علي الزهراني
الآسيوية حلم وطموح
2016-02-24

تستهل الفرق السعودية مشوارها القاري فيما الكل هنا وهناك لايزال يطمح ويتأمل في أن تأتي هذه العودة أكلها وتصبح الآسيوية سعودية المعنى والمضمون .
- فالأهلي والهلال إلى جانب النصر والاتحاد يشكلون لنا كسعوديين قمة الأمل وقمة الطموح لعل وعسى أن تنجح هذه الفرق التي تمثلنا في تقديم نفسها كقوة ضاربة تقارع وتنافس وتعلن في نهاية المطاف ميلادا آخر لمجد ومنجز قاري نتباهى به ونجعله الوقود الذي يشعل رغبات كرتنا لكي تستعيد البعض من سيادتها القارية ، تلك السيادة والريادة التي تنازلت عنها لسنوات .
- الآسيوية ليست صعبة ولن تكون قوية ولعل ما فعله سيدني الأسترالي وهو حديث العهد بكرة القدم يدلل لنا حقيقة أن هذا الاستحقاق يسهل تحقيقه واستعادة منجزه ولكن شريطة أن نلغي من الأذهان مثل تلك المفاهيم التي (تهول) الخصوم وتضع فرقنا السعودية موضع (الضعيف).
- الثقة تبني كل وسائل النجاح وقبل أن تفكر هذه الفرق الكبيرة في أهدافها عليها أولا أن تهتم بالجزئيات الصغيرة ومنها الثقة التي يجب أن تغرس في قلوب وعقول اللاعبين على أن يتبعها حرص تام على كيفية التعامل الجيد مع كل خصم ينازلها ومتى ما تحقق هذا فمن المؤكد أن الحضور هذه المرة سيكون فاعلا في مستوياته ونتائجه وسنجد طرفا من أطراف هذا الرباعي وقد بلغ النهائي وحاز على اللقب .
- شيء آخر لا يقل في أهميته عن أهمية الثقة يتعلق بمعرفة ودراسة كل السلبيات التي كانت في المراحل السابقة من هذا الاستحقاق فالكل وأعني بالكل هنا الرباعي الذي سيأخذ على عاتقه مهمة التمثيل القاري مطالب بمناقشة حضورهم السابق ومعرفة لماذا خسروا المنافسة وتحقيق اللقب لعل وفي هذا الجانب ما قد يوفر الإيجابيات التي تدفع بهم لمشاركة قوية ومؤثرة ونتائجها رائعة ومميزة .
- بالتوفيق نقولها لممثلينا في البطولة الآسيوية التي بدأت تصفياتها فعليا والأمل بكل تأكيد هوأن نرى صورة الكرة السعودية فيها زاهية وبروازها الأخير لقب ومجد ومنجز.
- نتذكر جميعا أن الأهلي وصل النهائي والهلال كذلك كرر التجربة وطالما أن هنالك وصولاً للنهائي فمن يصل إلى ذلك سيكون قادراً على الانتصار المهم، وكما أسلفت أن تكون الثقة والحماس في أوج حضورها مع الرغبة والطموح وخطة المدرب ومهارة اللاعب.. وسلامتكم.