* تعادل الأهلي وخسر الهلال فازداد الغموض حول الدوري.
* على الورق الكل تسابق على ترشيح الهلال والأهلي فيما المعطيات على واقع الميدان تأتي على النقيض فالفرصة لم تحسم والصدارة الهلالية مهددة والاتحاد القادم من الخلف ربما يفعلها طالما أن الظروف والمتغيرات تسير لصالحه.
* صورة الدوري وصورة البطل المتوج بلقبه لا تزال متاحة والجولات المقبلة فيها من التحولات ما يكفي لبعثرة كل المراكز فلا هو الهلال ضمن الصدارة ولا هو الأهلي ضمن اللقب وبالتالي نحن أمام مرحلة حاسمة ومثيرة والمعنويات فيها أهم كثيرا من أهمية الخطة ونهج المدربين حيث أن الفرق التي تتنافس على بلوغ القمة ستعاني نفسيا قبل أي معاناة أخرى تتعلق بما يضعه المدرب على أوراق خطته ونهجه وأسلوبه.
* وإذا ما ركزت بشيء يختص بالأهلي فالأهلي حيرنا معه ، حتى هدايا المنافسين يرفضها وما حدث له ليلة الأمس حين خسر الهلال من التعاون سبق وأن حدث في لقاءات سابقة ولا أعلم عن سر ذلك.
* على الأهلاويين أن يركزوا جيدا وبالتحديد في عثرة المنافسين له على الصدارة فالفرصة السانحة قد لا تتكرر وإذا لم يتعلم الأهلاويون من خسارتهم الموسم الماضي مع حالة الوضع الراهن لفريقهم فالدوري قد يصبح معضلة مزمنة يصعب تجاوزها.
* رؤية واقع وعلى من يسير وضعية الفريق واللاعبين سواء فنيا أو إداريا أن يسارع في معالجة بعض الهفوات التي برزت ولا يمنع في سياقها من مناقشة المدرب جروس الذي يجب أن يحدد المهام للاعبيه وخاصة في الجانب المتعلق بتنفيذ ركلات الجزاء أما أن يترك مثل هذه الجوانب للاجتهاد والعشوائية ويقفز عن رسم المهام للاعبين فهذه غلطة من شأنها أن تعقد الأمر في المقبل من الجولات.
* عموما الدوري لايزال في متناول اليد ومسألة التعادل مع النصر يجب أن تكون هي الدرس المؤثر لكل نجم في قائمة جروس على أن يتم التركيز على ما تبقى فنيا ومعنويا ومتى ما توحدت صفوف الأهلاويين فهذه الصفوف المتوحدة قد تدعم روح الفريق إلى أن يصل مبتغاه ويصبح حلم الدوري حقيقة تبتهج لها قلوبهم.
* فيتفا من الإضافات الفاخرة لدورينا.
* لاعب من طراز نادر والكرة بين أقدامه كقيثارة الموسيقار الماهر.
* غاب كثيرا لكنه عاد ليعوض جماهير الأهلي بالأداء الرائع عن كل تلك الفترة بل أنه قد يكون العنصر الفاعل في حسم الألقاب التي يتنظرها الأهلي بما فيها كأس ولي العهد والدوري وسلامتكم..
