منذ أن ركل كارينيو ومعاناة النصر مع المستويات الهابطة والنتائج المعيبة لاتزال قائمة، لدرجة أن الفريق الذي حمل لقب الدوري موسمين متتاليين أصبح على مشارف الخطر، وأعني بالخطر هنا المنافسة على الهبوط لا المنافسة على مراكز الصدارة.
- هذه العلة التي تفاقمت مع مرور الوقت يشترك في خارطتها كل من له صلة بالعمل رئيس ، لاعب ، مدرب وإن أضفت لهؤلاء إعلاماً فإعلام النصر الجديد امتهن وضع المبررات وإقصاء المدرجات النصراوية عن حقيقة ما يحدث والتركيز على هوامش ملاحقة المنافس اللدود والعزف على مفردة التشويه وكأن ملاحقة المنافس على طريقة ما نقرأ ونسمع ونشاهد هو السبب الذي أحرج النصراويين مع نصرهم.
- بالأمس خرج النصر من أمام الفيصلي بتعادل (مذل)، ففي الوقت الذي طرد فيه شكري الحنفوش لاعبين مؤثرين من الفيصيلي وتحديدا في الشوط الأول إلا أن ذلك لم يغير من معادلة الفشل بقدر ما كشف الوضع وبرهن على أن فارس نجد يعيش الأزمة، الأزمة المعنوية والنفسية وأزمة نجوم باتوا ينازلون خصومهم لتأدية الواجب مما يعطينا دلالة على أن العلاقة بينهم وبين الإدارة لم تعد على ما يرام.
- على النصراويين سرعة التحرك كما على إدارة الأمير فيصل بن تركي مراعاة المكتسبات التي حققتها في السنوات الأخيرة والعمل على إنهاء هذه الأزمة التي يعيشها الفريق، أما المكابرة عليها والصمت أمامها فهذه معضلة أخرى ستضاعف من الخلل وستعمقه وبالتالي فالقادم قد يأتي بما يكون فاجعة لمدرجات الشمس التي كانت في الموسم الماضي تتغنى بسيرة بطل وتحولت لتحزن على حاضر يشوبه الكثير من الألم.
- ماذا لو أن الحكم شكري الحنفوش قرر طرد لاعبين من النصر وأمام الفيصلي .. كيف ستأتي النتيجة ؟
- سألت هذا وفي قناعتي بأن ذلك لو حدث لخرج الفيصلي فائزا (بنصف درزن).
- حقيقة أوقولها، قد يختلف معي بعض عشاق الإدارة أما عشاق الكيان فهم معي متفقون تماما على أن فارسهم تاه في عثرات الطريق والسبب إدارته التي، وكما أشدنا بها سابقا ها نحن نرمي بتبعات كل ما حل بالنصر على عاتقها كونها السبب المباشر والأول الذي ساهم في هذا الانحدار الكبير في نتائج الفريق وفي معنويات لاعبيه.
- ختاما الاتحاد يتعادل مع الفتح وبيتوركا يتحمل خسارة النقطتين.
- هذا الكوتش لم يحسن التصرف لا بوضع التوليفة المناسبة ولم يحسن حتى استخدام أوراقه الرابحة في دكة البدلاء لهذا أخفق الفريق، وقد يكون ذلك التعادل النهاية الحتمية لخسارة المنافسة على الدوري، أقول ربما ولم أجزم ففي كرة القدم كل الخيارات لاتزال متاحة.. وسلامتكم.