مستويات هؤلاء الذين يمثلون الإتي سيدرك الدليل وسيقتنع بأن ما يظهره اللاعب الاتحادي اليوم يتنافى مع كل ما عرف عن عميد النوادي وكبير الآسيوية.
ـ على الإدارة الاتحادية أن تقف مع بيتوركا ومع اللاعبين حتى تصل إلى حلول الأزمة الواضحة في فريقها، أما القفز على مثل تلك الصور الفنية التي برزت في آخر لقاءاته فلن يجدي نفعاً بقدر ما يضاعف من حالات الوهن التي قد تصل مرحلة يصعب احتواؤها.
ـ هنا أتحدث عن اتحاد الآسيوية فالفرصة لا تزال سانحة أمامه كي يعوض خسارة النصر الإماراتي وتعادلاته مع لوكومنتيف الأوزبكي وبالعمل وبالجدية قد يعوض الاتحاديون وضعيتهم السابقة بأخرى تسعدهم.
ـ هل ما يحدث للاتحاد (نحس) أم أن ما يحدث له دعوة (مظلوم)؟
ـ أسئلة طرحت أمامي دونما أعرف كيف أجيب عليها فالبعض يرى أن ما يحدث للعميد اليوم هو نتاج الهمجية التي طالت الحكم سلطان الحربي وابنته فيما يرى البعض الآخر أن ما يحدث للعميد هو أيضاً نتاج لما افتعلوه بحق لاعب الوحدة مهند فارسي فكما يقال بشر المظلوم بالنصر ولو بعد حين.
ـ شخصياً لم أبد رأيي في مثل هذه الأقاويل لكنني أرى من وجهة نظر خاصة أن مبالغة الاتحاد في التعاطي مع ملفات لجنة الانضباط والتحكيم تجاوزت حدها المعقول وبالتالي جاءت النتائج معاكسة عما كان يبحث له بعض المنفلتين في مدرجاته وصحافته وإدارته.
ـ تعادل الهلال مع الجزيرة وعلى طريقة ما يردده أنصار الهلال فريقهم (تجحفل) والسبب في بعض لاعبيه وفي فلسفة دونيس.
ـ الهلال أمام الجزيرة الإماراتي كان مؤهلاً للفوز بعدد وافر من الأهداف لكنه بفضل عشوائية بعض نجومه وبعض قرارات مدربه خسر بالتعادل وهنا أقول وجب على الهلاليين تدارك ما حدث حتى يضمنوا حقهم المشروع في التأهل.
ـ ختاماً نتمنى التوفيق لجميع فرقنا السعودية التي تمثلنا في الاستحقاق القاري وفألهم التأهل والبقاء في صلب المنافسة على اللقب وسلامتكم.