بين من ينتقد الخطأ وبين من يبرر هنالك تاريخ في الأهلي يجب أن يصان.
ـ خسر الفريق كأس ولي العهد ومع الخسارة برزت الأسباب فهل يعقل أن نصمت عن إيضاحها ونضحك على الجمهور تحت مقولة (كلو تمام يا ريس).
ـ الأهلي يمر بمرحلة مختلفة وخطيرة وإذا لم نكن مساهمين في التفاعل معها بالانتقاد المفيد فالخوف أن تقود هذه المرحلة إلى هدم كل الأشياء الجميلة التي كان عليها في السنوات الأخيرة تحديدا ولعل هبوط المستويات الفنية للفريق وتراخي بعض النجوم في قائمته دليل يؤكد لي ولكم وحتى لكل من يمتلك صناعة القرار ذلك.
ـ اليوم ننتقد على اعتبار أن فرصة معالجة الخلل قائمة أما الصمت والسير في ركب الذين يقولون كل شيء تمام ففي هذا الاتجاه نحن إن فعلنا فنحن لا نصدق الجمهور ولا نهتم بمصلحة الكيان بقدر الحرص على أن تكون عباراتنا (ميتة) نجامل بها هذا ونجمل بها ضعف ذاك والنتيجة في الأخير تعميق لأزمة الخطأ لا معالجة لمسبباته.
ـ إدارة الزويهري تعهدت بقيادة النادي بما فيه كرة القدم وطالما أن كل الخيارات تركت لها فمن الطبيعي أن نشيد بها عند النجاح وننقدها عند الإخفاق فالهدف أولا وأخيرا هو الأهلي ولا شيء أهم من الأهلي.
ـ قلتها في مقال سابق هنا وفي هذه الزاوية لو أن الفريق قدم مستواه المعهود وخسر اللقب أمام الهلال لما تفاعلت مع ردة فعل الجمهور تجاه موسى المحياني والزويهري، أقول لو أن ذلك حدث إما أن تتهاوى معنويات اللاعبين وتتفاقم فجوة الخطأ ويتوه الفريق في الأوقات العصيبة دون أن يكون لنا كلمة فهذا لا نقبله بل حتى الغيورين على التاريخ لا يقبلوا بأن يتحول هذا الكيان العملا مع الزويهري إلى (وحدة أخرى) وبالتالي حان الوقت لنرى شجاعة في المصارحة وشجاعة في تعديل الخلل وشجاعة في حسم الملفات العالقة وبالتحديد تلك الخاصة بتجديد عقود باخشوين والهوساوي أسامة فالوضوح في الرؤية هو من يقود العمل للنجاح، أما التماهي عليها برؤية التجاهل من قبل الزويهري فهذه غلطة سيتكبدها الفريق في القادم وهذا مالا نتمناه.
ـ شيء آخر يتعلق بالمقهوي والسومة وتيسير ومعتز وأغلبية أفراد الفريق فمستوياتهم تجعلنا نضع أكثر من علامة استفهام حول الأسباب، فهل الخلل فيهم أم في ظروف إدارية تحيط بهم أم هي مرهونة بالمدرب جروس وخطته؟
ـ افتحوا مثل هذه التساؤلات للمناقسة والمصارحة حتى يتسفيق الفريق فيما مرحلة قادمة لعل وعسى أن تكون هذه مجرد حالة عابرة تزول بزوال مسبباتها ونرى قريبا الأهلي وهو على أعتاب التتويج بالدوري.. وسلامتكم.
ـ خسر الفريق كأس ولي العهد ومع الخسارة برزت الأسباب فهل يعقل أن نصمت عن إيضاحها ونضحك على الجمهور تحت مقولة (كلو تمام يا ريس).
ـ الأهلي يمر بمرحلة مختلفة وخطيرة وإذا لم نكن مساهمين في التفاعل معها بالانتقاد المفيد فالخوف أن تقود هذه المرحلة إلى هدم كل الأشياء الجميلة التي كان عليها في السنوات الأخيرة تحديدا ولعل هبوط المستويات الفنية للفريق وتراخي بعض النجوم في قائمته دليل يؤكد لي ولكم وحتى لكل من يمتلك صناعة القرار ذلك.
ـ اليوم ننتقد على اعتبار أن فرصة معالجة الخلل قائمة أما الصمت والسير في ركب الذين يقولون كل شيء تمام ففي هذا الاتجاه نحن إن فعلنا فنحن لا نصدق الجمهور ولا نهتم بمصلحة الكيان بقدر الحرص على أن تكون عباراتنا (ميتة) نجامل بها هذا ونجمل بها ضعف ذاك والنتيجة في الأخير تعميق لأزمة الخطأ لا معالجة لمسبباته.
ـ إدارة الزويهري تعهدت بقيادة النادي بما فيه كرة القدم وطالما أن كل الخيارات تركت لها فمن الطبيعي أن نشيد بها عند النجاح وننقدها عند الإخفاق فالهدف أولا وأخيرا هو الأهلي ولا شيء أهم من الأهلي.
ـ قلتها في مقال سابق هنا وفي هذه الزاوية لو أن الفريق قدم مستواه المعهود وخسر اللقب أمام الهلال لما تفاعلت مع ردة فعل الجمهور تجاه موسى المحياني والزويهري، أقول لو أن ذلك حدث إما أن تتهاوى معنويات اللاعبين وتتفاقم فجوة الخطأ ويتوه الفريق في الأوقات العصيبة دون أن يكون لنا كلمة فهذا لا نقبله بل حتى الغيورين على التاريخ لا يقبلوا بأن يتحول هذا الكيان العملا مع الزويهري إلى (وحدة أخرى) وبالتالي حان الوقت لنرى شجاعة في المصارحة وشجاعة في تعديل الخلل وشجاعة في حسم الملفات العالقة وبالتحديد تلك الخاصة بتجديد عقود باخشوين والهوساوي أسامة فالوضوح في الرؤية هو من يقود العمل للنجاح، أما التماهي عليها برؤية التجاهل من قبل الزويهري فهذه غلطة سيتكبدها الفريق في القادم وهذا مالا نتمناه.
ـ شيء آخر يتعلق بالمقهوي والسومة وتيسير ومعتز وأغلبية أفراد الفريق فمستوياتهم تجعلنا نضع أكثر من علامة استفهام حول الأسباب، فهل الخلل فيهم أم في ظروف إدارية تحيط بهم أم هي مرهونة بالمدرب جروس وخطته؟
ـ افتحوا مثل هذه التساؤلات للمناقسة والمصارحة حتى يتسفيق الفريق فيما مرحلة قادمة لعل وعسى أن تكون هذه مجرد حالة عابرة تزول بزوال مسبباتها ونرى قريبا الأهلي وهو على أعتاب التتويج بالدوري.. وسلامتكم.
