من يختار توليفة المنتخب ؟ هل يختارها مارفيك أم أن هنالك أطرافاً أخرى تتولى المهمة ؟
- أسئلة يتناوب عليها كل الرياضيين، بعد أن شاهدوا قائمة الهولندي مارفيك تستند على مجاملة الفرق الكبيرة على حساب المنتخب ، تحرص على الأسماء التي تقبع في دكة هنا وتقفز وتتجاهل الأخرى التي برهنت بنجوميتها المطلقة أحقيتها بالأخضر وتمثيله .
- ماذا قدم سالم الدوسري أو نايف هزازي حتى يتم تفضيلهما على عبدالمجيد الرويلي أو نايف موسى أو أحمد الزين أو عن بقية قدرها إنها تبدع ولكن في أندية غير تلك التي تحظى بالجماهيرية والإعلام؟
- إداريون يختارون التشكيلة ومدرب يضع الخطة .
- هكذا يبدو حال المنتخب وما يظهر على أوراق مارفيك سبق أن ظهر على أوراق لوبيز كارو ومن قبله ريكارد، فالوضع قد يغير المدربين أما الذي لم ولن يتغير فيتمثل في منهجية هذا الاختيار العجيب الذي سئمنا من طريقته وأسلوبه وانتقائيته .
- أي منتخب في العالم يمثله الأفضل في الدوري فكيف يقنعنا هؤلاء بأن الذين تم اختيارهم الأفضل؟
- التعاون نجم الموسم وأبرز فريق يلعب الكرة وبرغم ذلك لم نجد ولو حتى لاعبا واحدا في المنتخب فماذا نسمي ذلك ؟ أفيدونا يا أهل المعرفة ؟
- نكرر صورة الماضي بالحاضر، ونعاند على الخطأ والمنتخب بين كل الهفوات ومشاهد التكرار هو المتضرر.
- يفترض أن يكون مدرب المنتحب أكثر قربا من مباريات الدوري يتابع ويهتم ويكتشف الأمور عن قرب، أما أن يترك مهمة المتابعة والاختيار لفيصل البدين ويكتفي هو بوضع الخطة ففي هذا التناقض المزدوج معضلة قد تنعكس بسلبياتها على المنتخب .
- عموما الجماهير الرياضية أبدت تصوراتها من هذه الطريقة التي تم اعتمادها كالمعتاد لاختيار التشكيلة الرسمية لمهمة المنتخب القادمة، وتبقى المسؤولية على عاتق (إدارة الاختيار ومدرب الخطة) على اعتبار أنهما المسؤولان عن أي خلل قد ينتج للأخضر.
- الليلة ينازل الأهلي عين الإمارات، فهل يعود بفوز يفسح له الطريق للمنافسة والتأهل القاري ؟
- الأهلي بعد فوزه على الشباب والقادسية يعيش مناخا صحيا، لا سيما بعد عودة الخبير طارق كيال الذي رتب فكره الجيد ونجح في استعادة توازنه النفسي الذي كاد يفقده.
- فنيا الأهلي قادر على أن يواصل مسلسل الانتصارات المحلية والقارية، كون قائمته تحمل كل الأدوات المتميزة التي متى ما كانت حاضرة بقوتها حتما سيكون الفوز حليفها.. وسلامتكم.